08.05.2016 Views

العدد السابع - النسخة الخليجية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

مخصصات إضافية<br />

اضطرت البنوك الكويتية إلى تجنيب<br />

مخصصات احترازية إضافية خلال عام<br />

٢٠١٥ بسبب تعليمات المركزي الذي ألزم<br />

البنوك بزيادة المخصصات نتيجة تراجع<br />

أسعار النفط إلى مستويات هي ادنى<br />

منذ ١٢ عام‏،‏ امر الذي شكل ضغط<br />

إضافي على البنوك التي باتت تكافح<br />

من أجل ألا تؤثر تلك المخصصات على<br />

توزيعات المساهمين.‏<br />

ووفق لحسابات ‏«مباشر»‏ ارتفعت<br />

مخصصات البنوك الكويتية خلال عام<br />

٢٠١٥ بنسبة ٨٫٣٪ لتسجل ٦٥٠ مليون دينار،‏<br />

مقارنة ب ٦٠٠ مليون دينار مخصصات في<br />

.٢٠١٤<br />

وتعادل المخصصات التي حجزتها<br />

البنوك في ٢٠١٥ نحو ٩٠٪ من صافي<br />

أرباحها في نفس العام والبالغة ٧٢٠<br />

مليون دينار كويتي.‏<br />

وبالرغم من المخصصات الكبيرة<br />

التي احتجزتها في العام الماضي،‏<br />

قامت البنوك بتوزيع أرباح نقدية على<br />

مساهميها بنسبة وصلت ٤٠٪ من صافي<br />

أرباحها إلى وبقيمة بلغت ٢٨٣ مليون<br />

دينار (٩٣٤ مليون دولار).‏<br />

تمويل المشروعات الحكومية<br />

يمثل تمويل البنوك للمشروعات<br />

الحكومية طوق نجاة خلال الفترة<br />

المقبلة؛ بسبب تباطؤ الائتمان حيث<br />

يعول العديد منها على استمرار<br />

الحكومة بالحفاظ على انفاق<br />

الاستثماري بنفس الوتيرة وذلك على<br />

الرغم من تراجع إيرادات البلاد بنحو<br />

حاد على وقع هبوط أسعار النفط إلى<br />

مستويات ٣٠ دولار للبرميل مقارنة ب ١٠٠<br />

دولار في منتصف عام ٢٠١٤.<br />

وتنوي الحكومة الكويتية إنفاق نحو<br />

٣٩ مليار دينار كويتي (١٢٩ مليار دولار)‏<br />

على مشروعات البنية التحتية ومحطات<br />

الطاقة والكهرباء خلال الخمس سنوات<br />

المقبلة.‏<br />

وتشارك البنوك الكويتية مؤخر في<br />

تمويل مشروع الوقود البيئي بنحو ٩٠٠<br />

مليون دينار كويتي ٦٠٠ مليون دينار،‏<br />

منها لتحالف يقوده بنك الكويت<br />

الوطني ويشمل البنوك التقليدية،‏ فيما<br />

يقود بيت التمويل الكويتي تحالف آخر<br />

للبنوك اسلامية لتمويل ٣٠٠ مليون دينار<br />

من المشروع.‏<br />

وتقول إلهام محفوظ،‏ رئيسة الجهاز<br />

التنفيذي في البنك التجاري الكويتي<br />

ل»مباشر»:‏ إن أغلب البنوك تفضل في<br />

الوقت الراهن التوجه نحو إقراض<br />

المشروعات الحكومية بسبب تباطؤ<br />

عمليات إقراض افراد.‏<br />

وأضافت أن البيئة التشغيلية في<br />

الكويت تأثرت بتراجع النفط،‏ وفيما<br />

يخص المصارف في ذلك،‏ تأثرت بتراجع<br />

سوق اسهم نتيجة الرهون التي<br />

بحوزتها.‏<br />

البنوك مضطرة<br />

لتجنيب مخصصات<br />

احترازية بوتيرة أكبر<br />

بسبب النفط<br />

وأشارت محفوظ إلى أن القطاع<br />

المصرفي بشكل يتمتع بأصول سائلة<br />

عند معدلات جيدة باضافة إلى رأس<br />

المال الفائض بشكل جيد وذلك وفق<br />

معايير بازل ٣.<br />

ارتفاع تكلفة اقراض<br />

وتواجه البنوك الكويتية تحديات<br />

أخرى تتمثل في توقعات رفع الفائدة<br />

امريكية بنحو مرتين خلال النصف<br />

الثاني من ٢٠١٦، حيث سيساهم ذلك<br />

في ارتفاع تكلفة اقراض على القطاع<br />

الخاص الذي يعاني من تراجع انشطة<br />

الاقتصادية باضافة إلى الاشتراطات<br />

التي تلزم البنوك بزيادة نسبة تغطية<br />

الرهون مقابل القروض الممنوحة إلى<br />

نسب وصلت إلى ٣٠٠٪، وهي ما تهدد<br />

نمو عمليات اقراض في القطاع<br />

المصرفي الكويتي.‏<br />

تمويل المشروعات<br />

الحكومية طوق<br />

نجاة للبنوك<br />

بسبب تراجع<br />

إقراض افراد<br />

29

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!