اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
اليوم النبوي<br />
ولكن للعفوية والبساطة حضورها، فهو الذي يبتهج مع البهجة، ويأنس<br />
مع األُنس، ويتوثَّب يف نشوة الفرح، حتى يسقط رداؤه ليتلقَّ ى حبيبًا جاء بعد<br />
طول غياب )261( ، ويسري يف طريقه ثم حييد إىل شاب يسلخ شاة، فيحرسِ عن<br />
ِ يَه كيف حيُ ْسِ نُ السَّ لْخ )262( ، ويمرُّ برجل يطبخ حلامً يف بُرْ مة، فيقول:<br />
ذراعه؛ لريُ<br />
»إن كانت نضجت فأطعمنا« )263( .<br />
إن هذه العَفَويَّة يف التعامل مع الناس حَ طَّمت كل احلواجز، بحيث أفض<br />
إليهم بقلبه، وأَفْضَ وْ ا بقلوهبم إليه، وشعروا أهنم مع النبي صىل اهلل عليه وآله<br />
وسلم أبناءٌ مع أبٍ هلم.<br />
12- األُنْس والبهجة حارضة يف بيته؛ فقد كان يف بيته ضَ حُ وكًا بَسَّ امًا،<br />
حارضةً يف جملسه؛ ففيه فُسحة للطُّرْ فَة اجلميلة واملداعبة املُؤْ نِسة، وحارضةً يف<br />
حياته، فهو الذي خيرج وينظر إىل احلبشة وهم يلعبون يف املسجد، فيستمتع<br />
بمنظر هلوهم مؤصِّ الً ، ويدعو زوجه لتشاركه أُنْس املنظر، ثم يقول مؤصِّ الً هلذا<br />
اهلَدْ ي: »العبوا بني أَرْ فِدة؛ حتى تعلم اليهود والنصارى أن يف ديننا سَ عة« )264( .<br />
لقد كان يف دينه سَ عة، ويف حياته سَ عة للُنْس والبهجة.<br />
13- قوة العالقة العاطفية الزوجية، وإشباع هذه العاطفة، التي تظهر يف<br />
مناولة قدح املاء، ومناولة لقمة الطعام، واملؤانسة يف احلديث الليل، والتعاهد<br />
النبوي<br />
اليوم<br />
121<br />
(26<br />
تقدم خترجيه يف موضعه.<br />
26) تقدم خترجيه يف موضعه.<br />
26) (26