22.11.2014 Views

اليوم النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

اليوم النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

اليوم النبوي لـ عبد الوهاب الطريري

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ِ<br />

مقدمة<br />

يف مدينة النَّخِ‏ يل..‏ مدينة القلوب النَّضة..‏ يسكن قلبه..‏ وتُوْ‏ رِ‏ قُ‏ عيناه..‏<br />

فهذا املكانُ‏ مكانُه..‏ واملدينةُ‏ مدينتُه..‏ واألهلُ‏ أهلُه..‏ دخلَ‏ املدينةَ‏ فأضاءَ‏ منها<br />

كلُّ‏ يشء،‏ وأحبَّه أهلُها ومظاهرُ‏ الطبيعة فيها؛ فهذا ‏»أُحُ‏ دٌ‏ » حيبُّه ويبادله احلبَّ‏ ..<br />

هذه األزقَّة ستعرف خطوتيه..‏ هذا املسجد وتلك الغرفات الصغرية عىل جانبه..‏<br />

هؤالء الرجال األوفياء يلتفُّون حولَه..‏ حييطون به..‏ حيبُّهم وحيبُّونه..‏ يلتقي هبم<br />

وينفرد مع اهلل..‏<br />

يف هذه السرية اليومية نرتحَّ‏ ل مع ساعات يوم النبي صىل اهلل عليه وآله<br />

وسلم وكأنَّا نعيش معه بساطة احلياة العظيمة،‏ وعفوية احلياة اجلادة،‏ والتوازن<br />

بني مناشط احلياة،‏ والتكامل الستيفاء االحتياجات.‏<br />

ترى حيوية احلياة وتدفُّقها يف تدافع ساعات هذا اليوم،‏ اللحظات يف حياته<br />

ال متر عابرة دون استثامر.‏<br />

كان يَعْقِد صفقاته مع احلياة يف كل ثانية يف بيته،‏ ومسجده،‏ ويف أزقَّة مدينته،‏<br />

وبيوت أصحابه،‏ وعىل حَ‏ صِ‏ ري جلوسه،‏ وسُ‏ فْرة طعامه،‏ وفراش نومه.‏<br />

النبوي<br />

اليوم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!