25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

موبيل يوم كان مديرها العام خليل غطاس،‏ وكان مقرها بين بيروت وجنيف؛ ومع توليه<br />

رئاسة الجمهورية،‏ اعتبر الهراوي أن قطاع النفط هو حصته في إطار تقاسم الحصص بين<br />

أعضاء الترويكا وأعوانهم في الحكم،‏ فكان أن وضع يده على ملف النفط،‏ وعمد عبر ولده<br />

رولن الهراوي إلى تأسيس شركة نفطية بمشاركة صائب نحاس،‏ فارتفعت حصته من السوق<br />

‏.%النفطية إلى حدود ال 30<br />

وبهدف إحكام قبضته على هذا الملف،‏ عين أقرب أصدقائه ومحاميه الخاص المحامي شاهيه<br />

برصوميان وزيراً‏ للنفط،‏ بعدما اشترط على الحرري،‏ لدى تشكيله الثانية،‏ أن يستبعد منها<br />

‏.وزير النفط السابق أسعد رزق،‏ المقرب من الحريري وأن يستبدل به بروصوميان<br />

وقد اضطر الحريري إلى الموافقة،‏ بعد أن أدى الخلف بشأن هذا الموضوع إلى تأخير تشكيل<br />

الحكومة لعدة أيام؛ وبذلك فشلت ‏(مؤقت ً ا)‏ خطة الحريري في وضع يده بشكل احتكاري على<br />

في N.T.V قطاع النفط عبر شركة ‏"بريتشارد"‏ وهذا ما كان قد كشفه تلفزيون الجديد<br />

سلسلة تحقيقات بثها عبر شاشته لكن الحريري لم يقبل أن تكون حصة النفظ من نصيب<br />

الرئيس الهراوي فقط،‏ فعاد للعمل على إدخال شركة ريتشارد،‏ التي يشغل منصب مديرها العام<br />

شقيق زوجته نازل السيد نادر عودة،‏ إلى سوق النفط اللبنانية،‏ تمهيداً‏ للسيطرة الكاملة على<br />

‏.هذا القطاع بعد انتهاء ولية الرئيس الهراوي<br />

وترافق دخول هذه الشركة المريكية،‏ مع إعداد مشروع لنشاء شركة مختلطة بينها وبين<br />

وزارة الصناعة والنفط براسمال مقداره 200 مليون دولر تكون حصة الدولة منه<br />

وتتمثل مساهمتها بتقديم منشآت مصفاتي طرابلس والزهراني والمساحات العقارية العائدة<br />

لهما؛ وتوازي هذه النسبة حوالي 500 ألف سهم من أصل مليونين،‏ قيمة السهم الواحد<br />

دولر،‏ أما حصة الشركة المريكية فتبلغ %50 أي ما يوازي 750 ألف سهم،‏ والحصة<br />

الباقية تطرح للكتتاب من قبل اللبنانيين،‏ شرط أن تزيد مساهمة الشخص الواحد على واحد<br />

في المائة من قيمة مجموع السهم وقد حددت مدة الستثمار لعشرين سنة،‏ ومدة الشركة<br />

المختلطة سنة قابلة للتجديد أو الحل،‏ وفقاً‏ لقرارات الجمعية العمومية،‏ وفي قراءة<br />

تفصيلية هذه الشركة،‏ يتضح أنها تصادر صلحيات وزارة النفط وتلغي دور الشركات المحلية،‏<br />

‏.بعد أن تحتكر السوق بأكملها<br />

% 25<br />

100<br />

99<br />

لكن نتيجة للصراع بيم مصالح رئيس الجمهورية ومصالح رئيس الحكومة،‏ تم تجميد هذا<br />

المشروع للشركة المختلطة،‏ بعد أن وافق رئيس الجمهورية على أن يضع الحريري يده على<br />

‏.مرافق أخرى<br />

في موازاة هذا المشروع ظهر مشروع آخر عرابه وزير الموارد المائية والكهربائية إيلي<br />

حبيقة،‏ وهو مد أنابيب غاز من الجمهورية العربية السورية إلى لبنان،‏ لستخدامه في توليد<br />

الطاقة الكهربائية في المصانع الجديدة في الشمال والزهراني،‏ بدلً‏ من الفيول تأويل الذي<br />

سيتم الستغناء عنه في توليد الطاقة الكهربائية،‏ وينص هذا المشروع على أن تتكفل شركات<br />

سورية بم ‏ّد النابيب داخل الراضي السورية حتى الحدود،‏ وكلف الوزير حبيقة التفاوض مع

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!