Attention! Your ePaper is waiting for publication!
By publishing your document, the content will be optimally indexed by Google via AI and sorted into the right category for over 500 million ePaper readers on YUMPU.
This will ensure high visibility and many readers!
” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)
تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.
هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.
العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.
” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)
تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.
هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.
العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.
ِه <strong>طلوع</strong> <strong>الشمس</strong> <strong>من</strong> <strong>مغربها</strong> - علم للساعة فَهْم مثل هذه األسرار يستوجب معرفة خاصة لكشفها. ومَثَل ذلك البسذملة الموجذذذودة بذذذداخل الذذذنص القرآنذذذي إذ اختفذذذت فذذذي أول وظهذرت فذي السذذذورة 9 اآليذة 30 صغيرة وحجمها يكاد يحجبها عن األعين. )التوبذذذة( مذن السذورة 27 وهذي سذورة النمذل. فالنملة بطبعها وفي سياق الكالم عن اإلخفاء نذكر أيضا 19 بأن العدد ورد في السورة أي 74 "المدثر". والمدثر في اللغة هو المغطى والمخفي عن األعين. "العل " والسورة 74 هي السورة الرابعة )4( في ترتيب التنزيل بعد "المزمل". و "القلم" و ترتيب التنزيل أسماء السور ترتيب المصحف 96 68 73 74 "العل " "القلم" "المزمل" "المدثر" 1 2 3 4 للوصول إلى ما هو "مدثر" و "مزمل" ، وبتعبير آخر إلى ما هو محجوب عن الرؤية ، يستوجب أوال الدراية بالقراءة كما تحث عليه أول آية القرآن الكريم في سورة <strong>من</strong> َ لٱلَّل َ لٱ1 . "العل " : َبٱك لقََۡأ ۡ ۡ لٱبٱٱس ٱلٱر ٱيلٱخَلَق كما يجب أيضا الدراية بالكتابة التي تكون بواسطة القلم ، و "القلم" هو اسم َلَ َالٱي ۡ َسط 1لٱ وقد ذكر للق ٱلٱوَم السورة الثانية في ترتيب التنزيل : ن لٱوَلٱ ۡ ُ َ َُونلٱ . 272
ۡ ِه الرحيم : "القلم" <strong>من</strong>ذ السورة األولى في التنزيل أي في سورة "العل " َلَ بٱٱلق ٱلٱلٱ4لٱ ۡ ٱيلٱعَل َلٱ لَّل ِه . "اقرأ" ولفظة قريبة صوتيا <strong>من</strong> لفظة "écris/إكري" بالفرنسية التي تعني "أكتب". <strong>من</strong> الالئق هنا اإلشارة إلى قوة وبالغة المعادالت بين اللغتين العربية والفرنسية ، سواء كانت صوتية أو في بعض األحيان معنوية. إنها في الواقع مثال حي على تجاوز اإلعجاز اإللهي حواجز اختالف اللغات واأللسن ، كما أنها تبين بوضوح أن ما <strong>من</strong> لغة إال وفي كتاب مبين. * * * َ َٰٓ لٱ َ َ لٱفََللٱت جاء في سورة األعلى مفهوم "الجهر" و "الخفي" : َع ۡلَ ُلٱ لٱإٱن ِه هُۥلٱي ِه ِه ُ َالٱ َيَ ۡ ِفلٱ7 إٱل لٱمَالٱشَ اءَلٱلَّ لۡل َهََۡلٱلٱوَم ُك َۡٱ ئ ُق سَن َنَس 6لٱ 1 َ َٰلٱ . فالتنقيب عما هو خفي والكشف عنه وإجالء الغطاء عنه في قدرة هو اإلنسان بفضل َّللا. فالخفي موجود هاهنا لكن اإلنسان ألنه ال يراه الغافل محجوب بغطاء. يكفي إذاً كشف هذا الغطاء لتصبح األشياء ظاهرة بينة. * * * 273 1 سورة األعلى ، اآلية .7-6