اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
اÙÙÙ٠اÙÙبÙÙ Ù٠عبد اÙÙÙاب اÙطرÙرÙ
- TAGS
- saaid.net
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
اليوم<br />
120 النبوي<br />
اليوم النبوي<br />
وقد أَعطى كلَّ ذي حقٍّ حقَّ ه.<br />
9- يُالَ حظ أن حياته مزدمحة وحافلة، ولكنها ليست متوتِّرة وال مرتبكة؛<br />
فربغم كثرة املشاغل وازدحامها، فإن نفْسَ ه هادئة مسرتخية، فال تد اضطرابًا<br />
وال توتُّرً ا، وإذا نظرت إليه يف حالٍ ظننتَ أن ليس له عمل قبلها وال بعدها،<br />
فحاله يف بيته ال تدل عىل أن أعباء احلياة ومشاغلها تنتظره يف اخلارج، وجلوسه<br />
مع أصحابه ال يَدُ لُّكَ أنه يف حال حتفُّز أو قلق لعمل آخر ينتظره؛ فهو مقبل عليهم<br />
بكلِّه، مسرتخٍ بنفسه معهم، يَسَ عُهُ م مجيعًا حسنُ خلقه، وكأن عمله الوحيد هو<br />
هذا املجلس الذي هو فيه، إن هذه حالة استواء نفيس تستوعب األعامل دون أن<br />
تتوتر أو ترتبك.<br />
10- نالحظ أن حياته صىل اهلل عليه وآله وسلم حياة مُرَ تَّبة وليست رَ تِيبة،<br />
فهي مرتَّبة، ولكنها أيضً ا مَرِ نَة، بحيث تسمح بالتموُّ ج تبعًا ملقتضيات احلال؛<br />
فليس يف حياته فوىض وارتباك، وليس يف حياته رَ تَابة وصَ َ امة، ولكن ترتيب<br />
ومرونة؛ فوقت الصلوات وقت حمدَّ د يرتِّب ما بينها، وجملسُ ه صىل اهلل عليه وآله<br />
وسلم يمكن أن يطول ويقرص بحسب مستجدات األحوال، وبذلك حتقَّ قت يف<br />
حياته إجيابيات التنظيم، وختلَّص من سلبيات الرَّ تَابة وحِ دِّ يَّة الرصامة.<br />
11- نالحظ يف حياته صىل اهلل عليه وآله وسلم عَ فَوية احلياة وبساطتها،<br />
فحياته صىل اهلل عليه وآله وسلم بعيدة عن التواقر املتكلَّف واجلدية الصارمة.<br />
يعىل« )898، 7242(، و»صحيح ابن خزيمة« )2144(، و»صحيح ابن حبان« )316،<br />
3571(، و»املستدرك« )60/4(، و»سنن البيهقي« )275/4، 299(، و»فتح الباري«<br />
.)218/4( ،)39/3(