12.07.2015 Views

التقارير الوطنيَّة - Social Watch

التقارير الوطنيَّة - Social Watch

التقارير الوطنيَّة - Social Watch

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

بوليفياالتقدرُّ‏ م والرتاجع يف الدفاع عن ‏“الطبيعة األم”‏ ‏)“باتشاماما”(‏أعلنت الحكومة التزامًا ضمنيًّا بسياسة منسجمة تكافح بها تغيرُّ‏ املناخ،‏ إال أنَّ‏ النموذج التنموي املتَّبع يف البلدبُني عىل أساس القطاع االستخراجي.‏ فاالقتصاد واالسرتاتيجيات املتعلقة بالتغلب عىل الفقر تقوم عىل إنتاجالنفط والغاز والتعدين.‏ والحكومة تختار نظام القروض الكربونية ومبادرة ،REDD األمر الذي أثار شكوكًاجدية حيال مسار التنمية الذي تسلكه إدارة الرئيس ‏“موراليس”‏ .)Morales(‏“مركز دراسات العمل والتنمية الزراعية”‏1والرت آرلياغاتتمتَّع بوليفيا برثوة وتنوع استثنائيَّني،‏ ليسمن حيث أنواعُ‏ النبات والحيوان وحسب،‏ بلأيضً‏ ا من حيث جامعاتُها السكانيةُ‏ األصليةُ‏الستُّ‏ والثالثون وثقافتها اإلنسانية.‏ فهي تحتلاملرتبة السادسة عرشة يف العامل من حيث حجمالغابات املدارية االستوائية وخمس أراضيهااملغطاة بالغابات . 2 ويقع نحو 80% من غاباتبوليفيا يف منطقة تُسمَّى األرايض املسطَّحة،)lowlands( أو األرايض الواطئة )flatlands(التي تتكوَّن من ثالث مناطق فرعية هي:‏‏“أمازونيكا”‏ ،)Amazónica( بالتينيس،)Gran Chaco( تشاكو”‏ ‏“غران ،)Platense(وهي تضمُّ‏ محميات للسكان األصليني.‏ويف سياساتها العامَّة،‏ تعرتف إدارة الرئيس ‏“إيفوموراليس”‏ Morales( )Evo بأنَّ‏ الغابات نظمٌ‏إيكولوجية مهمَّة اسرتاتيجيًّا،‏ ومنذ نهاية العقداألخري،‏ وتحت إشرافه،‏ أصبحت بوليفيا أحدالبلدان الطليعية يف العامل من حيث الثباتعىل تنمية شاملة ومتكاملة تتناغم والطبيعة.‏وهذا يعني يف تأثريه أنَّ‏ ‏“الباتشاماما”‏ ‏]اإللهةاألم لشعب األنديز األصيل[،‏ هي عبارة عنمركَّب يجمع ما بني األرض والطبيعة،‏ كام يعنيالحقوق يف التملُّك.‏سياسة ملتبسةدليل املساواة اجلنوسية GEIالتمكنيالتعليمالنشاط االقتصاديبيد أنه بالرغم من التزام الحكومة الضمنيبسياسة تغريُّ‏ املناخ بالتوازي مع موقفهاالبيئوي،‏ فإنَّ‏ النموذج التنموي الذي يُنفَّذعمليًّا عبارة عن موقف ‏“استخراجي”،‏وهذا يبث الشك حول املدى الذي تلتزمفيه الحكومة مببادئ التنمية املستدامة.‏وبكالم آخر،‏ تبدو سياسة الحكومة جدَّ‏ ملتبسةوغامضة،‏ إذ يوجد تفاوت واضح بني ما يُعلنعىل العموم حول الدفاع عن الطبيعة األم،‏وبني السعي إىل فلسفة ‏“رفاهية العيش”‏vivir“( ،)”buen وبني تعزيز النمو القائمعىل الصناعة االستخراجية.‏ فقد بات إنتاجالنفط والتعدين العمود الفقري القتصاد البلدوأساس التمويل العام 3 والعنرص الحاسم يفمحاولة بوليفيا التغلُّب عىل الفقر الحاد الذي3 تبنينِّ‏ البيانات الرسمية أنَّ‏ أكرث من ثلث دخلحكومات املقاطعات يأيت من أرباح الهيدروكربون)35,6% يف عام 2005، و‎43,3%‎ يف عام 2006، و‎43,2%‎يف عام 2007(، بحسب:‏CEDLA ،Las Prefecturas no usan la rentade los hidrocarburos para el desarrollo, (LaPaz: 2010).دليل القدرات الأساسية BCIاألطفال الذينبلغوا الصف الخامسالبقاء عىل قيد الحياة يفسن الخامسةBCI = 86100عدد الوالدات التي قام بهاكادر صحي مدرَّب،‏يعاين منه 60% من السكان . 4هذا،‏ وتبنينِّ‏ البيانات الرسمية التي عالجها ‏“مركزدراسات العمل والتنمية الزراعية”‏ )CEDLA(أنَّه خالل السنوات الخمس أصبح االقتصاد أكرثاعتامدًا عىل تصدير املواد األولية.‏ أما املبيعاتالخارجية من املنتجات األولية من قطاعاتالنفط والغاز والتعدين فال تشكنِّل حاليًّا أقلَّ‏من 69% من عائدات إجاميل الصادرات،‏ عىلعكس ما كان خالل السنوات الخمس السابقة،‏عندما كان هناك توزيع أكرث توازنًا،‏ بحيث ملتتجاوز حصة القطاعات املذكورة 47%. 5كام يبني تحليل املركز املذكور أنَّ‏ منو الناتجالوطني خالل السنوات العرش األخرية ترافقمع انبعاث قطاعات الهيدروكربون والتعديناالستخراجي.‏ فقد كان مردُّ‏ منو الناتج املحيلالقائم خالل فرتة 2001-2005 بدرجة كبريةإىل إنتاج الهيدركربونات املتزايد،‏ وخصوصً‏ ا4 Fundación Tierra, “Cifrasmacroeconómicas no resuelven pobreza enBolivia”, El Diario, (6 June 2011), .5 CEDLA, Analisis del gasolinazo y de lapolitica energetic boliviana, (La Paz: 2011,unpublished).84GEI = 660 0100 7164100100 10095 92100431 Walter Arleaga, Centro para elDesarrollo Laboral y Agrario (CEDLA).2 FAO, Global Forest Resources Assessment.Progress towards Sustainable ForestManagement, (Italy: Forestry Paper No.147, 2005).National reports 94 <strong>Social</strong> <strong>Watch</strong>

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!