25.02.2017 Views

blackhands

rafic corruption history

rafic corruption history

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

موازية وإدخال موظفين تابعين له إلى المؤسسات،‏ بغاية تخريب الوضع الداري،‏ وذلك من<br />

‏.أجل إثبات صحة شعاره،‏ ومن أجل تخصيص المرافق المنتجة في الدولة<br />

وهكذا فعل على صعيدين،‏ تمثل الول باحتواء موظفين في الدارات الرسمية عبر منحهم<br />

مخصصات إضافية،‏ وبإدخال موظفين جدد تابعين له،‏ وتمثل الثاني بإنشاء مؤسسات بديلة<br />

‏.تابعة له،‏ وهذا يعني أنه أنشأ إدارة موازية على حساب إصلح الدارة الرسمية<br />

وفي بداية العام ، 1993 جرت صفقة التعيينات الدارية الولى بعد الطائف،‏ والتي كانت عبارة<br />

عن فضيحة كبرى كشفت إداعاءت ترويكا الحكم،‏ إذ أن هذه التعيينات جاءت لترسيخ سياسة<br />

تقاسم الحصص والمغانم بين أعضاء الترويكا،‏ ولم تخضع لي شرط آخر متعلق بالكفاءة<br />

والنزاهة،‏ ول لي اعتبار قانوني أو عملي،‏ وقد حرص الحريري أثناء تلك التعيينات على أن<br />

تكون إدارات الخدمات من نصيبه،‏ ومثال على ذلك:‏ فقد عين في مؤسسة كهرباء لبنان مارون<br />

السمر رئيساً‏ لمجلس الدارة،‏ وهيب عيتاني مديراً‏ عاما،‏ وانطوان اندراوس رئيساً‏ لمجلس<br />

إدارة الصندوق الوطني للمهجرين،‏ وعبد الحميد ناصر نائباً‏ للرئيس،‏ ورياض طبارة رئيساً‏<br />

لمجلس إدارة المحفوظات الوطنية ‏"عين سفيرا فيما بعد في واشنطن"‏ وربيع عماش رئيساً‏<br />

لمجلس إدارة مصلحة سكك الحديد،‏ وعبد الله شلهوب عضوا،‏ وفرض على حاكمية مصرف<br />

لبنان المركزي الستقالة،‏ وعين حاكمية جديدة تابعة له برئاسة رياض سلمة،‏ وعين سعد<br />

خالد مديراً‏ للتنظيم المدني،‏ ونور الدين الغزيري رئيساً‏ لمجلس المشاريع الكبرى لمدينة<br />

بيروت،‏ إضافة إلى العضاء؛ وعين محمد فواز رئيساً‏ لمجلس إدارة المشاريع النشائية،‏<br />

وهيام ملط رئيساً‏ لصندوق الضمان الجتماعي،‏ وعمر حلبلب رئيساً‏ لمجلس إدارة المؤسسة<br />

الوطنية لضمان الستثمارات وخليل النقيب عضوا،‏ وبعدها عين نقول سابا محافظاً‏ لمدينة<br />

بيروت،‏ وسهيل يموت محافظاً‏ لجبل لبنان ونبيل الجسر رئيساً‏ لمجلس النماء والعمار بدلً‏<br />

من الفضل شلق الذي عين وزير ً ا،‏ كما أنشأ المؤسسة العامة لتشجيع الستثمارات،‏ وعين<br />

يوسف شقير رئيساً‏ لمجلس إدارتها،‏ وعين يوسف النقيب مديراً‏ لمؤسسة أوجيرو،‏ بعد أن<br />

منحها صلحيات خاصة،‏ كما عين عبد المنعم يوسف مديراً‏ عاماً‏ للصيانة والستثمار<br />

‏.والمواصلت السلكية واللسلكية<br />

وفي المقابل أعطيت بعض الدارات العامة للرئيس بري،‏ مثل مدير عام العلم محمد عبيد،‏<br />

ومدير عام المغتربين هيثم جمعة،‏ ورئيس مجلس الجنوب حسن يوسف،‏ وكان للرئيس<br />

الهراوي أيضاً‏ حصة في هذا التقاسم،‏ مثل:‏ محافظ الشمال خليل الهندي،‏ ومحافظ البقاع فريرد<br />

‏.قرم،‏ ومدير عام وزارة النفط،‏ ومدير عام المن العام ريمون روفايل إلخ<br />

وهكذا أحكم سيطرته على الدارات الرسمية كافة،‏ عبر مدراء عامين ورؤساء في مجالس<br />

الدارة سهلوا بدورهم توظيفات الموالين والمستلزمين،‏ وفي الوقت عينه حاولوا إيهام الرأي<br />

العام،‏ أنهم يقومون بعملية إصلح إداري عبر التطهير الداري الذي طاول مئات الموظفين<br />

بشكل عشوائي،‏ حتى أن بعض الذين شملهم قرار التطهير،‏ كانوا قد انتقلوا إلى رحمة ربهم<br />

‏.منذ سنوات

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!