إدارة التوحش
PDF book
PDF book
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
<strong>إدارة</strong> <strong>التوحش</strong><br />
مناطق باقي الدول ، وأن مناطق الدول الرئيسية تعمل بخطة مقسمة إلى مرحلتين تنقلهم لمرحلة التمكين ، وخطوات المرحلة<br />
الأولى مختلفة أحيانا عن خطوات المرحلة الثانية ومتشاة أحيانا<br />
في الغالب حتى يأتيها الفتح والتمكين من خارجها<br />
الدول الرئيسية.<br />
أخرى ،<br />
- بإذن االله -<br />
-<br />
بينما مناطق باقي الدول تعمل على نظام مرحلة واحدة<br />
إلا أنه لا شك أن خطوات عملهم تتأثر بالتطورات في مناطق<br />
أننا مهما أتقنا هذه القواعد ومهما أتقنا عملياتنا وحصدنا نتائجها ، فيجب ألا يصيبنا العجب أو الغرور يوما ً ، فما نحن فيه<br />
من فضل فمن االله وحده ، ومن تأمل حقيقة حالنا لعلم ما نحن فيه من ضعف وأنه لا حول لنا ولا قوة إلا باالله ، فما علينا إلا أن<br />
نسدد ونقارب ونأخذ الأسباب الم ُستطاعة ونتوكل في كل ذلك على االله وحده فهو مولانا ولا مولى لنا غيره ، والذي لو وكلنا<br />
إلى أنفسنا طرفة عين لهلكنا ، حتى أني عندما كنت أسمع خبر بعض العمليات كنت أتحسب بقدر ما أقصى أهداف من اتخذ قرار<br />
العملية إلا إني كنت أفاجأ بعد ذلك أن نتائج العملية بفضل االله فاقت كل التوقعات وأكبر مما كانت تتخيله اموعة المنفذة أو<br />
المخططة لها ، فالحمد الله أولا ً وآخرا ً الذي وفق رجال التوحيد والجهاد في عملهم لنصرة دينه وأنجح هذه الأعمال وبارك في<br />
نتائجها ، وأنبه أني أحيانا ً أسمع أو أقرأ لبعض الشباب عبارات أو مواضيع فيها شيء من العجب بالأعمال أو الكبر وذلك محمود<br />
إذا كان من باب العزة على الكفار أو أهل الإرجاف أما لو كان غرورا ً أو عجبا ً أو كبرا ً محضا ً فأعيذ شبابنا أن يقع في هذا.<br />
- طريقنا طويل وشاق وما زال فيه الكثير والكثير من العمل والتضحيات ويحتاج لقدر كبير من العطاء والبذل ، ولنتذكر بذل<br />
وعطاء الصحابة رضوان االله عليهم وكيف أم بعد هزيمة أحد وكانوا مازالوا يدفنون شهداءهم ومازالت الدماء على ثيام قد<br />
استنفرهم الرسول صلى االله عليه وسلم لملاحقة القوم في حمراء الأسد فما قال أحد منهم ذرنا نرجع لبيوتنا نبدل ملابسنا ويئ<br />
حالنا ،<br />
فما وهنوا لما أصام وما ضعفوا ولا استكانوا وإنما نفير وراء نفير وبذل وراء بذل وهمم طالت قمم الجبال حتى نالوا ما<br />
أرادوا من عز الدنيا والآخرة ، ونزل فيهم قول االله تعالى وقتها<br />
أ َحسنوا ْ مِنهم واتق َوا ْ أ َجر عظِيم<br />
:<br />
.<br />
وواالله لكأني أرى ااهدين يمكن لهم في بلاد المغرب - خاصة في الجزائر<br />
-<br />
-<br />
ال َّذِين استجابوا ْ لِل ّهِ والرسولِ مِن بعدِ مآ أ َصابهم ال ْق َرح لِل َّذِين<br />
فإذا من االله عليهم بذلك في صباح ذلك اليوم القادم<br />
بإذن االله - فلا وقت للراحة فلا يصل ِّين أحدهم العصر إلا في تونس على حدود ليبيا وليبدأوا في صباح اليوم التالي في التأهب<br />
، لفتح ليبيا ومصر<br />
والعدو يعرف دفعة أعمالنا جيدا ً ، حتى أن وزير خارجية تونس قال للصحفيين عام<br />
) : ٩٣<br />
لا يغركم ما<br />
عليه هدوء الأوضاع والسيطرة عليها في تونس فإذا حدث تغيير في الجزائر أو مصر فسيحدث تغيير في تونس بعد ربع<br />
ساعة ).<br />
وواالله لكأني أرى ااهدين يفتح لهم في جزيرة العرب فإذا من االله عليهم بذلك في ذلك اليوم القادم<br />
فعليهم التأهب - بإذن االله -<br />
مباشرة للانطلاق لفتح الدويلات التي تحكمها هذه الأنظمة الحقيرة في الأردن والخليج ، وبإذن االله بخروج أمريكا من العراق<br />
سيسقط ما تبقى من هالتها الكاذبة وستسقط كل الأنظمة التي تدعمها وسينقض الشرفاء في هذه الدول يأخذون حقوق الأمة<br />
التي سلبتها هذه الأنظمة العميلة ، وستفتح شعوب هذه الدول ذراعها للفاتحين بفضل االله ومنته ، فما كان االله ليضيع بذل<br />
الباذلين وإنما هو الصبر واليقين.<br />
وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون<br />
.<br />
..<br />
وإِن تصبِروا ْ وتتق ُوا ْ لا َ يضرك ُم ك َيدهم شيئ ًا إِن َّ الل ّه بِما يعمل ُون َ محِيط ٌ<br />
.<br />
٦١<br />
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية