اليو٠النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

اليوم النبوي
يمنحُ‏ إحدَ‏ اهُ‏ ناَّ‏ الكُثْبَةَ‏ من اللبن )153( ، واهلل واهلل،‏ ال أُوتى برجل فعل ذلك إال
نكاَّلْتُ‏ به«.‏ ومل يستغفر له ومل يسبه )154( .
وكأنَّ‏ هذه اخلطب تكون يف األمر العارض والشأن العاجل الذي ال حيتمل
التأخري إىل يوم اجلمعة.‏
ثم يعود صىل اهلل عليه وآله وسلم إىل بيته،‏ فيصلِّ‏ ركعتني هي راتبة
النبوي
اليوم
67
الظهر )155( .
ثم خيرج صىل اهلل عليه وآله وسلم إىل أصحابه )156( .
وربام جلس هلم إىل العرص،‏ كام حبس نفسه لوفد عبد قَيْس من صالة الظهر
إىل صالة العرص )157( .
وربام ذهب يف هذا الوقت لقضاء بعض حاجات املسلمني؛ فقد بلغه أن أهل
قُباءَ؛ بني عَ‏ مرو بن عوف كان بينهم رشٌّ‏ ، وأهنم اقتتلوا،‏ حتى ترامَوْ‏ ا باحلجارة،‏
فصىلَّ‏ الظهر،‏ ثم قال ألصحابه:‏ ‏»اذهبوا بنا حتى نصلح بينهم«.‏ وقال لبالل
ريض اهلل عنه:‏ ‏»إذا حرضت صالة العص،‏ فمُ‏ رْ‏ أبا بكر فليصلِّ‏ بالناس«.‏ فلام
15) أي:‏ القليل منه.‏
15) ينظر:‏ ‏»مسند الطياليس«‏ )801(، و»مسند أمحد«‏ )20803، 20979(، و»مسند
الدارمي«‏ )2316(، و»صحيح مسلم«‏ )1692، 1694(، و»سنن أيب داود«‏ )4422(،
و»مسند أيب عوانة«‏ )6272-6269(، و»صحيح ابن حبان«‏ )4436(، و»املعجم الكبري«‏
للطرباين ،1917( ،)2049 و»سنن البيهقي«‏ ،212/8( .)227 ،226
ينظر ما تقدم يف صالته أربع ركعات قبل الظهر.‏
15) ينظر ما سيأيت يف الركعتني بعد العرص.‏
15) (15