Copie de ترجمة القرآن محمحد ابوقاسم

77
صبري عدو التاتورك ‏،واتاتورك دعى الى ترجمة القرآن والصالة به
مترجما،وكان المراغي يناصر اتاتورك النه قضى على الدولة العثمانية
متناسيا أن القضاء على الدولة العثمانية كانت فيه خسارة المسلمين
‏،لكن الفكر الضيق للسياسة يجعل معتنقيها يتخلون عن المبادئ تحت
ضغط المصالح،‏ فاصبح عالمنا المراغي يصفق لما ينفذه أتاتورك من
تعليمات غيبر المسلمين ‏،بقطع النظر عن قضية ترجمة القرأن أو عدم
ترجمته ‏،ومتى كان أتاتورك يعرف القرآن؟ ليحل له ترجمة القرآن
وفرض الترجمة على االتراك،‏
.
وناقش أقوال العلماء من مؤيدين
ومعارضين،واستدل بأقوال علماء المذاهب األربعة،ووجهة نظر الشيخ
المراغي أن الترجمة للقرآن التغني الثأثير في مضامينه،وال تستطيع
أن تميل به نحو اإلنحراف،كما أشار إلى أن أنه العالقة للترجمة
بالتحريف ‏،آلن التحريف يأتي من المترجم المن الترجمة،كما أجاز
لمن اليعرف العربية أن يقٌرأ القرآن مترجما،وقال إن المذاهب كلها تجيز
ذلك،لكن ما جاء به المراغي لم يمح الرفض الذي تمسك به
الكثيرون،من رجال الفكروالدين،‏ ولقد جاء في كتاب ابن تيمية ‏)نقد
المنطق(‏ يقول في صفحة ‎48‎ومعلوم أن األمةمامورة بتبليغ القرآن
لفظه زمعناه،‏ كما أمر بذلك الرسول ‏،واليكون تبليغ الرسالة إال
كذلك،وا ن تبليغه إلى العجم قد يحتاج إلى ترجمته لهم،فيترجم لهم
بحسب اإلمكان،والترجمة قد تحتاج إلى ضرب األمثال اتصوير المعاني
‏،ويكون ذاك من تمام الترجمة(‏