25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الثاني:‏ نقل المخيمات الفلسطينية إلى أماكن أخرى بعيدة عن العاصمة،‏ في شكل يلغي عملياً‏<br />

الطابع المؤقت لوجودهم في مخيمات تمهيداً‏ للتوطين بشكل أو بآخر،‏ لقاء وعود بمساعدات<br />

‏.وصفقات وإغراءات<br />

وتضيف الديار:‏ إن معلومات ثقة كشفت أن الوليات المتحدة المريكية تلعب دوراً‏ أساسياً‏ في<br />

هذا الشأن بمواكبة لصيقة من كندا،‏ التي تترأس مجموعة العمل باللجئين،‏ وقد شكلت زيارة<br />

الرئيس الحريري إلى أوتاوا في نيسان ، والتي تناولت في ما تناولت ما يمكننا تقديمه<br />

لقاء تسهيل استقرار الفلسطينيين انطلقاً‏ من أن التوطين أمر واقع لبد منه،‏ ولذا من الفضل<br />

للبنان وللرئيس الحريري أن يؤمن هذا التسهيل مقابل توفير الدعم الذي يحتاج له،‏ وقد اقتنع<br />

رئيس الحكومة إلى حد ما بوجهة النظر هذه،‏ ولسيما في ضوء فشل مؤتمر أصدقاء لبنان<br />

لواشنطن في خريف ، في بلورة ما انتهى من وعود،‏ بعد ربطها بسلسلة شروط تتعلق<br />

‏.بمفاوضات السلم ومن بينها إيجاد المخارج الملئمة لمشكلة اللجئين<br />

1997<br />

1996<br />

وتتابع الجريدة في سرد المعلومات فتقول:‏ إن واشنطن عرضت مع الحريري عبر عدة قنوات<br />

ولسيما عبر سفيرها في بيروت،‏ بعض التفاصيل الذي لبد من أن تؤمن المطلوب انطلقاً‏ من<br />

أن ل عودة للجئين الفلسطينيين سواء في لبنان أو في غيره من الدولة العربية إلى الضفة<br />

والقطاع،‏ وقال المريكيين للحريري صحيح أن مسألة اللجئين مؤجلة،‏ ولكن تأجيلها يعني<br />

أنها الكثر صعوبة،‏ إن لم يكن استحالة للحل،‏ فالقرار 242 يكتفي بالدعوة المختصرة إلى<br />

إيجاد حل عادل لمشكلة اللجئين،‏ وهذا ل يعني بالضرورة عودتهم بل مساعدتهم من الناحية<br />

النسانية،‏ وأكد المريكيون للحريري،‏ أن ل أحد من عواصم القرار يعارض ذلك،‏ كما أن<br />

العرب عموماً‏ ليسوا في المعارضة،‏ حتى إن الروس عبر ميثاق السلم والمن الذي طرحه<br />

وزير خارجيتهم بفغيني بريماكوف..‏ أشاروا تحديداً‏ إلى حل مشكلة النسانية للجئين في إطار<br />

‏.تسوية مقبولة من كل الطراف<br />

وأشارت المعلومات إلى أن الحريري يملك جملة معطيات ومبررات،‏ تدعم الشوق إلى التوطين<br />

المبطن،‏ والذي يعتمد على إلغاء المخيمات الفلسطينية تدريجي ً ا،‏ وإدماج الوجود الفلسطيني<br />

وتذويبه مع السكان اللبنانيين،‏ وهذه المعطيات تتمثل بالتالي:‏ إن الدول العربية عموماً‏ نجحت<br />

في استيعاب اللجئين الفلسطينيين على أراضيها،‏ فالردن جنس أعداداً‏ ضخمة منهم وسوريا<br />

و ‏ّطنتهم عملياً‏ وجعلتهم متساوين تماما بالمواطنين السوريين،‏ وو ‏ّفرت لهم كل التقديمات<br />

والضمانات،‏ باستثناء واحدة هي الجنسية،‏ علماً‏ أن منحهم الجنسية قد يكون مطروحاً‏ في<br />

‏.المرحلة المقبلة<br />

وتنقل الصحيفة عن مصادر ديبلوماسية قولها:‏ إن الرئيس الحريري يوحي بأنه ضد التوطين،‏<br />

لكنه في الواقع عمل ويعمل بعكس ما يوحي،‏ فمشروع القريعة لعادة إسكان الفلسطينيين لم<br />

يكن إل عملية جس نبض أولية،‏ تب ‏ّين بعدها أن ثمة حاجة إلى مزيد من النضوج لفكرة<br />

التوطين المبطن،‏ علماً‏ أن رئيس الحكومة ليس وحده في هذا التوجه،‏ بل إن هناك تفهماً‏ معيناً‏<br />

لدى العديد من المسؤولين والقيادات،‏ ولعل الشيخ محمد مهدي شمس الدين كان الكثر<br />

‏.صراحة عندما اعتبر أن التوطين حاصل ل محالة،‏ وينبغي التعامل معه واقعياً‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!