25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وك ّ لفت الشركة إضافة<br />

الساسي لموجب المرسوم رقم 7593 الصادر بتاريخ<br />

إلى بناء المرفأ،‏ بعمليات تجهيزية تتناول البنية التحتية وتنفيذ تصميم توجيهي،‏ مقابل تملك<br />

‏.أراض من جراء ردم البحر واستثمار هذه الراضي أو تأجيرها أو بيعها أو إدارتها<br />

4/12/1995<br />

أما الطاقة التشغيلية لهذا المرفأ،‏ كما يروي اسليد البساط،‏ فهي تفوق بأضعاف مضاعفة،‏<br />

الطاقة التشغيلية لمرفأ بيروت؛ هذه المسألة تحديداً‏ هي التي شغلت الخبراء والمهندسين،‏<br />

ولسبب أولي وجوهري هو:‏ أن مساحة المرفأ الجديد ستفوق مساحة مدينة صيدا بعشرة<br />

‏.أضعاف وهذه سابقة في تاريخ العالم والمدن الساحلية<br />

وفي تقرير وضعه المجلس العلى لتنظيم المدني حول هذا المشروع:‏ توقف عند المساحات<br />

الكبيرة جداً‏ للمرفأ،‏ وتساءل عن المبررات والحاجات التي قضت بها،‏ ثم ناقش سلبيات<br />

انعكاس هذه المساحة الهائلة على جوارها البري والبحري،‏ ولسيما مدينة صيدا القديمة<br />

وخليج اسكندر السياحي؛ وبعد المداولة قرر المجلس الموافقة على مبدا إقامة المرفأ التجاري<br />

‏.في الموقع المقترح،‏ إل أنه أبدى تحفظه على مساحته الكبيرة والشكل المنفر الناتج عنها<br />

ورغم كل العتراضات والتحفظات على قيام هذا المشروع،‏ بدءاً‏ من التنظيم المدني إلى نقابة<br />

المهندسين ومنظمة الونسكو وخبراء الثار،‏ فإن الرئيس الحريري أصر على المضي في هذا<br />

‏.المشروع<br />

هذا الصرار من قبل السيد رفيق الحريري،‏ لم يكن ناتجاً‏ عن هم وطني وغيرة على مسقط<br />

رأسه؛ فهو كعادته،‏ كلما أنشأ شركة عقارية،‏ يتم ذلك بهاجس المستثمر،‏ وليس بهاجس رجل<br />

‏.الدولة<br />

وفيما لو حاولنا أن نستعرض الجدوى القتصادية من هذا المشروع،‏ نجد أن المستفيد الول<br />

منه أصحاب الشركة العقارية التي ستكون نسخة عن سوليدير وأخواتها؛ ولسيما أن<br />

المرسوم يجيز لصحاب الشركة تملك نسبة توازي حوالي % من كامل مساحة مدينة<br />

صيدا،‏ وتتحكم عملياً‏ باستثمار الجزء الهمل من المرفأ ما بين منطقة حرة ومستودعات<br />

تخزين؛ وتضع يدها فعلياً‏ على المرفأ بمختلف أقسامه،‏ إضافة إلى امتلكها لشاطئ اسكندر<br />

‏.الذي ستقيم عليه مدينة ساحلية بعمق مئات المتار في البحر<br />

20<br />

تكمن الخدعة في هذا المشروع،‏ في عملية تضخيم حجمه وكلفته بشكل تعجز الدولة عن<br />

تنفيذه،‏ وهذا ما يبرر قيام شركة عقارية تتملك مليين المتار في محيط المرفأ،‏ أما السؤال،‏<br />

فهو هل من ضرورة ملحة لمشروع كهذا؟<br />

وهل المراهنة على السلم تستدعي رهن أملك وتمليكها لشركات عقارية؟ وهل إن هذا المرفأ<br />

فيما لو أنشء بذريعة المنافسة في المنطقة،‏ يستطيع منافسة مرفأ دمياط أو مرفأي حيفا<br />

ويافا؟ ثم من يفترض أن يكون المنافس فيما لو كان المر على هذا النحو من البراءة،‏ الشركة<br />

أم الدولة؟

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!