العدد السابع - النسخة الخليجية
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عقارات وبناء<br />
وبحسب القانون الجديد لا يجوز للمطور اعلان في وسائل<br />
اعلام المحلية، أو اجنبية، أو المشاركة في المعارض<br />
المحلية، أو اجنبية للترويج لبيع وحدات عقارية على المخطط<br />
في مشاريع التطوير العقاري، إلا بعد الحصول على تصريح<br />
مكتوب من الدائرة الحكومية المختصة.<br />
ويقول نص القانون: إنه يتعين على المطور الذي يرغب في<br />
بيع وحدات عقارية على المخطط لمشروع تطوير عقاري<br />
تقديم طلب إلى الدائرة مشفوع بالمستندات المؤيدة التي<br />
تحددها الدائرة لفتح حساب ضمان المشروع تودع فيه كافة<br />
المبالغ المدفوعة من قبل مشتري الوحدات العقارية، ولا يجوز<br />
أيض للوسيط أن يمثل أكثر من طرف في نفس المعاملة<br />
الواحدة.<br />
وقال محمد ترك، الخبير العقاري ومدير إدارة العقارات<br />
بشركة الوليد العقارية، إن حجم المشاريع العقارية الذي تم<br />
إطلاقها في إمارة دبي وحدها خلال الربع اول يعتبر ثاني<br />
أعلى مستوى ربعي منذ ٢٠٠٨، حيث سجل حجم المشاريع<br />
نمو ملحوظ في الربع اول من ٢٠١٤ بعد فوز امارة بتنظيم<br />
معرض إكسبو ٢٠٢٠؛ امر الذي يؤكد استعادة قوة النمو مرة<br />
أخرى في القطاع رغم التداعيات السلبية لهبوط النفط.<br />
نادر الحمادي: مستمرون في جميع<br />
مشاريعنا ولا تأثر بتراجعات<br />
النفط<br />
وأضاف ترك: أن التوازن الحاصل بين العرض والطلب شجع<br />
العديد من المطورين العقاريين على اعلان عن مشروعات<br />
جديدة، مؤكد أن امر سيمثل قوة دافعة لشركات أخرى<br />
طلاق مزيد من المشروعات خلال بقية العام.<br />
وبلغ إجمالي قيمة تصرفات العقارات من أراضٍ وشقق وفيلات<br />
وإجراءات بيع ورهن و»إجارة منتهية بالتملك» في دبي، خلال<br />
الربع اول من العام الحالي، نحو ٥٤٫٨ مليار درهم (١٥ مليار<br />
دولار)، بحسب تقرير دائرة اراضي واملاك في دبي.<br />
وقال نادر الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة طموح، إن<br />
القطاع العقاري في امارات عموم وأبوظبي على وجه<br />
الخصوص لا يزال مستقر، ولم يتأثر بتداعيات هبوط النفط،<br />
مدللاً على ذلك باستمرار الشركات في إطلاق مشاريع ضخمة<br />
تتجاوز قيمتها مليارات الدولارات.<br />
<strong>العدد</strong> <strong>السابع</strong> | مايو 2016<br />
32