07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

َ<br />

َ<br />

ۡ<br />

الرحيم<br />

والكشف عن أصحاب الكهف له عالقة ب"الساعة"‏ و"القيامة"‏ : <br />

لٱ ي ‏َقلٱ<br />

َ ۡ نَالٱعَلَ‏ ۡ ه ۡ لٱَّل ۡ ‏َعلَمُو ه اْلٱأَن ۡ لٱوَع دَلٱلَّه<br />

‏َالٱلٱ)...(‏ ‎21‎لٱ<br />

‏َلٱل ۡ ‏َي َ بلٱف ه<br />

لۡساعَة<br />

لٱوَأ ه ‏َنلٱ ه<br />

أَعَث<br />

ۡ<br />

َ لٱر<br />

َ َٰۡ ك َ لٱ<br />

‏َذ<br />

وَك<br />

1<br />

. <br />

‏"الكه "<br />

أصحاب عدة أخرى فإن جهة و<strong>من</strong><br />

تنتهي بعدة<br />

ولم ‏"الكلب".‏<br />

باإلنسان الكلب يستأنس<br />

عبر التاريخ<br />

في كماهو<br />

هذا الز<strong>من</strong> ولم يكن ‏"خير<br />

رفيق<br />

لإلنسان"‏ كما هو ابتداء <strong>من</strong> القرن<br />

العشرون و هو<br />

‏"الساعة"‏ قرن<br />

بفضل رواج الساعات الفردية<br />

التي أصبحت<br />

في متناول أكبر نسبة <strong>من</strong><br />

ونظ ار الناس<br />

للعولمة والدخول في عهد<br />

العلوم والرياضي ات واالتصاالت<br />

السلكية والالسلكية والتلفزة واألنترنيت المواصالت...‏ و<br />

)...( <br />

‏َولٱ<br />

‏َلَ‏ ۡ ه لٱي ۡ ‏َله ۡ ‏َثلٱأ ۡ<br />

لل ‏َكَ‏ ۡ ب لٱلٱإ نلٱَتَ‏ ۡ م ۡ للٱع<br />

‏َل لٱ ۡ<br />

‏َث<br />

ونقرأ في القرآن قوله تعالى : كَم<br />

‏ّٗلٱالٱم ن ن لٱ<br />

‏َث ري<br />

ه ‏َن ‏َلٱك<br />

‏َالٱۡل ‏َه<br />

‏َنن<br />

‏َر ۡ<br />

‏َثىلٱ ‏)...(لٱ‎177‎لٱ)...(لٱ‎178‎لٱوَلَق ۡ ‏َدلٱذ<br />

‏ُلٱي ۡ ‏َله<br />

تََت<br />

للٱ<br />

‏ُ ۡ لٱءَاذ ي ‏َانلٱلٱ ه<br />

‏َه<br />

َۡ<br />

‏َالٱو<br />

للٱي ۡ ‏ُب َ ‏ۡصُونلٱب ه<br />

‏ُون ب هَالٱو ‏َهُ‏ ۡ لٱأ ۡ ‏َع ُ ي ‏ّيلٱلٱ ه<br />

‏َه<br />

للٱي ۡ ‏َفق<br />

قُلُوبلٱلٱ ه<br />

وَلإل نس ‏ِۖلٱَۡهُ‏ ۡ لٱ ي<br />

َ لٱلۡلۡ‏<br />

َۡ<br />

َ لٱ<br />

ۡ ‏ُك ۡ ه<br />

‏ْل ‏َٰٓئ كَ‏ لٱك<br />

‏َالٱلٱأُو<br />

‏َع َ ‏ُونلٱب ه<br />

ي ۡ ‏َسم<br />

ۡ ‏َن ۡ عَ‏ َٰ لٱبَل ۡ لٱهُ‏ ۡ لٱأَضَ‏ لُّ‏<br />

‏َٱۡل<br />

‏ْل ‏َٰٓئ كَ‏ لٱه<br />

لٱأُو<br />

َ ‏َٰف لُون<br />

2<br />

ُ ‏ُلٱلل ۡ غ َ لٱ‎179‎ . <br />

* * *<br />

إن كلمة<br />

إلى كلمة<br />

إلى كلمة<br />

‏"الرحيم"‏<br />

‏"الرقيم"‏<br />

‏"إبراهيم"‏<br />

قادتنا<br />

التي قادتنا بدورها<br />

257<br />

1<br />

2<br />

سورة الكهف<br />

سورة األعراف<br />

، اآلية .21<br />

، اآلية .179-178-177

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!