19.08.2017 Views

تهذيب شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.. نسخة جديدة ومنقحة

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Akide

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Akide

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وعن عبد اللھ بن عمرو،‏ قال:‏ قال رسولُ‏ اللھ ε: ‏"لیأتیَن َّ على أُم َّتي ما أَتَى<br />

على بَني إسرائیل حَذْوَ‏ الن َّعْلِ‏ بالن َّعْلِ،‏ حتى إنْ‏ كانَ‏ مِنْھُمْ‏ مَنْ‏ أتَى أُم َّھُ‏ علانی َّةً،‏<br />

كان في أُم َّتي مَنْ‏ یصنعُ‏ ذلك،‏ وإن َّ بني إسرائیلَ‏ تفر َّ قُوا على اثنتینِ‏ وسبعینَ‏<br />

مِل َّةً،‏ وتَفترِ‏ ق أُم َّتي على ثلاثٍ‏ وسبعینَ‏ مِل َّةً،‏ كُل ُّھُمْ‏ في النارِ‏ إلا َّ مِل َّةً‏ واحِ‏ ‏دَةً"‏<br />

قالوا:‏ مَنْ‏ ھي یارسُولَ‏ اللھِ؟ قال:‏ ما أنا علیھ وأصحابي"‏ (1) .<br />

وعن <strong>أبي</strong> ھُریرة،‏ أن َّ رسولَ‏ اللھِ‏ قال:‏ ‏"تَفَر َّ قَتِ‏ الیھودُ‏ على إِحْدَى<br />

وسبعینَ‏ فِرْ‏ قَةً‏ أو اثنتَیْن وسبعینَ‏ فِرْ‏ قَةً،‏ والنصَارَ‏ ى مِثْلَ‏ ذلك،‏ وتفترقُ‏ أُم َّتِي<br />

على ثلاثٍ‏ وسبعینَ‏ فِرْ‏ قَةً"‏ (2) .<br />

وعن معاویة بن <strong>أبي</strong> سفیان،‏ قال:‏ قال رسولُ‏ اللھ ε: ‏"إن َّ أَھْلَ‏ الكتابَیْنِ‏<br />

افترَ‏ قُوا في دینِھمُ‏ على ثِنَتَیْنِ‏ وسبعینَ‏ مِل َّةً،‏ وإن َّ ھذه الأُم َّةَ‏ ستفتَرِ‏ قُ‏ على ثلاثٍ‏<br />

وسبعین مِل َّةً‏ ‏-یعني الأھواءَ-‏ كُل ُّھا في الن َّارِ‏ إلا َّ واحِ‏ دَةً،‏ وھي الجماعَةُ"‏ (3) .<br />

ε<br />

تابعوا الیھود والنصارى في جمیع شؤون الحیاة ومجالاتھا،‏ فما مِنْ‏ صوت یُرفع<br />

في الغرب الصلیبي إلا َّ ویوجد صداه في أخلاق وسلوك وعقائد الأمة..‏<br />

( 1 )<br />

قال الشیخ ناصر:‏ ضعیف بھذا السیاق،‏ وقد حسنھ الترمذي في بعض النسخ،‏<br />

وھو ممكن باعتبار شواھده،‏ ولذلك أوردتھ في ‏"صحیح الجامع"‏ (5219)،<br />

153<br />

‏"الصحیحة"‏ (1348).<br />

( 2 )<br />

رواه أبو داود،‏ وابن ماجھ،‏ والترمذي،‏ وقال:‏ حدیث حسن صحیح.‏ قال الشیخ<br />

ناصر:‏ صحیح،‏ وھو مخرج في ‏"الصحیحة"‏ (203).<br />

(3 ( رواه أحمد،‏ وأبو داود،‏ وھو صحیح.‏ في الحدیث والذي قبلھ أن َّ الفرقة الناجیة<br />

الْمَرْ‏ ضِ‏ یة،‏ ھي الجماعة التي تكون على ما كان علیھ النبي وصحبھ الكرام،‏<br />

فالدین الأمجد دینھم،‏ وما سواه لیس بدین.‏ ومنھ یُعلم فساد القول القائل:‏ بأ َّن<br />

الخلف أحكم من الس َّلف!!!‏ ساء ما یقولون.‏ وفیھ كذلك أن الجماعة ھي التي<br />

تكون على ما كان علیھ النبي وأصحابھ وإن قل عددھا،‏ فالجماعة تعرف<br />

بالاتباع والاقتداء لا بالكم الھائل الشارد عن الحق والمتابعة لھدي النبوة.‏<br />

وھنا تُثار مسألة ‏-كثر كلام الناس حولھا-‏ ھل الفرقة الناجیة ھي الطائفة<br />

المنصورة الظاھرة الوارد ذكرھا في الأحادیث،‏ أم أنھ یوجد فارق بینھما من<br />

بعض الوجوه؟<br />

والجواب على ھذه المسألة:‏ أن الفرقة الناجیة تشتمل على الطائفة المنصورة<br />

الظاھرة،‏ فكل فرد من الطائفة المنصورة ھو من الفرقة الناجیة ولا یستلزم ذلك<br />

العكس،‏ والذي حدد ھذا الفارق بین الفرقة والطائفة ھي النصوص الشرعیة،‏<br />

وصفة كل من الفرقة والطائفة كما بینتھا الأدلة الشرعیة.‏<br />

ε<br />

ε

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!