blackhands

Recommendations

Info

تجربة أخرى قد يكون من المفيد أن نشير إليها،‏ وهي تجربة الهاتف الخلوي في دولة قطر،‏ حيث أعلنت الحكومة القطرية عن تخصيص % من المؤسسة القطرية العامة للتصالت،‏ وطرحت هذه السهم على الجمهور القطري،‏ عبر بورصة الدوحة وذلك لسد عجز الخزينة البالغ ثلثة مليارات ر لموازنة 99 - 98 . 40 ما يهمنا هنا،‏ هو المقارنة ما بين ما يجري في لبنان وقطر،‏ فهذا القطاع الذي يتفق كل المحللين القتصاديين على أنه منجم ذهب،‏ ورغم العجز الكبير في الموازنة القطرية،‏ إل أن الحكومة لم تطرح سوى %40 من أسهم هذا القطاع للبيع،‏ واحتفظت ب % منه لدراكها أهمية هذا المنجم وخطورة التفريط به،‏ أما في لبنان،‏ فالحكومة ل تملك سهماً‏ واحداً‏ في شركتي الخلوي؛ وقد قطر طرحت السهم على الجمهور القطري،‏ أما في لبنان فقد ذهبت أسهم هذه الشركات إلى الرئيس الحريري وشركائه والمقربين منه؛ ويكفي إعادة تأكيد ما يقوله الخبراء،‏ من هذا القطاع منجم ذهب،‏ لتبيان حجم السرقة التي يقوم بها الحريري ‏.وشركائه،‏ من خلل هذا القطاع فقط 60 وبدل أن تسعى الحكومة إلى تقليص مدة العقد،‏ مع الشركتين لفادة خزينة الدولة،‏ من الرباح الطائلة التي يجنيها الهاتف الخلوي،‏ الذي وصفه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأنه نهر من الواردات،‏ كلفت الحكومة المدير العام للصيانة والستثمار في وزارة التصالت عبد المنعم يوسف،‏ المقرب من الحريري،‏ بمفاوضة الشركتين أي ‏"فرانس تيليكوم"‏ و"ليبانسيل"‏ اللتين يملك النسبة الكبر من أسهمها الرئيس الحريري،‏ لتمديد مدة العقد إلى خمسين سنة،‏ ورفع حجم الشتراكات مجدد ً ا،‏ وطبعاً‏ دون أن يكون هناك أي مردود إضافي لخزينة الدولة،‏ إذن،‏ ‏.فالحريري يفاوض الحريري لمصلحة الحريري وليس التهام أو اللوم اللذان وجهتهما شركتا الهاتف الخلوي إلى وزارة التصالت لرفضها رفع سقف ال 250 ألف خط لكل منهما،‏ سوى ذريعة للسماح لهاتين الشركتين برفع سقفيهما ‏.دون أن يتكفل مقابل ذلك بدفع أي عائدات للدولة أما ذروة التحايل للتهرب من دفع أي عائدات للدولة فكانت في بدعة إصدار بطاقات ‏"كليك"‏ و"بروميار"‏ والتي يعد بعشرات اللوف،‏ فحصة الدولة هنا أقل بكثير،‏ لنه ل يوجد اشتراك ‏.على هذه البطاقات ورغم مناشدة الحكومة من قبل قوى كثيرة،‏ وخبراء اقتصاديين لتقصير مدة العقد مع مع شركتي B.O.T الشركتين،‏ فإنها أرسلت إلى مجلس النواب مشروع قانون لتمديد عقد الخلوي إلى . 50 سنة ثابتة"‏ وأكيدة،‏ ففضائح الهاتف ‏"الثابت"‏ ثابتة"‏ MOBILE إذا كانت فضائح الهاتف الخلوي ‏"ونقالة"‏ فقد أصبحت على كل لسان،‏ وهي كثيرة وخطيرة،‏ وأخطرها فضيحة تلزيم إعادة تأهيل شبكة الهاتف في لبنان،‏ على شركة يراس مجلس إدارتها رئيس إسرائيلي سابق،‏ وهو ‏.حاييم هيرتزوغ
من خلل سلسلة من التحقيقات التي كان قد N.T.V لقد كشف هذه الفضيحة تلفزيون الجديد ‏.قام بها،‏ والتي كان قد عرضها خلل نشرات أخباره قبل أن تقفله السلطة في عددها الصار FINANCIAL –TIMES وقد استند التلفزيون إلى معلو مات أوردتها مجلة ‏.بتاريخ 2/5/1995 البريطانية للتصالت الهاتفية،‏ دفعت CABLE AND WIRELESS تقول المجلة إن شركة ا قدره 63 مليون جنيه،‏ أي 102 مليون دولر،‏ لقاء حصة تساوي ‎01‎و 7 في المائة من للتصالت المملوكة من قبل الدولة السرائيلية،‏ والتي يجري نقل أسهمها إلى BEZEQ شركة ‏.القطاع الخاص مبلغ ً وتضيف المجلة إن الشركة المذكورة:‏ حصلت على عقد بقيمة خمسة مليين دولر للشراف على إعادة تأهيل شركة الهاتف في لبنان،‏ وفي عدد آخر للمجلة صدر في تاريخ 20/6/1995 ورد أن حاييم خيرتزوغ رئيس دولة إسرائل السابق هو عضو مجلس إدارة وهو في الوقت عينه ممثلها في مجلس إدارة شركة CABLE AND WIRELESS شركة ‏.السرائيلية BEZEQ رفعت حصتها CABLE AND WIRELESS وفي عتدد آخر أكدت المجلة المذكورة أن شركة في MERRILL LYNCH في الشركة السرائيلية إلى % وألقت الضوء على دور شركة هذه العملية إشارة إلى أن هذه الشركة تولت عملية تسويق سندات الخزينة اللبنانية إلى ‏.العملة الجنبية 10 أن شركة FINANCIAL –TIMES الصادرة عن مجلة TELECOM MARKETS في نشرة تعتقد أن ستكون في موقع قوي لنيل حصة في مؤسسة CABLE AND WIRELESS التصالت السلكية واللسلكية المملوكة من قبل الدولة اللبنانية،‏ بسبب نجاحها في كسب عقد لمدة ثلث سنوات من أجل الشراف على إعادة تأهيل شبكة التصاللت في لبنان،‏ وتعتقد الشركة أن عمللية الخصخصة في لبنان هي على روزنامة الحكومة،‏ وتأمل في نيل حصة من ‏.عملية الخصخصة الموعودة بعد أن كشف تلفزيون الجديد عن هذه الفضيحة،‏ توجهت بسؤال إلى الحكومة عن مسألة تلزيمها مشروع الهاتف لشركة تتعامل مع إسرائيل،‏ فكان رد الحكومة أنها استفسرت من CABLE AND WIRELESS مكتب مقاطعة الشركات المتعاملة مع إسرائيل الذي أبلغها أن ليست على اللئحة السوداء،‏ وعندما طرح هذا الموضوع أمام لجنة العلم والبريد والتصالت السلكية واللسلكية في مجلس النواب،‏ صدرت توصية عن هذه اللجنة،‏ بفسخ العقد مع الشركة المذكورة،‏ وبعد وقت طويل من المماطلة،‏ أعلنت الحكومة أنها أوقفت التعاون مع هذه الشركة،‏ إل أنه تبين أن مؤسسة ‏"أوجيرو"‏ الملتزمة بأعمال التنفيذ ل تزال ‏.تتعامل معها
Page 1 and 2:
اليادي ال ‏ّسود تأ
Page 3 and 4:
كانت أرقام الدين ال
Page 5 and 6:
مقدمة سياسية ‏(مقد
Page 7 and 8:
في هذا الوقت كان ال
Page 9 and 10:
إذا كانت رغبة الساد
Page 11 and 12:
وعلى الرغم من كلّ‏
Page 13 and 14:
عبدو لدى المسؤولين
Page 15 and 16:
وهل كان هو المقيم ف
Page 17 and 18:
هدف ً والتخريب الذي
Page 19 and 20:
وما لبث أن اتصل الح
Page 21 and 22:
كان المؤشر الول على
Page 23 and 24:
لكن للسف لم يدم أند
Page 25 and 26:
واعتبر أن المشاركة
Page 27 and 28:
الموقف المريكي الر
Page 29 and 30:
الرد السوري على الخ
Page 31 and 32:
لقد فسر هذا الخطاب
Page 33 and 34:
نائب ً لم يكتمل الن
Page 35 and 36:
كانت القوات اللبنا
Page 37 and 38:
منت جهة أخرى،‏ مع غ
Page 39 and 40:
إضافة إلى ما سبق فق
Page 41 and 42:
بعد أيام اجتمعت وال
Page 43 and 44:
في مكان ما في بيروت
Page 45 and 46:
‏..سألني:‏ لماذا تك
Page 47 and 48:
1977 في 19 تشرين الثان
Page 49 and 50:
غاب الحريري عن السا
Page 51 and 52:
الزمن والوقت،‏ وكس
Page 53 and 54:
وفي مكان آخر يقول ا
Page 55 and 56:
الدولة العامة ومشا
Page 57 and 58:
‏. نشر الفساد 1 ‏. ش
Page 59 and 60:
خروج ‏"المناكف"‏ م
Page 61 and 62:
رقيب ً لقد ‏ُعطل دو
Page 63 and 64:
وتساهم إلى حد بعيد
Page 65 and 66:
أما الفضيحة الكبرى
Page 67 and 68:
وبحجة أن هذه الوسائ
Page 69 and 70:
خضعت للقانون وتقدم
Page 71 and 72:
العريضي مستشار سيا
Page 73 and 74:
المسؤولين والرأي ا
Page 75 and 76:
ثم بعد ذلك،‏ وحين ا
Page 77 and 78:
إل أن قيادة الجيش ف
Page 79 and 80:
عام 1991 ، وضع مجلس ال
Page 81 and 82:
الستثماري،‏ لم يوظ
Page 83 and 84:
ِ بدع كثيرة كانت تر
Page 85 and 86:
لصلحياتها،‏ بحيث أ
Page 87 and 88:
أعمال مجلس النواب،
Page 89 and 90:
كما أن الرئيس الحري
Page 91 and 92:
‏. العقار 661 بلغت كل
Page 93 and 94:
هذا إضافة إلى المخا
Page 95:
‏. كمال درغوث موظف
Page 100 and 101:
20 شركة التاج العقار
Page 102 and 103:
إن ما ورد بشكل نماذ
Page 104 and 105:
الوحيد الذي استطاع
Page 106 and 107:
في الشركة،‏ وسوليد
Page 108 and 109:
ب كيف يوافق ديوان ا
Page 110 and 111:
،1008 ،1003 ،997 ،914 ،911 101
Page 112 and 113:
غزيري،‏ رئيسا لهذه
Page 114 and 115:
سحب هذا المبلغ من ا
Page 116 and 117:
من ضمن هذه الستملكا
Page 118 and 119: المبني على الرشوة و
Page 120 and 121: بالنقاض،‏ والتي بل
Page 122 and 123: نفسه وشريكه ميشال ا
Page 124 and 125: 30 وفي وقت لحق،‏ تبي
Page 126 and 127: واشترط الحريري على
Page 128 and 129: وأخير ً ا،‏ رسا الخ
Page 130 and 131: القسم الشرقي من الم
Page 132 and 133: الثاني:‏ نقل المخي
Page 134 and 135: سبعة مليين أخرى،‏
Page 136 and 137: العقار وحاضره وصحي
Page 138 and 139: رقم 17 ، عن إجراء مزا
Page 140 and 141: الرقام الرسمية الو
Page 142 and 143: دولر،‏ وقد قام جور
Page 144 and 145: أما مجلس النماء وال
Page 146 and 147: وفي ما يلي نص تقرير
Page 148 and 149: ‏.التلفزيون الجديد
Page 150 and 151: وأكد جيرار وربس في
Page 152 and 153: بنفسه وجلس إلى جانب
Page 154 and 155: 60 بد ً أصبح المشروع
Page 156 and 157: يرده بعد أجل!‏ فابت
Page 158 and 159: هذه هي القصة كما وق
Page 160 and 161: الحريري ودلول؟ علم
Page 162 and 163: بعد حوالي شهر من هذ
Page 164 and 165: 5 سنتات/‏ 360 يوم ً 1-
Page 166 and 167: اشتراك شهري 25 2 6 20 68
Page 170 and 171: 35 ولم يكتف الحريري
Page 172 and 173: المفاوضة مع الشركا
Page 174 and 175: فكانت مواهب يوسف ال
Page 176 and 177: الجراء مع زيادة تعر
Page 178 and 179: هذه الشركة فهم:‏ نس
Page 180 and 181: وبالطبع فإن الضرار
Page 182 and 183: شركات أمريكية لستك
Page 184 and 185: ثالث ً ا:‏ لماذا تج
Page 186 and 187: وك ّ لفت الشركة إضا
Page 188 and 189: والمسألة الثانية،
Page 190 and 191: وحث على الحفاظ على
Page 192 and 193: يوم جاء إلى السلطة
Page 194 and 195: إن دائرة الفضائح في
Page 196 and 197: في تحقيق عن سيطرة ب
Page 198 and 199: 15 85 مث ً الكلور،‏ ا
Page 200 and 201: النفايات السامة وق
Page 202 and 203: وفي آذار 1997 صدر قرا
Page 204 and 205: وتؤكد معلومات أن ال
Page 206 and 207: أعتقد أنه لو قدر لل
Page 208 and 209: الراعي:‏ وزير الصن
Page 210: ‏.إيلي سالم ‏"الخي
show all

blackhands

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?