08.05.2016 Views

العدد السابع - النسخة الخليجية

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بنوك<br />

من:‏ أحمد عوض<br />

المصارف الكويتية<br />

تدفع فاتورة باهظة<br />

لتطبيق معايير بازل 3<br />

يواجه القطاع المصرفي الكويتي العديد من التحديات خلال الفترة<br />

الحالية بسب تهاوي أسعار النفط وتباطؤ في البيئة التشغيلية باضافة<br />

إلى تذبذب في أداء الائتمان نتيجة قيود فرضها البنك المركزي خلال الربع<br />

الثالث من العام ٢٠١٥ على القروض الشخصية والمقسطة أدت إلى تراجع<br />

حركة الائتمان في السوق المصرفي بشكل كبير خلال بداية عام ٢٠١٦.<br />

وبجانب القيود التي فرضت على القروض الممنوحة للمقيمين،‏ تواجه<br />

البنوك الكويتية متطلبات يتم وصفها بالصعبة في تطبيق معايير ‏«بازل<br />

٣» تضطرها اللجوء إلى الاقتراض بتكلفة أعلى بسبب البيئة الاقتصادية<br />

الصعبة التي تعيشها الكويت نتيجة تراجع إيراداتها النفطية ٦٠٪.<br />

وتواجه البنوك الكويتية معايير ترى<br />

بعضها أنها متشددة وحتى أعلى<br />

من المعدلات العالمية في تطبيق<br />

قواعد ‏«بازل ٣» من حيث الاحتفاظ<br />

برأسمال عالي الجودة يعادل ١٣٪ من<br />

أصولها عالية المخاطر مقارنة بالمعايير<br />

العالمية التي تبلغ مستويات ٩٫٥٪، حيث<br />

تجبر تلك المعايير البنوك الكويتية على<br />

إصدار سندات بعوائد مرتفعة،‏ وتشكل<br />

ضغط على ميزانياتها،‏ وتهدد بتقليص<br />

توزيعاتها النقدية على مساهميها.‏<br />

ويفرض المركزي الكويتي ضمن<br />

متطلبات بازل ٣ وجود سيولة بحد<br />

أدنى ١٠٠٪ لتغطية صافي التدفقات<br />

الخارجة لفترة ٣٠ يوم‏،‏ وهو ما يفرض<br />

تحديات على البنوك اسلامية لزيادة<br />

حصتها من اصول السائلة بسبب<br />

شح المعروض من تلك اصول عالية<br />

الجودة والمتوافقة في نفس الوقت<br />

مع الشريعة اسلامية.‏<br />

<strong>العدد</strong> <strong>السابع</strong> | مايو 2016<br />

26

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!