25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

خروج ‏"المناكف"‏ ميشال سماحة،‏ ليحل محله فريد مكاري،‏ الذي عمل موظفاً‏ لدى الحريري<br />

لسنوات عديدة في المملكة العربية السعودية،‏ وبعده باسم السبع الذي ترك جريدة السفير،‏<br />

ليلتحق بفريق الحريري موظف براتب شهري،‏ ثم انتقلت وظيفته وتمت ترقيته لكفاءته العالية<br />

في خدمة رئيسه ليصبح نائبا ووزيرا للعلم ويبقى موظف يتفانا بخدمة رئيسه الحريري،‏<br />

على حساب الحريات والوطن،‏ وكل هذا لقاء أتعاب تدفع من رئيسه،‏ وأيضا وزارة النقل التي<br />

يتولها السيد عمر مسقاوي ووزارة الموارد المائية والكهربائية التي للرئيس الحريري<br />

‏.أفضال كبيرة على وزيرها ألخ<br />

يتبن لنا،‏ من خلل هذا التوزيع للحقائب،‏ أن الساس منها والذي يسهم في انجاز مشروعه<br />

يتوله شخصياً‏ أو عبر أتباعه،‏ أما بقية الحقائب فيتقاسمها شريكان في الترويكا،‏ وله أيضاً‏<br />

فيها باع أو حصة أو مونة،‏ وذلك لتداخل مصالح الثلثة في الصفقات وتوزيع النغانم<br />

‏.والتلزيمات<br />

ولن الحريري ربما لم يطمئن الى استمرارية مثل هذه الحكومة ول إلى شريكين متقلبي<br />

المزاج في الترويكا،‏ تجمعه بهيما فقط مصلحة الصفقة فقد ركز وضعه نهائياً‏ بحكومة بديلة<br />

وفاعلة وعملية،‏ ولها كامل الصلحيات،‏ وهي مجلس النماء والعمار الذي يسيطر عليه<br />

‏.بشكل كامل<br />

ولن الرئيسين الخرين بري والهراوي هما أيضاً‏ غير مطمئنين الى استمرارية التوفيق<br />

وتوزيع الغنائم،‏ فربما جرى العمل على تثبيت الشراكة عبر تقاسم الدارات العامة في تعين<br />

مدراء عامين بشكل يؤمن لهما نفوذاً‏ داخل هذه الدارات،‏ فجاءت التعيينات الدارية في أيار<br />

1993 مخالفة لي معايير وإجراءات إدارية سوى تلك الخاضعة لمعايير تقاسم الحصص من<br />

هنا جرت التعيينات بدون استشارات مجلس الخدمة المدنية،‏ ومعظم الذين عينوا كانوا من<br />

خارج الملك ولم تختلف التعيينات التي جرت في العوام اللحقة،‏ فجاءت على القاعدة نفسها<br />

ولو استعرضنا أسماء الذين أصبحوا في هذه الدارات لوجدنا أن الكفائة الوحيدة التي تخولهم<br />

لهذه المناصب،‏ انما هي مدى ولئهم لصحاب النعمة والسلطة مع بعض الستثناءات النادرة<br />

‏.جداً‏<br />

هيئات الرقابة والمحاسبة<br />

عندما أقر المشترع اللبناني إنشاء هيئات:‏ التفتيش المركزي،‏ ومجلس الخدمة المدنية،‏<br />

وديوان المحاسبة،‏ وغيرها من هيئات الرقابة؛ كان يسعى من خلل ذلك إلى نوع من التكامل<br />

مع المجلس النيابي،‏ في مراقبة وضبط وتصويب عمل السلطة التنفيذية في إدارتها لشؤون<br />

البلد،‏ وإلى منع احتمال حدوث أي خلل أو استغلل للمواقع،‏ من أجل المصلحة الشخصية<br />

‏.والتنفيعات،‏ وما شابه ذلك من انحرافات في أداء المسؤولين<br />

من الطبيعي أن تشكل هذه الهيئات والمجالس حجر عثرة أمام مشروع الحريري،‏ لو ‏ُسمح لها<br />

أن تؤدي دورها؛ لذلك مثلما عمل على إبطال وشل دور المجلس النيابي،‏ كان لب ‏ّد له من القفز<br />

فوق هذه الهيئات،‏ وإفراغها من مضمونها عبر تهشيمها وعدم إشراكها في الرأي،‏ وقد نجح

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!