22.11.2014 Views

اليوم النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

اليوم النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

اليوم النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ورشَّ‏<br />

‏ِتبانُ‏ ريض اهلل عنه<br />

ومنها زيارته لعِتْبان بن مالك ريض اهلل عنه؛ فقد دعاه ع<br />

ليصلِّ‏ له يف بيته،‏ فأتى إليه ضحً‏ ى،‏ ومعه أبو بكر وعمر وبعض أصحابه،‏ فقال<br />

له:‏ ‏»أين تريدُ‏ أن أصلِّ‏ يف بيتك؟«.‏ فأَرَ‏ اه ناحية يف بيته،‏ وبسط له فيها حصريً‏ ا،‏<br />

طرفه باملاء،‏ فصىلَّ‏ هبم ركعتني،‏ ثم استبقاه عتبان؛ ليصيب من طعام صنعه<br />

له،‏ فجلس وطَعِم عنده )104( .<br />

وكان يُؤْ‏ نِس مَن يزورهم،‏ ويسعهم مجيعًا برُّ‏ ه وحسن خلقه،‏ حتى ِ صبيتهم<br />

وصغارهم.‏<br />

قال أنس ريض اهلل عنه:‏ كان النبيُّ‏ صىل اهلل عليه وآله وسلم أحسنَ‏ الناس<br />

خُ‏ لقً‏ ا،‏ وكان يغشانا وخيالطنا،‏ وكان يل أخ فَطِيم ‏-يف الثالثة من عمره-‏ وكان<br />

إذا زارنا يامزحه ويضاحكه،‏ فزارنا ذات يوم فوجده حزينا،‏ فقال:‏ ‏»يا أماَّ‏ سُ‏ ليم،‏<br />

ما يل أرى ابنك أبا عُ‏ مَ‏ ري حزينًا خَ‏ اثِر النفس )105( ؟«.‏ قالت:‏ يا رسول اهلل،‏ مات<br />

النبوي<br />

اليوم<br />

47<br />

10) ينظر:‏ ‏»مسند أمحد«‏ )6482، 23770(، و»صحيح البخاري«‏ )425، 1186(،<br />

و»صحيح مسلم«‏ )33(.<br />

زياراته ‏صلى اهلل عليه وآله وسلم<br />

مع اأصحابه<br />

10) أي:‏ ثقيل النفس،‏ غري طيب وال نشيط.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!