blackhands
rafic corruption history
rafic corruption history
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الصورية التي تعود ملكيتها إليه بالكامل لكنها مسجلة باسماء موظفين لديه وشركاء له؛ وقد<br />
استخدمها للتغطية على الصفقات العقارية التي قام بها، وسنورد في الجدول رقم (1<br />
الموظفين والشركاء الذين تم تسجيل الشركات العقارية الصورية العائد للحريري باسمائهم،<br />
فيما سنورد في الجدول رقم (2 ( نماذج من أسماء الشركات العقارية والعمليات المالية من<br />
.استدانة من البنوك إلى شراء العقارات والتي كانت ول تزال تتم بواسطة هذه الشركات<br />
( أسماء<br />
كيف كانت عمليات شراء العقارات؟<br />
لقد أنشأ الحريري، كما ورد عشرات الشركات العقارية الصورية خلل القسم الثاني من<br />
الثمانينيات، وبداية التسعينيات، برساميل رمزية، وبدأ من خلل هذه الشركات بالستدانة من<br />
بنوكه الخاصة وطبعاً من أموال المودعين في هذه البنوك لتمام صفقاته العقارية، وبلغ حجم<br />
الموال التي استدانها أكثر من 73 مليار ليرة لبنانية، في وقت كان يراوح فيه سعر صرف<br />
الدولر ما بين 700 ل.س واستخدم هذه الموال في شراء أرا ٍض وعقارات في<br />
مختلف المناطق اللبنانية، ويبين الجدول رقم (2 ( نماذج من عمليات شراء العقارات التي<br />
.كانت تتم بواسطة شركاته الصورية<br />
800 و<br />
وعندما انهار سعر صرف الليرة اللبنانية بعد أحداث 6 أيار والتي كان الحريري، وكما أشرنا<br />
ا أحد المخططين الرئيسيين لها، والتي جنى من ورائها مئات مليين الدولرات، بفعل<br />
التلعب في سعر صرف العملة الوطنية قام الحريري بتسديد الديون التي استدانها من أموال<br />
المودعين في المصرفين اللذين كان يملكهما "البحر المتوسط والسعودي اللبناني" على سعر<br />
صرف 2800 ليرة لبنانية للدولر الواحد، وإذا أجرينا عمليات حسابية بسيطة نجد أن<br />
.الحريري قد اشترى مساحات كبيرة من الراضي والعقارات بأسعار زهيدة جداً<br />
سابق ً<br />
فإذا احتسبنا أن سعر صرف الليرة اللبنانية كان 100 ليرة لكل دولر واحد عند عمليات<br />
:الشراء، فتكون العملية الحسابية على الشكل التالي<br />
.مليون دولر أمريكي = 730 100 ÷ 73000000000<br />
هذا الرقم هو الرقم الذي يفترض بالحريري أن يسدده إلى المودعين الذين استدان منهم عبر<br />
:مصرفيه، لكن ما دفعه الحريري فعلياً هو<br />
.مليون دولر أمريكي فقط = 26 2800 ÷ 73000000000<br />
إن ما ورد يشكل نموذجاً عن العمليات التي يقوم بها الرئيس الحريري عبر شركاته الصورية،<br />
ول شك أن هذه المخالفة بل الجريمة يعاقب عليها القانون اللبناني بالسجن وبالشغال الشاقة،<br />
لنها تدخل في إطار عمليات الحتيال واستغلل السلطة والنفوذ لمآرب شخصية، وصولً إلى<br />
تهديد سلمة اقتصاد البلد وذلك من خلل المؤامرة التي دبرها عبر الوزير فؤاد السنيورة،<br />
وبمشاركة رئيس الجمهورية وحاكم المصرف المركزي آنذاك ميشال خوري للطاحة بحكومة<br />
.الرئيس عمر كرامي