30.09.2020 Views

ماكو فضاء حر للابداع - العدد 02

ماكو فضاء حر للابداع MAKOU free space for creativity ماكو مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة بهذا التاريخ



ماكو فضاء حر للابداع
MAKOU free space for creativity
ماكو
مجلة الكترونية تهتم بتاريخ الفن العراقي، تتابع نشأته في القرن الماضي وما حصل
من تبدلات في الاسلوب والرؤيا، مع اهتمام بنشر ما يتوفر من وثائق وصور ذات علاقة
بهذا التاريخ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ماذا يعني إسماعيل فتاح الترك

معاذ األلوسي

ماذا يعني إسماعيل فتاح ملسيرة الفن العراقي

املتميز،‏ والذي أثبت بعض الوجود بخصوصيته،‏

وبهوية مواكبة للتطور والتمدن اإلنساني أجمع،‏

تثبتها املتاحف واملجموعات املعروفة وتقديرها

لفناني العراق.‏ ماذا يعني إسماعيل؟ وما موقعه

من هذا احلركة؟

أهم ما يكسب الهوية يف الفن،‏ وهنا أضم

العمارة واألدب،‏ هو االستمرار.‏ إنها عملية

تسلٌم واستالم وتسليم.‏ هنا يكمن دور اثنني من

فنانني العراق،‏ رمما اجلسر بني الرواد واألولني

وبني شباب يبحث عما يضيف.‏ وهذا ما أغنى

احلركة الفنية.‏ هذه العملية مستمرة إلى

يومنا هذا،‏ ضعفت يف األدب ‏)ما عدا الرواية(‏

واختفت يف العمارة.‏ العمارة تعنيني أيضاً،‏

فقد توقف االستالم وتالشت العملية برمتها،‏

وأصابها التشويه وفقدت األصالة.‏ مدن العراق

تشهد على ذلك،‏ عملية املسخ مستمرة.‏

يف الفن املقاومة قوية.‏ قاوم الفنانون وبشراسة

كثيراً‏ من اإلسفاف الفني،‏ ونحت األسد عند

مدخل النجف خير دليل،‏ واملعركة مستمرة.‏

والفشل يف إضاءة نصب 14 متوز شاهد على

ذلك.‏

نعود إلى إسماعيل.‏ إنه من جيل استلم من

أساتذة كبار،‏ وسلمها إلى أساتذة هم اليوم كبار

أيضاً.‏

هنا حادثة أسردها،‏ رمبا لم يعرفها كثيرون

منكم.‏ طبعاً‏ قلة من فناني اليوم بعمر يُوصف

بالتجسير.‏ أنا من جتسير العمارة استلمت وما

سلمت،‏ ال أعرف حلد اآلن.‏ ومن خالل جيلي

علمت بهذه احلادثة التي تعني وتفسر ما أنا

بصدده اآلن.‏

أساتذة معهد الفنون اجلميلة يف نهاية

اخلمسينات ثالثة:‏ جواد سليم للنحت،‏ فايق

حسن للرسم،‏ وللسيراميك ڤالنتينوس كراملبوس

القبرصي/العراقي،‏ جاري اآلن يف ليماسول ،

138

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!