07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

َ<br />

َ<br />

<strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - الصدفة ال<strong>من</strong>ظمة<br />

،<br />

إلى الصغير للغاية<br />

،<br />

و<strong>من</strong> الفيزياء الكالسيكية إلى الفيزياء الكمّية<br />

الكيمياء الحيوية إلى علم الوراثة وإحياء الجزيئات ...<br />

و<strong>من</strong><br />

لم يعد بوسع أي باحث أن ينكر ببراهين علمية حقيقة وجود مبدأ الخالق.‏<br />

والرسالة الخلفية ذات الطابع الرياضي واللغوي التي ألقي الضوء عليها في<br />

القرآن هي أيضا رسالة تتيح للبشرية الخروج <strong>من</strong> قوقعة اإللحاد التي<br />

انحصرت فيها فأضحت بذلك ضحية سلطة نظام مادي بال روح عرقل<br />

كثيرا تقدمها الروحي بدال <strong>من</strong> أن تستفيد أقصى استفادة <strong>من</strong> اكتشافاتها<br />

العلمية المذهلة.‏<br />

* * *<br />

التي ف الخلفية الرسالة<br />

‏ّكت رموزها في القرآن<br />

الكريم<br />

لوحدها كافية لتحرير<br />

:<br />

<br />

اإلنسان <strong>من</strong> عبء ثقيل يرزح تحته.‏ ولكن أثر هذا االكتشاف أبعد <strong>من</strong> ذلك<br />

‏َحص ليس وليد<br />

‏َبِي ‏َةً‏ ذ إِل ٓ أ ۡ<br />

‏َة وَل<br />

‏ُغ ُ ‏َادِر َ صغِي<br />

فالقرآن المحكم الذي َ ل ي<br />

نسيج هو الصدفة بل<br />

قراءة وفهم كل شيء.‏<br />

كامل التأليف<br />

1<br />

َ ك هَٰهَاٍّۚ‏ <br />

يكشف النقاب عن مجمل الخلق ويتيح<br />

وختاما فإن<br />

هذه الرسالة<br />

حقائقا تعلن الخلفية<br />

بشأن تحقق البشارة<br />

وِعد التي<br />

بها القدماء.‏<br />

ومفاد<br />

شكل هذه الرسالة ومضمونها<br />

هو<br />

إخراج البشرية <strong>من</strong><br />

540<br />

َ َٰ ُ ف<br />

َ ۡ ٱبكِت<br />

َ ك<br />

<br />

1<br />

‏ُضِ‏ ع<br />

وَو<br />

‏َة<br />

يُغ ُ ‏َادِر َ صغِي<br />

الل<br />

‏َبِي وَل<br />

َ ۡ ۡ مُجرِمِنيَ‏<br />

‏ََت ‏َى ٱل<br />

‏َحص هَٰهَاٍّۚ‏ و<br />

‏َةً‏ ذ إِل ٓ أ ۡ<br />

‏َا ‏ِل<br />

‏َا م<br />

‏َن<br />

َ ۡ ‏َٰوَيلَت<br />

‏ُول َ ‏ُون ي<br />

‏َق<br />

‏َي<br />

مُش َ فِقِني ذ مِما فِيهِ‏ و<br />

ۡ<br />

‏َح<br />

‏ُّك<br />

‏َب<br />

‏َا ‏ِضاي وَل ۡ ‏َظ لِمُ‏ ر<br />

‏َمِلُوا<br />

‏َا ع<br />

‏َد ُ وا ْ م<br />

‏َج<br />

‏َو<br />

ْ ح َ ي َ أ<br />

َ<br />

َ َٰ ِ ل<br />

‏َا ۡ ٱبكِت<br />

هَ‏ ‏َٰذ<br />

‏َد سورة<br />

ا ، 49<br />

، اآلية .49

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!