تهذيب شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.. نسخة جديدة ومنقحة

More documents

Recommendations

Info

الدین:‏ " من مقدمة الشارح،‏ الإمام ابن أبي العز الحنفي Π وبھ نستعین الحمد نحمدُه،‏ ونستعینھ ونستغفره،‏ ونعوذ باللھ من شرور أنفسنا ومن سیئات أعمالنا،‏ من یھده اللھ فلا مضل لھ،‏ ومن یُضلل فلا ھادي لھ.‏ وأشھد أن لا إلھ إلا اللھ وحده لاشریك لھ،‏ وأشھد أن سیدنا محمداً‏ عبده ورسُولھ،‏ صلى اللھ علیھ وعلى آلھ وصحبھ،‏ وسلم تسلیما كثیراً.‏ إذْ‏ شرفُ‏ العلم أما بعد:‏ فإنھ لما كان علم أصول الدین أشرف العلوم (1) بشرف المعلوم (2) ، وھو الفقھ الأكبر بالنسبة إلى فقھ الفروع،‏ ولھذا سمى الإمام أبو حنیفة ‏-رحمة اللھ علیھ-‏ ما قالھ وجمعھ في أوراقٍ‏ من أصول الفقھ الأكبر العباد إلیھ فوق كل حاجة،وضرورتھم إلیھ فوق كل ضرورة،‏ لأنھ لاحیاة للقلوب،‏ ولانعیم ولا طمأنینة،‏ إلا بأن تعرف ربھا ومعبودھا وفاطرھا بأسمائھ وصفاتھ وأفعالھ،‏ ویكون مع ذلك كلھ أح َّب إلیھا مما سواه ویكون سعیھا فیما یقربھا إلیھ دون غیره من سائر خلقھ.‏ "، وحاجة 12 (1) (2) ھو علم التوحید،‏ ومتطلباتھ ونواقضھ.‏ أي علمٍ‏ أشرف من علمٍ‏ ِ یُعرّ‏ ف العبد على خالقھ ومایجب لھ علیھ.‏
ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفة ذلك وإدراكھ على التفصیل فاقتضت رحمة العزیز الرحیم أن بعث الرسل بھ معرفین (1) ، وإلیھ داعین،‏ ولمن أجابھم مبشرین (2) ، ولمن خالفھم منذرین (3) ، وجعل مفتاح دعوتھم،‏ وزبدة رسالتھم معرفة المعبود سبحانھ بأسمائھ وصفاتھ وأفعالھ،‏ إذ على ھذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلھا من أولھا إلى آخرھا.‏ ثم یتبع ذلك أصلان عظیمان:‏ أحدھما : تعریف الطریق الموصل إلیھ،‏ وھي شریعتھ المتضمنة لأمره ونھیھ (4) . والثاني : تعریف السالكین مالھم بعد الوصول إلیھ من النعیم المقیم.‏ فأعرفُ‏ الناس باللھ Υ أتبعھم للطریق الموصل إلیھ (5) ، وأعرفھم بحال السالكین عند القدوم علیھ،‏ ولھذا سمى اللھ ما أنزلھ على رسُولھ روحاً،‏ لتوقف الحیاة الحقیقیة علیھ،‏ ونوراً‏ لتوقف الھدایة علیھ.‏ فقال تعالى:‏ ‏[یُلقي الروحَ‏ من أمره على من یشاءُ‏ من عباده]‏ غافر:‏ 13
Page 1 and 2: تھذیب شرح العقیدة ا
Page 3 and 4: ) المقدمة : إن الحمد
Page 5 and 6: - - - - -2 -4 -5 1- سعة انتش
Page 7: " أ-‏ نسخة مكتبة الر
Page 11 and 12: وأما مایجب على أعیا
Page 13 and 14: فاحتاج المؤمنون ب
Page 15 and 16: وإنما وقع التقصیر م
Page 17 and 18: ذلك علمٌ‏ نافع،‏ أ
Page 19 and 20: والشھداء والصالحین
Page 21 and 22: ε وقال ε: ‏"أُمرت أن
Page 23 and 24: واحدٌ،‏ كما أخبر ت
Page 25 and 26: قال تعالى:‏ ‏[فأق
Page 27 and 28: وقال تعالى:‏ ‏[یا أ
Page 29 and 30: ‏-التوحید الذي دعت
Page 31 and 32: توحید (3) ، نستعین]‏
Page 33 and 34: وأیضاً‏ فالآیة دل
Page 35 and 36: ولھذا نجد من خالف ا
Page 37 and 38: ِ - ویُعادون علیھا (1
Page 39 and 40: ویُظھر على یدیھ من
Page 41 and 42: وجاھدوا الأممَ‏ ع
Page 43 and 44: قدیراً،‏ رؤوفاً،‏
Page 45 and 46: كقولھ تعالى:‏ ‏[ول
Page 47 and 48: ش:‏ ھذه كلمة التوحی
Page 49 and 50: مفھوم الحدیث أن من
Page 51 and 52: قال أبو سلیمان الخط
Page 53 and 54: قد یتطرق إلیھ الإح
Page 55 and 56: ش:‏ ھذا رد ٌّ لقول ا
Page 57 and 58: . (1) الكونیة،‏ فھي ا
Page 59 and 60:
وقال إسحاق بن راھَو
Page 61 and 62:
الكمال أكمل تضمّنٍ
Page 63 and 64:
. 58-56 . 15 الذاریات:‏
Page 65 and 66:
كان أئمةُ‏ الس ُّ
Page 67 and 68:
سعید (1) : كل حي فعال،
Page 69 and 70:
قولُھ:‏ ‏"وكما أنھ
Page 71 and 72:
." الثاني:‏ عِلمُ‏
Page 73 and 74:
فالمقتول میتٌ‏ بأ
Page 75 and 76:
والقدریة الذین قال
Page 77 and 78:
الزنادقة،‏ والجھا
Page 79 and 80:
قولُھ:‏ ‏"وھو مُتَ
Page 81 and 82:
ε اعلم أن كمالَ‏ ال
Page 83 and 84:
سفیان،‏ وأمر الباق
Page 85 and 86:
ذكروا فروقاً‏ بین
Page 87 and 88:
قولُھ:‏ ‏"وسیّ‏ ‏
Page 89 and 90:
ε ε أي:‏ لا یفضل بعض
Page 91 and 92:
قولُھ:‏ ‏"وكل ُّ دع
Page 93 and 94:
ε ھذه أوصاف ما جاء ب
Page 95 and 96:
] فإضافةُ‏ الأعی
Page 97 and 98:
الإنس والجن على أن
Page 99 and 100:
‏-الأدلة على الرؤ
Page 101 and 102:
على الرؤیة،‏ كما ق
Page 103 and 104:
وقولھ:‏ ‏"بغیر إحا
Page 105 and 106:
بضد ما دل علیھ النق
Page 107 and 108:
فتمادوا فیھا،‏ حتى
Page 109 and 110:
‏-أصلُ‏ الفسادِ‏
Page 111 and 112:
(1) یُطع الرسولَ‏ فق
Page 113 and 114:
لا تشتغلوا بالكلام
Page 115 and 116:
قولُھ:‏ ‏"ولا یصح ُ
Page 117 and 118:
-2 -3 رسُولھ ε: ھو الح
Page 119 and 120:
والسنة عن الدلالة و
Page 121 and 122:
والملائكة،‏ والن
Page 123 and 124:
τ فالمعنى الذي أراد
Page 125 and 126:
الثاني:‏ أن قولھ:‏
Page 127 and 128:
.1 ε بالرجوع وسؤال
Page 129 and 130:
نوحاً،‏ فیقولون:‏
Page 131 and 132:
عن أنس قال:‏ قال رس
Page 133 and 134:
ε اللھ على عباده؟ ق
Page 135 and 136:
لأن الأعمال الصا
Page 137 and 138:
فیقول:‏ نعم،‏ قال:
Page 139 and 140:
فنك َّس رأسَھُ،‏ ف
Page 141 and 142:
الخِ‏ ذْلان،‏ وسُ
Page 143 and 144:
وأما نصوصُ‏ المحب
Page 145 and 146:
فإن قیلَ:‏ كیفَ‏
Page 147 and 148:
وقولُھ:‏ ‏"والتعَم
Page 149 and 150:
وعن عبد اللھ بن عمر
Page 151 and 152:
ε -2 وفي الحدیث فقد ص
Page 153 and 154:
فأو َّ لُ‏ مراتبِ
Page 155 and 156:
قال تعالى:‏ ش:‏ ‏[ب
Page 157 and 158:
ε والقلم الثاني:‏ ق
Page 159 and 160:
القلمُ‏ الر َّابعُ
Page 161 and 162:
ینظر كیف تنجلي عنھ
Page 163 and 164:
.7 للاكتسابِ،‏ حتى
Page 165 and 166:
وقولُھ:‏ ‏"والاعتر
Page 167 and 168:
ومرَ‏ ضُ‏ القلبِ‏
Page 169 and 170:
قالَ‏ عبدُ‏ الرحم
Page 171 and 172:
ش:‏ قال تعالى:‏ ‏[ذ
Page 173 and 174:
ولیس المُرادُ‏ مِن
Page 175 and 176:
وعرشُھُ‏ فوقَ‏ سب
Page 177 and 178:
الجَھمی َّةُ‏ حقیق
Page 179 and 180:
‏[ومَنْ‏ یكفُرْ‏
Page 181 and 182:
ومنھم ملائكةُ‏ ال
Page 183 and 184:
وحاصِ‏ لُ‏ الكلام
Page 185 and 186:
ε اللھِ،‏ وأن َّھا
Page 187 and 188:
قولُھ:‏ ‏"وَ‏ لا ن
Page 189 and 190:
ش:‏ یشیرُ‏ الشیخُ
Page 191 and 192:
وكثُرَ‏ فیھ الافتر
Page 193 and 194:
‏-إنكارُ‏ ما ھو مع
Page 195 and 196:
الكفر طاعة.‏ فھؤل
Page 197 and 198:
الأقوالُ‏ الباطِ
Page 199 and 200:
قال أبو ھریرة:‏ وال
Page 201 and 202:
اللھ ε: ‏"لا تلعنھُ
Page 203 and 204:
وقال ε: ‏"سباب المس
Page 205 and 206:
وإذا خاصمَ‏ فجَرَ
Page 207 and 208:
الشرك ترك الصلاة،‏
Page 209 and 210:
] والجوابُ‏ : أَن َّ
Page 211 and 212:
كفرٌ‏ أكبر (1) ، وإن
Page 213 and 214:
ε 5- محمد بن إبراھیم
Page 215 and 216:
كافراً‏ كُفراً‏ م
Page 217 and 218:
وذلك أن ھذه الآیةَ
Page 219 and 220:
‏"لا،‏ یا ابنَةَ‏
Page 221 and 222:
الرابع:‏ المصائِب
Page 223 and 224:
وقد مدحَ‏ اللھُ‏ أ
Page 225 and 226:
وقد یكون الكفر من ج
Page 227 and 228:
ش:‏ فیھ تقریرٌ‏ لم
Page 229 and 230:
والبیان كُل ُّھُ‏
Page 231 and 232:
وذھب كثیرٌ‏ من أصح
Page 233 and 234:
وذھب الجھم بن صفوان
Page 235 and 236:
وقال رحمھ اللھ في ‏
Page 237 and 238:
الضعیفِ‏ ، ولھذا ت
Page 239 and 240:
وأما الزیادةُ‏ بال
Page 241 and 242:
فھو حین یزني یغیبُ
Page 243 and 244:
ε وروى الترمذي ُّ ع
Page 245 and 246:
فعل شیئاً‏ من واج
Page 247 and 248:
‏-الإیمانُ‏ یزدا
Page 249 and 250:
τ وحدیث الشفاعَةِ،
Page 251 and 252:
وأحیاناً‏ یُطلق ال
Page 253 and 254:
.2 قال تعالى:‏ ‏[إنم
Page 255 and 256:
‏-مسألةُ‏ الاستث
Page 257 and 258:
‏-قبولُ‏ خَبَرِ‏
Page 259 and 260:
أحادیث الآحاد لا ت
Page 261 and 262:
." (1) قولُھ:‏ ‏"والم
Page 263 and 264:
. [ والتقر ُّ بُ‏ إل
Page 265 and 266:
تعالى:‏ ‏[قلْ‏ لم
Page 267 and 268:
قولُھ:‏ ‏"والإیما
Page 269 and 270:
الشورى:‏ فبما كسبَ
Page 271 and 272:
عز وجل َّ في كتابھ:
Page 273 and 274:
] أحدُھا:‏ أنھ ھو ال
Page 275 and 276:
:ε ( 2 ) ش:‏ في صحیح ال
Page 277 and 278:
τ بحصول أعظمِھما (1)
Page 279 and 280:
τ مَن لم یَعلمْ‏ نف
Page 281 and 282:
‏-ثناء الن َّاسِ‏ (
Page 283 and 284:
ش:‏ لأنا قد أُمِرْ
Page 285 and 286:
قولُھ:‏ ‏"ولا نرى ا
Page 287 and 288:
أما إن ظھر من الحاك
Page 289 and 290:
ش:‏ قال تعالى:‏ ‏[ی
Page 291 and 292:
وعن أبي سعید الخدري
Page 293 and 294:
ε (1) قولُھ:‏ ‏"ونتب
Page 295 and 296:
آثارھِم،‏ وتمسكوا
Page 297 and 298:
‏-مِن لَوازِ‏ مِ‏
Page 299 and 300:
قولُھ:‏ ‏"ونقولُ:‏
Page 301 and 302:
ε وقد أمر اللھُ‏ نب
Page 303 and 304:
ش:‏ یُشیرُ‏ الشیخ
Page 305 and 306:
لا نَسْمَعُ‏ سِر َ
Page 307 and 308:
‏-الر ُّوح بَعْدَ‏
Page 309 and 310:
السماءِ:‏ أَنْ‏ صَ
Page 311 and 312:
وعن أبي ھریرةَ،‏ ق
Page 313 and 314:
ِ ناره ( 2 ) إِلى جاره
Page 315 and 316:
حَر َّ مَ‏ اللھُ‏
Page 317 and 318:
وأخبر عن اقترابھا،
Page 319 and 320:
.3 قال تعالى:‏ ‏[مال
Page 321 and 322:
ِ - عن عبد اللھ بن مس
Page 323 and 324:
- اللّ‏ ‏ِسانِ‏ ،
Page 325 and 326:
وفي ‏"الصحیحین"،‏
Page 327 and 328:
أَھْلاً،‏ خَلَقَھ
Page 329 and 330:
وكذلك قولُھ تعالى:
Page 331 and 332:
ھذه الأُم َّة (1) ،
Page 333 and 334:
الجواب الصحیح،‏ أَ
Page 335 and 336:
القضاءُ‏ الكون ُّ
Page 337 and 338:
- - انتفاعُ‏ المیّ‏
Page 339 and 340:
‏-وصولُ‏ ثوابِ‏ ا
Page 341 and 342:
‏-وصولُ‏ ثَوابِ‏
Page 343 and 344:
أجابَ‏ العلماءُ‏
Page 345 and 346:
الرب ُّ یَغضَبُ‏ إ
Page 347 and 348:
ε العمومِ‏ والخصوص
Page 349 and 350:
وفي ‏"الصحیحین"‏ ع
Page 351 and 352:
ویستحلون دماء مَن خ
Page 353 and 354:
أن حج َّ ھذه المشاھ
Page 355 and 356:
-8 ویُؤثِرونَ‏ على
Page 357 and 358:
وقولھ:‏ ‏"ولا نُفْ
Page 359 and 360:
ε وقالَ‏ ε: ‏"لو كُ
Page 361 and 362:
ε ε والمسلمونَ‏ إل
Page 363 and 364:
ε وفي ‏"صحیح مسلم"‏
Page 365 and 366:
لكَ‏ ، مِ‏ ‏نْ‏ ص
Page 367 and 368:
وقال:‏ أُوصي الخلی
Page 369 and 370:
ِ τ τ ( 1 ) امتناع أَھ
Page 371 and 372:
عن ابن عُمرَ‏ ، قال
Page 373 and 374:
ش:‏ في ‏"صحیح مسلم"
Page 375 and 376:
جَعَلَھُم اللھُ‏ ب
Page 377 and 378:
قولُھ:‏ ‏"ونؤمِنُ
Page 379 and 380:
وفراسةٌ‏ ری َّاضیة
Page 381 and 382:
وعن أبي ھریرة،‏ قا
Page 383 and 384:
- - ε الكھانُ‏ ِ وال
Page 385 and 386:
( 1 ) جمھورُ‏ العلما
Page 387 and 388:
عاملتھا الإنسُ‏ ب
Page 389 and 390:
[ - ‏"أعوذ بوجھكَ‏ "
Page 391 and 392:
ε - وقالَ‏ رسول الل
Page 393 and 394:
ε الغُلُوِّ‏ والت
Page 395 and 396:
-1 تعالى أنْ‏ یُثَب
Page 397 and 398:
ِ لھذا شرعَ‏ اللھ ت
Page 399 and 400:
ھذا ملح ‏ٌق یتضمن ذ
Page 401 and 402:
الجواب:‏ " 405
Page 403 and 404:
س 407
Page 405 and 406:
س 409
Page 407 and 408:
Page 409 and 410:
Page 411 and 412:
Page 413 and 414:
س 417
Page 415 and 416:
س 419
Page 417 and 418:
س 421
Page 419 and 420:
س 423
Page 421 and 422:
س 425
Page 423 and 424:
Page 425 and 426:
Page 427 and 428:
س 431
Page 429 and 430:
الجواب:‏ " -3 -4 الإس
Page 431 and 432:
- من قرائن النفاق ا
Page 433 and 434:
- قولھ:‏ ‏"ولا شيء ی
Page 435 and 436:
- حكم من یجحد شیئاً
Page 437 and 438:
- حكم من أنكر أن الق
Page 439 and 440:
- الشفاعة عند اللھ ل
Page 441 and 442:
- عند التعارض یرد ال
Page 443 and 444:
- كفر عملي أصغر،‏ أ
Page 445 and 446:
- قاعدة من قواعد الت
Page 447 and 448:
- حرمة المسلم على ال
Page 449 and 450:
- الاستطاعة القدریة
Page 451 and 452:
- وجوب اتباع الس َّل
show all

تهذيب شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي.. نسخة جديدة ومنقحة

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?