blackhands
rafic corruption history
rafic corruption history
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
سياسي ً<br />
ا كلف الوزير جنبلط ليشرف على عودة هؤلء، ليقوم بدوره في هذا المجال، ومالياً<br />
ك ّلف الحريري نفسه عبر أحد أعوانه السيد أنطوان أندراوس كرئيس لصندوق المهجرين<br />
.مرجعه الحريري، وهو تابع لرئيس الحكومة<br />
ولتبيان حجم النهب والهدر الذي شهده هذا الصندوق العجيب، يكفي أن نعود إلى ما تناقلته<br />
وسائل العلم من اتهامات متبادلة بين الرئيس الحريري والوزير جنبلط، وفي هذا السياق<br />
وفي مقا ٍل كتبه نقول ناصيف نشر ف جريدة النهار في عددها الجمعة<br />
والمفيد ذكره أن الرئيس الحريري يملك من أسهم هذه الجريدة حوالي % قال ناصيف نقلً<br />
عن مصادر مطلعة: إن المبالغ الضخمة التي أقرها مجلس النواب لتمويل عودة المهجرين منذ<br />
العام 1992 والمقدرة بنحو 800 مليون دولر أنفقت على تعويضات عودة مهجري الجبل،<br />
وعلى خطط أخرى غير ذات صلة بعمل وزارة شؤون المهجرين، فاضحى الصندوق المركزي<br />
للمهجرين ينفق استناداً إلى لوائح الوزارة وقيودها، واستناداً إلى لوائح وقيود أخرى مصدرها<br />
.الصندوق نفسه، وأحياناً رئيس الحكومة، وفي مرات كثيرة من دون معرفة الوزارة<br />
10 تموز 1998<br />
46<br />
ويشير ناصيف نقلً عن هذه المصادر إلى أن الموال ذهب بعضها إلى سوليدير وإلى إخلءات<br />
بالجملة لتنفيذ جسور وأنفاق وأوتوسترادات في بيروت، بمبالغ خيالية استفاد منها أنصار<br />
حزب الله وحركة أمل وعائلت سنة بيروتية، وإلى استملكات المدينة الرياضية، وغلى<br />
إنجاز البنى التحتية للقرى المهجرة، وذهب قسم آخر من تلك المبالغ إلى مشاريع للشمال،<br />
وقسم وافر آخر إلى تمويل معركة بعض المرشحين في انتخابات دائرة عاليه صيف<br />
–"انطوان اندراوس"- بغية ضمان نجاحه بأفضل استقطاب للناخبين، من خلل العامل المالي،<br />
كما يشير ناصيف إلى أن قسماً آخر من أموال الصندوق ذهب أيضاً وأيضاً إلى النتخابات<br />
البلدية والختيارية عام<br />
1996<br />
1998 .<br />
وفي هذا السياق أيضا، كشفت أوساط الحزب الشتراكي عن فضائح لها صلة بتخصيص<br />
مليارات الليرات من أموال الصندوق المركزي للمهجرين، لتمويل بعض الخلءات في شوارع<br />
بيروت دفعت بدل استملك إضافي لعقارات سبق أن قبض أصحابها حقوقهم المالية في<br />
الماضي، خصوصاً تلك التي استملكت لصالح مشروعي وصلة كاراكاس التنوخيين<br />
ومتفرعاتها في شارع الكويت، ووصلة ساقية الجنزير عين التينة، وهي عقارات تملكها<br />
عائلت بيروتية، ومعظمهم آل شهاب- عيتاني، الداعوق، مهندي، مبشر، الظريف، المصري،<br />
.القرق، كنعان، النابلسي، فرشوخ، وغيرهم<br />
وأشارت المعلومات إلى صرف هذه المليارات جاء عشية النتخابات البلدية والختيارية في<br />
بيروت، وبدون علم وزارة المهجرين أو موافقتها، وأبرز العقارات التي شملتها عمليات<br />
:التعويض والستملك تحت شعار الخلء هي<br />
العقار<br />
1178 بلغت كلفته<br />
57,995,000<br />
العقار 1228 بلغت كلفته<br />
3,752,13000 ل.ل<br />
.<br />
العقار 647 بلغت كلفته<br />
1,351,411000 ل.ل<br />
.