24.08.2017 Views

دروس تربوية من الأحاديث النبوية

Medrese Dersleri / Durus Terbeviyye Ders Kitabı

Medrese Dersleri / Durus Terbeviyye Ders Kitabı

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

في إخوانكم<br />

للإعلام مركز الفجر<br />

دُرُوسٌ‏ تَرْبَوِيّةٌ‏ مِن الأحَادِيثِ‏ الن َّبَوِي َّةِ‏<br />

·<br />

-<br />

فإذا رأوه نسوا ما هم فيه <strong>من</strong> النعيم وحصل لهم <strong>من</strong> اللذة والسرور ما لا يمكن التعبير عنه،‏ ونضرت<br />

وجوههم فازدادوا جمالا إلى جمالهم،‏ فنسأل االله الكريم أن يجعلنا معهم<br />

.<br />

تخيل وتصور هذا المشهد العظيم ! :<br />

-<br />

وبينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم<br />

نور ، فرفعوا رؤوسهم،‏ فإذا الرب قد أشرف عليهم <strong>من</strong> فوقهم،‏<br />

فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة،‏ وذلك قول االله<br />

). سلام قولا <strong>من</strong> رب رحيم : )<br />

-<br />

تريدون شيئا أزيدكم؟<br />

فيقولون : ربنا،‏ وأي خير لم تفعله بنا؟ ألست أعنتنا على سكرات الموت،‏ وآنست<br />

<strong>من</strong>ا الوحشة في ظلمات القبور،‏ وآ<strong>من</strong>ت روعتنا عند النفخة في الصور،‏ ألست أقلت عثراتنا،‏ وسترت علينا القبيح<br />

<strong>من</strong><br />

فعلنا،‏ وثبت على جسر جهنم أقدا<strong>من</strong>ا،‏ ألست الذي أدنيتنا <strong>من</strong> جوارك،‏ وأسمعتنا لذاذة <strong>من</strong>طقك،‏ وتجليت لنا<br />

بنورك،‏<br />

فأي خير لم تفعله<br />

بنا ! ألم تبيض وجوهنا،‏ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا <strong>من</strong> النار<br />

.<br />

ب فيكشف -<br />

الحجا ، فينظر إليهم وينظرون إليه،‏ فما أ ُعطوا شيئا أحب إليهم <strong>من</strong> النظر إلى رم عز وجل،‏ ولا<br />

يلتفتون إلى شيء <strong>من</strong> النعيم ما داموا ينظرون إليه،‏ حتى يحتجب عنهم،‏ ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم،‏ قال<br />

: ) تعالى<br />

للذين أحسنوا الحسنى وزيادة<br />

.(<br />

-<br />

وتخيل كم هي الخسارة والحسرة،‏<br />

وك م هو الحرمان والندم والألم والعناء والشقاء عندما تحرم <strong>من</strong> هذه<br />

اللحظات العظيمة الجليلة الجميلة الرائعة التي لا تعدلها لذة في الدنيا ولا في الآخرة،‏ والتي لا يستطيع أن<br />

يصفها<br />

الواصفون ولا أن يتخيلها المتخيلون <strong>من</strong> شدة النعيم والسرور والأنس والبهجة،‏ فلا حول ولا<br />

ق وة إلا باالله واالله<br />

. المستعان وعليه التكلان<br />

اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى<br />

لقائك<br />

في غير ضراء مضرة ولا فتنة<br />

مضلة .<br />

ادعوا لإخوانكم ااهدين<br />

ه ~ ‎٢٠١٠‎م ١٤٣١<br />

۷۳

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!