25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

كانت أرقام الدين العام عندما تولى السيد رفيق الحريري السلطة ل تجاوز ال 1700 مليون<br />

‏.دولر،‏ وكان ذلك في نهاية 1992<br />

في نهاية العام<br />

ألف مليون دولر أي مليارا،‏ أي أنها تضاعفت ً<br />

1997، بلغت هذه الرقام % خلل خمس سنوات<br />

‏.بنسبة 17<br />

1000<br />

وتحت ذلك الشعار ‏"البراق"‏ الزائف ‏(تثبيت صرف سعر العملة اللبنانية)‏ دفع الشعب اللبناني<br />

أكثر من سبعة مليارات دولر،‏ استولى عليها حفنة من أهل الحكم وشركائهم في الداخل<br />

‏.والخارج<br />

15<br />

إذا افترضنا أن الفائدة على الدين العام،‏ هي فقط في حدود % وهذا أقل من النسبة<br />

الحقيقية،‏ عندئذ تصبح خدمة الدين العام عن سنة 2550 مليون دولر،‏ وإذا كان<br />

الشعب اللبناني يتألف من أسرة فهذا يعني أن كل أسرة،‏ يتوجب عليها سنوياً‏ دفع<br />

4200 دولر فوائد لهذا الدين الذي يذهب ريعه إلى أهل السلطة المكتتبين في سندات<br />

الخزينة،‏ وبهذه المعادلة يتوجب على كل أسرة دفع 350 دولر في الشهر،‏ أي ما يساوي<br />

ضعفي الحد الدنى للجور،‏ أيضاً‏ هي من نصيب تيار الرأسماليين في السلطة وشركائهم في<br />

الخارج،‏ وهذا ما يمثل أخطر جوانب النهب الذي تعرض له الوطن لست سنوات خلت،‏ ولم<br />

‏.يزل<br />

،1997<br />

600 ,000<br />

إن معدل زيادة الدين العام سنوي ً ا،‏ وباعتراف الحكومة يبلغ<br />

يزداد بمعدل الضعف كل سنتين،‏ أي أنه سيبلغ في نهاية العام<br />

دولر،‏ وستكون نسبتها إلى الناتج المحلي العام<br />

% 42, 5 سنوي ً<br />

1999، حوالي<br />

300 %.<br />

ا وهذا يعني أنه<br />

34 ألف مليون<br />

هل تكفي هذه الرقام البسيطة،‏ للدللة على خطورة وفداحة ما ارتكب بحق لبنان الوطن<br />

والمجتمع؟<br />

أما عن أوجه الهدر والسرقات الخرى فح ‏ّدث ول حرج،‏ دعك أخي القارئ من كلّ‏ هذا ومن كلّ‏<br />

ما قدمناه من وثائق في مجلس النواب،‏ وما ُ أتيح لنا ذكره في وسائل العلم،‏ وما تقدمنا به<br />

إلى القضاء..‏ لنكتفي فقط بما تبادله أركان السلطة من اتهامات التلفزة وعبر وسائل العلم<br />

المختلفة،‏ إذ إن أحداً‏ منهم لم يك ‏ّذب الخر في تهمة ساقها الخر ضده،‏ بل جاء رده عليه<br />

بتهمة مماثلة،‏ حتى بات الكلّ‏ والكل متهماً‏ في السلطة،‏ ولكن للسف ما من أحد يحاسب،‏ وما<br />

‏.من مؤسسة أو مرجعية..‏ ما من أحد يعاقب<br />

على الرغم من أنهم في ما اتهموا بعضهم به كانوا صادقين،‏ وفي هذا فقط هم صادقون.‏ وهذا<br />

‏.الكتاب،‏ على الرغم من الجهد الذي بذل فيه،‏ هو غيض من فيض<br />

هو أقل بكثير من الحقيقة مما ارتكبوا ومما اتهموا به بعضهم بعض ً ا،‏ إذ أنه يستحيل لكتاب<br />

‏.واحد مما بذل فيه جهد وبحث،‏ أن يتسع لكلّ‏ تلك الجرائم والفضائح الستئنافية في نوعها<br />

في النهاية لب ‏ّد لي من أن اعترف،‏ أمانة أؤديها إلى القارئ،‏ وإلى الذين بذلوا من أجل إنجاز<br />

هذا الكتاب جهداً‏ كبير ً ا،‏ إني حاولت أن أشرح واقع المعادلة الخارجية المسيطرة على لبنان

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!