Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عنه ، وتكون هم َّته مصروفة ً بالكلية إلى ذلك ؛ لا إلى غيره<br />
.<br />
- وهكذا كان حال ُ أصحاب ِ النبي - صلى االله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان في طلب العلم النافع <strong>من</strong><br />
. الكتاب والسنة<br />
فأما إن ْ كانت همة ُ السامع مصروفة ً عند سماع ِ الأمر والنهي إلى فرض أمور ٍ ق<br />
د تقع ، وقد لا تقع ، فإن َّ هذا<br />
-<br />
دُرُوسٌ تَرْبَوِيّةٌ مِن الأحَادِيثِ الن َّبَوِي َّةِ<br />
·<br />
شعارنا : : النصح لكل مسلم<br />
·<br />
أخي -<br />
الحبيب : هل جعلت شعارك في يومك وليلك أنك ما إن ترى خطئا أو معصية <strong>من</strong> أحد إخوانك<br />
المسلمين، فتهدي له النصيحة بأسلوب رائع سواء كان عن طريق الكتابة أو إهداء شريط أو غير ذلك <strong>من</strong> الوسائل<br />
.<br />
: كاليدين<br />
-<br />
قال شيخ الإسلام : فإن المؤ<strong>من</strong> للمؤ<strong>من</strong> كاليدين تغسل إحداهما الأخرى<br />
.<br />
·<br />
التلقي للتنفيذ<br />
: الدرس السادس عشر<br />
قال صلى االله عليه وسلم : ) إذا يتكم عن شيءٍ ، فاجتنبوه ، وإذا أمرتكم بأمر ٍ ، فأتوا <strong>من</strong>ه ما استطعتم ).<br />
قال ابن -<br />
رجب : فالذي يتعين على المسلم الاعتناءُ به والاهتمام أن ْ يبحث َ عما جاءَ عن االله ورسوله - صلى<br />
االله عليه وسلم - ، ثم يجتهد في فهم ذلك ، والوقوف على معانيه ، ثم يشتغل بالتصديق ِ بذلك إن ْ كان <strong>من</strong><br />
الأمور<br />
العلمية ، وإن ْ كان <strong>من</strong> الأمور العملية ، بذل وسعه في الاجتهاد في فعل ما يستطيعه <strong>من</strong> الأوامر ، واجتناب ما<br />
ينه ى<br />
مما يدخل في النهي ، ويثبط ُ عن ِ الجد في متابعة الأمر<br />
.<br />
· متى يحمد طلب العلم ؟ :<br />
-<br />
إن َّ التفق ُّه في الدين، والسؤال َ عن العلم إنما يحمد إذا كان للعمل، لا للمراءِ والجدال .<br />
·<br />
والعمل بذلك ، ودعاء الخلق إليه .<br />
-<br />
وملاك الأمر ِ كل ِّه أن ْ يقصد بذلك وجه االله ، والتقرب إليه بمعرفة ما أنزل على رسوله ، وسلوك ط َريقه ،<br />
: فتن في آخر الزمان<br />
-<br />
وقد روي عن علي - رضي االله عنه - أنه ذكر فتنا ً تكون ُ في آخر الزمان . فقال له عمر رضي االله عنه :<br />
: متى ذلك يا علي ؟ قال<br />
- . إذا تف ُق ِّه لغير الدين<br />
۲۲