25.08.2014 Views

إدارة التوحش

PDF book

PDF book

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

<strong>إدارة</strong> <strong>التوحش</strong><br />

الاستمرار لتصفية بقايا المؤمنين ثم يصرفهم االله ليبتلي المؤمنين هل سيثبتون على أمر االله بعد ذلك أم سينقلبون على أعقام<br />

؟<br />

كيف أن موازين الصراع تتغير بما لا يد للمجاهدين فيه ماداموا قد استفرغوا الوسع ونفذوا أوامر االله الشرعية والكونية ؟ حتى<br />

أا لحظة واحدة فارقة بين وضع الصحابة خلف الخندق<br />

وظن البعض باالله الظنونا<br />

ذلك<br />

- وأحدهم لا يأمن أن يذهب إلى الخلاء وقد بلغت القلوب الحناجر<br />

- لحظة واحدة بين ذلك وبين إرسال االله الريح على جانب المشركين تطفئ نارهم وتقلب قدورهم<br />

فقط فعلت الريح ذلك ، ولكن الأهم وجد قادة المشركين أن جندهم قد اارت إرادم القتالية ولا يريدون الاستمرار أكثر من<br />

، فاتخذوا القرار بالعودة بالجيش وانقلبت موازين الأحزاب وتركوا حلفائهم من حقراء الخونة وقد أكل الرعب قلوم<br />

غنيمة باردة للمؤمنين لحظة واحدة بين كل ذلك وبين قول النبي صلى االله عليه وسلم<br />

" :<br />

الآن نغزوهم ولا يغزونا<br />

لذلك نحن "<br />

نبشر ااهدين في العراق ما داموا ثابتين لم يبدلوا أن تلك اللحظة آتية حتى لو وصل م الحال إلى الزلزلة بل لعلها لا تأتي إلا<br />

عند الزلزلة عندما يقول المؤمنون من أعماق قلوم<br />

:<br />

هذا ما وعدنا االله ورسوله وصدق االله ورسوله ، قد يتخذ العدو هذا القرار<br />

لأي سبب والأسباب كثيرة بسبب عملية أخرى كذبح الأمريكي أو فضيحة جديدة كفضيحة أبي غريب أو آية جديدة كآية ما<br />

حدث في الفلوجة أعزها االله عندما حاصر أعظم جيش في العالم بما يمتلك من أسلحة فتاكة وتكنولوجية متطورة وغطاء جوي<br />

مكثف مدينة ً صغيرة ً لا يملك ااهدون فيها إلا الأسلحة الخفيفة والتي حتى لا تقارن بالأسلحة الخفيفة للعدو ، هذه لحظة آتية يا<br />

مجاهدي العراق<br />

والنعمة<br />

- بإذن االله<br />

- فقط الثبات الثبات<br />

، فقط عليكم عند حدوث ذلك بإذن االله أن تتحضروا لشكر هذه المنة<br />

، وشكرها بأن لا يكون هناك وقت للراحة فلا يصلين أحدكم العصر إلا عند حصون الخونة في دياركم وتأكدوا أن<br />

الرعب الذي سيكون في قلوم وقتها عند انسحاب إلههم<br />

]<br />

أمريكا [ لا يوصف فعليكم أن تفعلوا م وبوزراء حكومتهم العميلة<br />

وبجند شرطتهم ما فعل رسول االله صلى االله عليه وسلم ببني قريظة ولا تستمعوا وقتها إلا لمثل رأي سعد بن معاذ رضي االله عنه<br />

فلنعم الرأي ذلك الرأي ، ولا تلتفتوا للرأي القائل وقتها<br />

]<br />

هؤلاء سيكونون الذين خذلوكم أول مرة ووقفوا يتفرجون عليكم<br />

أمريكا والحلفاء والأحزاب لم يذهبوا أو سيعودون مرة أخرى<br />

[ فإنما<br />

<br />

يحسبون َ ال ْأ َحزاب ل َم يذ ْهبوا وإِن يأ ْتِ‏ ال ْأ َحزاب يودوا ل َو<br />

أ َنهم بادون َ فِي ال ْأ َعرابِ‏ يسأ َل ُون َ عن أ َنبائِك ُم ول َو ك َانوا فِيك ُم ما ق َاتل ُوا إِل َّا ق َلِيل ًا فالأحزاب عندما يخرجون في مثل هذه الظروف<br />

لا يرجعون ، ثقوا من ذلك ، أسأل االله أن يمن عليكم بذلك اليوم ويمكنكم من هؤلاء الخونة وممن وراءهم ممن دعموهم من أقزام<br />

وحكومات دول الجوار.‏<br />

: قلت<br />

والشواهد المتواترة كثيرة بقرب حدوث ذلك الأمر بإذن االله ، وها نحن نسمع ما يروى عن بكاء وصياح جندهم حتى<br />

يبلغ صوم أعلى من صوت قرقعة القتال<br />

!! وعن<br />

غبائهم حتى أن ااهدين يضربوم من موقع واحد لعدة مرات<br />

، أما عن<br />

انخلاع قلوم وأنانيتهم فيحدث ااهدون أنه عند ضرب سيارة من رتل سيارام العسكرية فإن من ينجو منهم يلوذ بالفرار<br />

دون أن يأبه لما أصاب أفراد تلك السيارة ، ولا شك عندي أن الجندي منهم عندما أتى من بلاده كان يتمتع بالذكاء والشجاعة<br />

١<br />

وكل ما يظن أنه سينجده عندما يحارب ااهدين الصادقين .<br />

ألم نفطن بعد إلى أن االله هو الذي بيده نواصي العباد وبين إصبعيه قلوم يقلبها كيف يشاء ، وإذا شاء أعمى أبصارهم وشل<br />

أيديهم وخيب رميهم ، وأنه يحفظ بحفظه المؤمنين ويدافع عن الذين آمنوا فماذا يملك العدو من ذلك أو تجاه ذلك ، بل إذا شاء<br />

جعل قلوم مع المؤمنين<br />

،<br />

أما عن الآيات العديدة الأخرى فها نحن رأينا وسمعنا عن العناكب الضخمة التي اجم جند الأمريكان<br />

راجع ما نقلته صحف الأعداء عن تقارير خبراء الصحة النفسية والعقلية بجيوش أمريكا وحلفائها قبل وبعد الغزو حتى أن بعضهم أصيب بالصرع والجنون.‏<br />

١<br />

٩١<br />

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!