25.08.2014 Views

إدارة التوحش

PDF book

PDF book

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

<strong>إدارة</strong> <strong>التوحش</strong><br />

القضية بمجموعات جهادية لا صلة بينها واامات وقصص جديدة ، ويتم نسج قضية من ذلك ال لا شيء وغالبا ً ما تعلم<br />

المباحث أن هذه القضية مفبركة إلا أنه يتم تقديم العشرات للمحاكمة وتتناول وسائل الإعلام قصصهم الوهمية طبعا ً تصدر<br />

أحكام بسجن طويل عمن له صلة بالجهاد وتدخر أحكام البراءة للعوام ومن ليس لهم صلة بالجهاد من الملتزمين بعد أن يكونوا<br />

قضوا فترة المحاكمة<br />

-<br />

أحيانا ً أكثر من عام - في السجون ، والقضية وأحكامها كلها متفق عليها بين المباحث ومحاكم أمن الدولة<br />

وما أحكام البراءة فيها إلا ليثبت الكلاب للناس أم أهل عدل ، وأحيانا يحكم على بعض من لا صلة له بالجهاد من العوام أو<br />

الملتزمين بأحكام سجن بالخطأ أو لغرض خبيث من المباحث وكل ذلك من جراء الحلم الذي كان يحلم به ذلك الأحمق والذي<br />

في الغالب يأخذ حكما ً مخففا ً أو براءة فهو فخ جيد لهم بالخارج بدون أن يقصد - نحن لا نرضى له أو لغيره السجن بالطبع<br />

في حالة أخرى ط ُلب من أحد هؤلاء أن يقرأ أوراقا ً ورسائل معينة ثم يقوم بحرقها<br />

.-<br />

،<br />

ولكنه لم يحرقها وأخفاها جيدا ً<br />

،<br />

تفتيش بيته أثناء عشوائيات المباحث تم الوصول للأوراق وتم فتح قضية بل قضايا كبيرة وحقيقية هذه المرة ، وعندما قيل له<br />

السجن - لماذا لم تحرق الأوراق ؟ قال<br />

القصد<br />

وعندما تم<br />

- في<br />

:<br />

: الحمقى -<br />

لم تطاوعني نفسي أن أحرق أوراق بخط المشايخ والقادة..!!‏<br />

خاصة الذين لا علاج لهم - يجب استبعادهم من الصف في مرحلة<br />

]<br />

شوكة النكاية والإاك<br />

[<br />

ولتتذكر أخي الكريم دائما ً تلك الأبيات وتطبقها أفضل من أن تسمعها كنشيد يترنم به الأخوة حولك خلف أسوار السجن<br />

خاصة..‏<br />

:<br />

لا تصحبن الأحمق<br />

ع دو س وء عاق ل<br />

لا يحفظ الأسرارا<br />

وربما تمطى<br />

وربما نظر<br />

كفعل ذاك الدب<br />

يروي أولوا الأخبار<br />

عم ائم الشمقمق<br />

ولا صديق جاهل<br />

ولا يخاف عارا<br />

فكشف المغطى<br />

أراد نفعا ً فأضر<br />

لخله المحب<br />

الخ الأبيات...‏<br />

هذا بالنسبة للحماقة في مرحلة شوكة النكاية والإاك ، أما في مرحلة <strong>إدارة</strong> <strong>التوحش</strong> فيمكن تلافي أضرار الحماقة بتفريغ شحنة<br />

الحماس التي يحملها من فيه ذلك الداء في أعمال كثيرة لا ضرر من إشراكه فيها على رجال ال<strong>إدارة</strong> أو الناس في منطقة ال<strong>إدارة</strong><br />

ولكن يجب الحذر من محاولاته التطلع أو المشاركة في أعمال لا شأن له ا.‏<br />

<br />

٧٢<br />

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!