25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

1977<br />

في 19 تشرين الثاني ، طار الرئيس المصري السابق أنور السادات إلى القدس،‏<br />

صحيح أن تلك الخطوة لم تأت من فراغ،‏ ولكن التمهيد لها ج ‏ّدياً‏ قد بدأ عشية حرب تشرين<br />

التحريرية ، والدور أ ‏ّداه السيد هنري يسنجر وزير الخارجية المريكية آنذاك،‏ ولكن<br />

على الرغم من ذلك،‏ فإن زيارة السادات شكلت نقطة جديدة ومهمة في التحولت التي كانت<br />

‏.تشهدها المنطقة<br />

1973<br />

تلك الخطوة عارضتها بقيادة سوريا التي كانت طرفاً‏ في المعادلة اللبنانية،‏ كما عارضتها أيضاً‏<br />

منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت بدورها طرفاً‏ في تلك المعادلة،‏ ذلك الرفض السوري<br />

للزيارة أدى إلى تجديد الحرب في لبنان،‏ إذ انطلقت الوليات المتحدة ومعها إسرائيل،‏ من<br />

خلل قوى محلية للضغط على سوريا عن طريق تدمير الهدنة الهشة المشار إليها،‏ وتجديد<br />

‏.الحرب<br />

فبعد زيارة السادات تلك،‏ والموقف السوري الفلسطيني الرافض،‏ بدأت الجبهة اللبنانية بشن<br />

هجوم سياسي على الحكومة التي كانت قائمة،‏ والتي كانت بتركيبتها تعكس توازنات تلك<br />

‏.الهدنة<br />

9 شباط<br />

في ، 1978 أطلقت قوة من الجيش اللبناني بقيادة الضابط سمير الشقر،‏ النار على<br />

وفد نيابي سوري كان عائدا من زيارة له إلى بيروت،‏ لجراء محادثات مع مجحلس النواب<br />

‏.اللبناني،‏ وتم احتجاز أعضاء الوفد في ثكنة الفياضية لساعات،‏ قبل أن يتم الفراج عنهم<br />

وبعد ذلك مباشرة اندلعت نيران القتال ضد القوات السورية في المنطقة الممتدة من بيروت<br />

إلى جسر المدفون،‏ وما كان يمكن للقتال أن يندلع بهذه السرعة،‏ وعلى هذا المدى من<br />

التساع،‏ لو كان حادث الفياضية مجرد خطأ أو حادثاً‏ فردي ً ا،‏ أي لو لم يكن المر مدبر ً ا،‏ اشتعل<br />

‏.القتال في كل مكان،‏ وعادت الحرب بشراسة أكبر<br />

في 14 آذار اجتاحت إسرائيل الجنوب في العملية التي سميت عملية ‏"الليطاني"‏ اجتمع<br />

مجلس المن وأصدر القرار رقم 425 الذي دعا إسرائيل إلى النسحاب الفوري وغير<br />

المشروط من لبنان،‏ لم تتمثل إسرائيل،‏ لن الوليات المتحدة المريكية كانت تدعمها في<br />

رفضها لتنفيذ قرار مجلسا لمن،‏ وبعد ذلك أقدمت القوات اللبنانية على اغتيال طوني فرنجية<br />

في قصر والده رئيس الجمهورية السابق سليمان فرنجية،‏ لنه ووالده رفضا سياسة حلفائهما<br />

في ‏"الجبهة اللبنانية"‏ بخاصة الكتائب والوطنيين الحرار،‏ حيث تكشفت في ذلك الوقت العلقة<br />

‏.الوثيقة بين أركان الجبهة اللبنانية وإسرائيل<br />

في ذلك الوقت،‏ بدأ يبرز اسم بشير الجميل قائد القوات اللبنانية كقوة عسكرية وسياسية في<br />

لبنان،‏ وإلى جانبه اسماه آخران هما زاهي البستاني أقوة مساعدي بشير الجميل،‏ والمسؤول<br />

عن العلقة بين بشير والسرائيليين وجوني عبدو الرئيس السابق للمخابرات في الجيش<br />

اللبناني،‏ الذي تولى عملية الربط بين بشير الجميل ورئيس الجمهورية السابق الياس<br />

‏.سركيس،‏ تمهيداً‏ لليتان ببشير الجميل رئيساً‏ للجمهورية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!