العدد السابع - النسخة الخليجية
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
אא אאא<br />
أداء اسواق الرئيسية يفرض تحدي<br />
أمام ”السوق الثانية“ بامارات<br />
من: عمرو عادل ورامي سميح<br />
منذ أن بدأت السوق الثانية - المخصصة لتداول أسهم الشركات الخاصة في اسواق المالية بامارات<br />
- أعمالها في نوفمبر ٢٠١٤، لم تشهد سوى ٣ طروحات أولية؛ وهو ما أفقدها دورها الرئيسي المتمثل<br />
في تهيئة وتحفيز الشركات المساهمة الخاصة بالتحول إلى مساهمة عامة بما يسهم في إثراء القطاع<br />
المالي في الدولة.<br />
وأطلقت «السوق الثانية» في سبتمبر ٢٠١٤، وبدأت أعمالها رسمي في نوفمبر من العام نفسه، بحيث يقتصر التداول في هذه<br />
السوق على أسهم الشركات الخاصة التي بلغ عددها وقتها في امارات ١٤٥ شركة تبلغ قيمة رؤوس أموالها ١٣١ بليون درهم<br />
(٣٦ بليون دولار)، بينما تُتداول أسهم الشركات المساهمة العامة في السوقين اوليين؛ أي سوق دبي المالية وسوق أبوظبي<br />
لوراق المالية.<br />
وقال خبراء ومحللون – استطلعت «مباشر» آراءهم – إن هناك المالية، إن إدارة السوق في مفاوضات مستمرة مع عدة<br />
ضعف في ادراجات بالسوق الثانية التي جرى إطلاقها قبل شركات عامة دراج أسهمها في السوق الرئيسي، أو خاصة<br />
نحو عام ونصف؛ بسبب اوضاع التي تشهدها أسواق المال لدراج في السوق الثاني، دون أن يفصح عن هذه الشركات أو<br />
عددها ، مكتفي بالقول إن: «الشركات تنتظر التوقيت المناسب<br />
محلي وعالمي مع الهبوط المستمر في أسعار النفط.<br />
وقال راشد البلوشي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي لوراق للطرح».<br />
<strong>العدد</strong> <strong>السابع</strong> | مايو 2016<br />
16