اليو٠النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

اليوم النبوي
زوج كريم حمبٍّ‏ وزوجة حمُ‏ ِ بَّة مشوقة يف هَ‏ دْ‏ أَة الليل وسكون املدينة اجلميل،‏
إهنا عطاء وجداين يفيض عىل النفس بأنواع املَرسَ‏ َّ ة واإلهباج،‏ ويُعطي العالقة
الزوجية عُ‏ مْ‏ قً‏ ا وجدانيًّا راسخً‏ ا يف النفس.‏
وبعد هذه املناجاة اجلميلة،‏ فإن كان به حاجة الرجل إىل زوجته قض الرغبة
الزوجية اخلاصة،‏ فإذا فرغ من املعارشة ناولته زوجته خرقة فمسح عنه أثر
اجلامع،‏ ومسحت هي عنها )222( .
وربام وافق زوجتَه أيام طمثها،‏ فال ينقطع عنها اإلسعاد الزوجي،‏ فكان
يبارش زوجته وهي حائض،‏ ويأمرها أن تَأْتزر،‏ فيصيبُ‏ منها ما يصيبُ‏ الزوج
من زوجته غري اجلامع )223( .
ويف ذلك إشعار بالرغبة يف الزوجة،‏ وأن هذا العارض الطبيعي ال يقطع
ألوانًا من التواصل الزوجي البَهِ‏ يج.‏
ومن ذلك:‏ حديث أم سلمة ريض اهلل عنها قالت:‏ كنتُ‏ مع رسول اهلل صىل
اهلل عليه وآله وسلم يف حلافه،‏ فوجدتُ‏ ما تد النساء من احليضة،‏ فانْسَ‏ لَلْتُ‏ من
اللِّحاف،‏ فقال رسولُ‏ اهلل صىل اهلل عليه وآله وسلم:‏ ‏»أَنُفِسْ‏ ت ِ «. قلتُ‏ : وجدت ما
تد النساء من احليضة.‏ قال:‏ ‏»ذلك ما كتب اهللُ‏ عىل بنات آدم«.‏ قالت فانسللتُ‏
و»سنن النسائي«‏ )281(، و»صحيح ابن حبان«‏ )1364(، و»سنن البيهقي«‏ )1543(.
اليوم
95 النبوي
22) ‏.......؟؟؟؟
22) ينظر:‏ ‏»مسند الطياليس«‏ )1624(، و»مسند أمحد«‏ )25416(، و»مسند عبد بن محيد«‏
)1551(، و»صحيح البخاري«‏ )302(، و»صحيح مسلم«‏ )293(، و»سنن أيب داود«‏
،268( ،)2167 ،273 و»جامع الرتمذي«‏ ،)132( و»سنن ابن ماجه«‏ ،635( ،)638