You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
. بمقتضى الجزع<br />
والرضا<br />
- : انشراح الصدر وسعته بالقضاء ، وترك ت<strong>من</strong>ي زوال ذلك المؤلم ، وإن ْ وجد الإحساس بالألم .<br />
دُرُوسٌ تَرْبَوِيّةٌ مِن الأحَادِيثِ الن َّبَوِي َّةِ<br />
: إن َّ االله بقسطه وعدله جعل َ الروح والفرح في اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن في<br />
وقال ابن مسعود -<br />
الش ك والسخط .<br />
: أصبحت ومالي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر .<br />
-<br />
وقال عمر بن عبد العزيز<br />
- ف<strong>من</strong> وصل إلى هذه الدرجة ، كان عيشه كل ُّه في نعيم ٍ وسرور ٍ ، قال االله تعالى : } <strong>من</strong> عمل َ صالحا ً <strong>من</strong> ذ َك َر ٍ<br />
أ َو أ ُنث َى وهو مؤ<strong>من</strong> ف َل َنحي ِينه حياة ً ط َيب<br />
ة ً { .<br />
•<br />
وقال عبد الواحد بن زيد<br />
قال بعض -<br />
السلف : الحياة الطيبة : هي الرضا والقناعة<br />
.<br />
-<br />
: الرضا باب االله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين .<br />
والدرجة الثانية : أن ْ يصبر على البلاء ، وهذه ل<strong>من</strong> لم يستطع الرضا بالقضاء ، فالرضا فضل ٌ <strong>من</strong>دوب<br />
إليه<br />
مستحب ، والصبر واجب على المؤ<strong>من</strong> حتم ، وفي الصبر خير كثير ، فإن َّ االله أمر به ، ووعد عليه جزيل َ الأجر .<br />
قال<br />
·<br />
االله - عز وجل - : } إ ِنما يوف َّى الصاب ِرون َ<br />
أ َج رهم ب ِغير ِ حساب ٍ { .<br />
الفرق بين الرضا والصبر :<br />
-<br />
الصبر : كف النفس وحبسها عن التسخط مع وجود الألم ، وت<strong>من</strong>ي زوال ذلك ، وكف الجوارح عن العمل<br />
-<br />
لكن الرضا يخف ِّف ُه لما يباشر القلب <strong>من</strong> روح اليقين والمعرفة ، وإذا قوي الرضا ، فقد يزيل الإحساس بالألم<br />
بعض ما ينافي الرضا بالقضاء :<br />
والقدر<br />
الاعتراض على قضاء االله الشرعي الديني<br />
.<br />
. ترك التوكل على االله<br />
. السخط بما قسم االله<br />
. الحزن على ما فات<br />
النياحة واللطم وشق الجيوب<br />
.<br />
. ت<strong>من</strong>ي الموت لضر نزل أو بلاء<br />
عدم الرضا بالمقسوم <strong>من</strong> الرزق<br />
.<br />
. الجزع والهلع<br />
·<br />
۱<br />
۲<br />
۳<br />
٤<br />
٥<br />
٦<br />
۷<br />
۸<br />
·<br />
بالكلية .<br />
ثمرات الرضا بالقضاء والقدر<br />
:<br />
- الإيمان بالقدر طريق الخلاص <strong>من</strong> الشرك؛ لأن المؤ<strong>من</strong> يعتقد أن النافع والضار، والمعز والمذل، والرافع والخافض<br />
هو االله وحده سبحانه وتعالى.<br />
۸