07.10.2018 Views

(2018) فريد قبطاني طلوع الشمس من مغربها

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني) تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني. هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام. العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

” تَحْت غطاء إسلام مشوّه حرّف الجهلةُ المتعصبون الدينَ السمح باقتراف أبشع الجرائم ضد الله وضد الإنسانية. وبتشويههم القيم العالمية للإسلام أشعلوا نار الفتنة والكراهية بين الناس وزرعوا الفساد والعنف والطائفية. وإن كان من البدهي أن هؤلاء المجرمين الأشرار يستهدفون ويهددون الحضارة الإنسانية جمعاء فإن المسلمين هم أول ضحايا نظرياتهم وممارساتها الفاجعة”. (فريد قبطاني)

تم نشر كتاب فريد قبطاني ”طلوع الشمس من مغربها“ في مجلدين : الأول ”علم للساعة“ والثاني ”الصدفة المنظمة“. قدمت السيدة فوزية مدني وهي دكتورة في تاريخ وفلسفة العلوم المجلد الأول وقدم الدكتور في تاريخ وفلسفة العلوم إسماعيل عمرجي المجلد الثاني.

هذا الإنجاز العلمي، الذي توسّع لكل القراءات القرآنية ، هو تحفة فريدة من نوعها، و حجة صارمة ودامغة ضد الظلامية. إنه يبرز ويوضّح ، للمسلمين وغيرهم ، الرسالة الأصلية للإسلام.

العلم والوعي والسلام والتسامح؛ ذلك هو شكل ومضمون القرآن والإسلام الذي يعرضه المؤلف ببراعة في هذا الكتاب، من خلال دراسة تطبيقية تقوم على البراهين.

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ۡ<br />

َ<br />

العهود المهدوية - كشف الغطاء<br />

َ لٱ<br />

<br />

‏ِه<br />

‏َل عٱيَس لٱ َ عٱند لٱلَّ‏<br />

إٱن لٱمَث<br />

‏ِه<br />

‏ُلٱلٱ‎59‎<br />

‏ُون<br />

‏َك<br />

كُنلٱف<br />

‏ََُاب لٱ لٱثُ‏ ‏ِه لٱ<br />

‏ُۥ لٱمٱن لٱت<br />

‏َه<br />

‏َق<br />

‏َلٱ لٱخَل<br />

‏َل لٱءَادَم<br />

‏َث ٱ<br />

ٱلٱكَم<br />

َ ‏ُۥلٱ<br />

قَال َ لٱَّل<br />

<br />

َ ‏َٰلٱ<br />

َِ<br />

)7( ابتداء<br />

ففي هذه اآلية<br />

آدم و عيسى ذُكِّر<br />

عليهما السالم للمرة<br />

السابعة<br />

<strong>من</strong> أول القرآن وللمرة<br />

التاسعة عشر<br />

)19( ابتداء <strong>من</strong> آخر القرآن.‏<br />

إن مثل عيسى كمثل آدم فاألمر بآدم <br />

بدأ<br />

الذي تعلم األسماء كلها<br />

وينتهي بعيسى <br />

األسماء.‏<br />

الذي يعلم الناس معنى األشياء كلها أي بينات<br />

2 ‏)البقرة(‏ :<br />

31<br />

أول آدم <br />

مرة ذكر فيها<br />

جاءت في اآلية<br />

<strong>من</strong> السورة<br />

<br />

31 )…(<br />

<br />

‏ِه<br />

‏َا<br />

ه<br />

‏َاءَلٱُكُ‏<br />

‏ِه ۡ ۡ ‏َسم<br />

‏َلٱلۡل<br />

‏َم<br />

‏َل ‏َلٱءَاد<br />

وَع<br />

:<br />

2<br />

87<br />

وأول عيسى <br />

مرة ذكر فيها<br />

كانت في اآلية<br />

<strong>من</strong> السورة<br />

‏)البقرة(‏<br />

<br />

َ ‏َٰه<br />

‏ُسٱ ‏ِۗلٱ<br />

‏ُد<br />

‏ُلٱبٱَُوحٱ ۡ لٱللق<br />

‏َي ‏ِه ۡ دن<br />

‏َأ<br />

‏َلٱلۡل ‏َِٱنَ‏ ‏َٰتٱ لٱو<br />

87 )…(<br />

يَ‏<br />

ََۡ<br />

)…(<br />

لٱلب نَ‏ لٱم<br />

‏َالٱعٱيَس ۡ<br />

وَءَات ۡ ‏َين<br />

إن<br />

البينات هي ، كما يدل عليها اسمها ، العناصر التي تسمح لإلنسانية<br />

بالتوصل إلى يقين المعرفة ، العلم الحقيقي ، اإليمان بالحجة البالغة<br />

وهي<br />

كلها<br />

<strong>من</strong> مميزات فترة تحقيق الوعد اإللهي.‏<br />

أول <strong>من</strong><br />

آية ذكر فيها اسم<br />

أول إلى<br />

مرة ذكر فيها اسم<br />

عيسى<br />

آدم <br />

،<br />

3<br />

19<br />

57<br />

توجد 57<br />

آية.‏ وللتذكير<br />

فإن<br />

هو حاصل ضرب<br />

في<br />

<br />

عددان<br />

يعودان بنا<br />

إلى نسب عيسى <br />

:<br />

291

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!