08.05.2016 Views

العدد السابع - النسخة الخليجية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بنوك<br />

تدابير المركزي<br />

تراجعت بالقروض<br />

المقسطة<br />

والاستهلاكية<br />

وأضاف أن المشكلة تكمن في التوقيت،‏<br />

حيث إنه مطلوب أن تنفذ قواعد بازل<br />

٣ قبل نهاية ٢٠١٩. ويعتبر زيادة رؤوس<br />

الاموال صعبة ومكلفة في الوقت<br />

الحالي.‏<br />

وأشار إلى أن هناك أثر مالي آخر سببه<br />

شروط السيولة في بازل ٣، حيث يركز<br />

شرط السيولة على توفر رهونات<br />

نقدية قابلة للبيع في حال حصول<br />

أزمة مالية وهذه ادوات النقدية تكون<br />

سندات حكومية أو سندات شركات<br />

خاصة وهي أوراق مالية سهلة التداول<br />

إلا أن البنوك المحلية تركز على الرهون<br />

التقليدية مثل العقارات.‏<br />

وأضاف الشهري،‏ أن العقارات لا تعتبر<br />

قابلة للتداول بسهولة؛ لذلك لا تحتسب<br />

ضمن شروط السيولة في بازل ٣ حيث<br />

سيؤدي شرط السيولة إلى تحول البنوك<br />

تدريجي لتمويل الشركات الخاصة<br />

وتقليل تمويل العقارات المحلية.‏ وهذا<br />

يعتبر تحولاً‏ كبير في السوق المحلي،‏<br />

وله أثر سلبي على الشركات العقارية.‏<br />

تباطؤ الائتمان<br />

مع لجوء البنوك إلى أسواق الدين<br />

لتلبية متطلبات بازل ٣ تواجه المصارف<br />

الكويتية في نفس الوقت تباطؤ<br />

في حجم الائتمان منذ شهر أكتوبر<br />

الماضي؛ بسبب إقرار المركزي تدابير<br />

على القروض الشخصية والمقسطة<br />

للحد منها،‏ تشمل تقديم فواتير<br />

بالمبالغ التي تم صرفها من إجمالي<br />

القرض الذي يحصل عليه المواطن أو<br />

المقيم.‏<br />

لتسجل القروض الاستهلاكية سلسلة<br />

تراجعات،‏ حيث بلغت في شهر فبراير<br />

الماضي ووفق لبيانات البنك المركزي<br />

١٫١٨٤ مليار دينار مقابل ١٫١٨٧ مليار دينار<br />

في يناير،‏ بهبوط بلغت نسبته ٠٫٢٥٪،<br />

فيما سجلت تراجع بواقع ١٫٧٪ مقابل<br />

فبراير من ٢٠١٥ لتتراجع منذ بداية العام<br />

بنسبة ١٪.<br />

وسجل إجمالي حجم التسهيلات<br />

الشخصية في نهاية شهر فبراير نحو<br />

١٣٫٨٥ مليار دينار مقابل ١٣٫٧٧ مليار دينار<br />

في يناير الماضي ليسجل ارتفاع نسبته<br />

٪ ٠٫٥٨ حيث جاء الارتفاع بفضل نمو<br />

التسهيلات الخاصة بشراء اوراق المالية<br />

والتي بلغت في فبراير ٢٫٩ مليار دينار<br />

مقابل ٢٫٨٨ مليار دينار في يناير.‏<br />

فيما نمت القروض المقسطة بنهاية<br />

فبراير ٢٠١٦ إلى ٩٫٤٤ مليار دينار،‏ مقابل<br />

٩٫٣٩ مليار دينار في يناير ٢٠١٦ لتسجل<br />

بذلك القروض المقسطة ارتفاع طفيف<br />

نسبته ٠٫٥٣٪..<br />

وتعد القروض المقسطة هي التي<br />

يستخدمها العميل غراض غير تجارية،‏<br />

وعلى وجه الخصوص لترميم أو شراء<br />

سكن خاص.‏<br />

وبجانب حجم الائتمان الممنوح إلى<br />

افراد والمؤسسات تواجه البنوك<br />

الكويتية تراجع في حجم الودائع<br />

الحكومية التي هبطت إلى ٥٫٨٨ مليار<br />

دينار بنهاية فبراير ٢٠١٦.<br />

انكشاف على العقار واسهم<br />

وتواجه البنوك العاملة بالكويت والتي<br />

يبلغ عددها ٩ بنوك مخاطر بسبب<br />

الانكشاف الكبير على اسهم والعقار،‏<br />

فحسب إحصائيات للبنك المركزي<br />

الكويتي يشكل حجم الرهون المقدمة<br />

للبنوك الكويتية في صورة عقارات نحو<br />

٦٠٪ من إجمالي الرهونات مقابل ٢٧٪<br />

في صورة أسهم،‏ ليصبح بذلك القطاع<br />

المصرفي الكويتي معرض لتقلبات<br />

حادة سواء من أسعار اسهم أو تباطؤ<br />

القطاع العقاري.‏<br />

وبحسب إحصائيات ل ‏”مباشر»‏ يبلغ<br />

إجمالي عدد اسهم المرهونة لدى<br />

البنوك نحو ٩ مليارات سهم،‏ تبلغ<br />

قيمتها السوقية نحو ٢٫١ مليار دينار<br />

تعادل ٦٫٧٢ مليار دولار.‏<br />

<strong>العدد</strong> <strong>السابع</strong> | مايو 2016<br />

28

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!