nu268-web
nu268-web
nu268-web
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
المرجع و األمةالمرجعالمدرسييدعوالمعنيينالى مواجهةاالرهاببطريقة»التورثنامشاكلجديدة«قال مساحة املرجع الديني آية اهللالعظمى السيد حممد تقي املُدرّسي ان علىالدول واملسؤولن سواء يف العراق او أيمكان يف العامل، التفكير والعمل اجلدّ ي علىمعاجلة وباء االرهاب وفق أسس وخططواساليب صحيحة على املستوين، التكتيكيواالستراتيجي، باالستعداد املسبق، واآلنياملرحلي، واملستقبلي. موكداً على أن هذهاملعاجلة جيب أن ترتكز على بعدين اساسين:مواجهة االرهاب ومقاتلته، ومعرفة وتشخيصدوافعه واسبابه ومعاجلة جذوره.وأكد مساحته خالل كلمة له امامحشد من الوفود مبكتبه يف كربالء املقدسة،على إننا والعامل أمجع، »جيب أن نعمل دائماًعلى ثقافة درء السيئة باحلسنة من خاللاالستعداد والوقاية املسبقة وعدم االنتظارللبحث عن عالج بعد وقوع املشاكل واالزماتواستفحاهلا.. فيجب أن نفكر دائماً ومسبقاوعلى كافة الصعد سياسياً وأمنياً واقتصادياًواجتماعياً يف كيفية عالج املشاكل وحلهابأفضل و أجنع السبل وليس حلها بطريقةقد تورثنا مشاكل جديدة وما هو أسوءمنها«، واوضح مساحته ان: »االستعداد املسبقواملعاجلات الصحيحة واملدروسة للمشاكلواالزمات قد حتول العدو اىل صديق، وذلكحباجة اىل سعة أفق وصدر وحكمة وإنسانمتميز ومتفوق..«، وتابع مساحته إن: »القرآنالكريم يدعونا و يوجهنا بأن ندرأ باحلسنةالسيئة، وال ندعها تصيبنا و حتيط بنا بلنبادر منذ البدء بدرئها باحلسنة واملعاجلةالسليمة إلن درهم يف الوقاية خير من قنطاريف العالج ». واوضح أن :« الفرق بين من ينتهجسياسة درء السيئة، باالستعداد والوقاية منهاوبالتالي عدم وقوعها واحاطتها به، وبين منيعاجل السيئة بعد أن ينتظرها حتى تأتيه،فيعاجلها، هو الفرق بين من يتقدم ويسبقومن يتأخر ويتعثر. وقال مساحته يف جانبآخر من كلمته ان: »من أشد ما نعانيه يفالعراق هو االرهاب وعلى القوات واالجهزةاالمنية وعلى شعبنا بكل اطيافه ومناطقه أنيكونوا منتبهين ويقظن وعلى أعلى درجة مناالستعداد ملواجهته ودحره«، وأكد بالقول:»يف العراق الجيب أن يكون األمن الذي تعيشههذه املنطقة او تلك، مدعاة للغفلة والرهل،بل البد من ختطيط واستعداد مسبق ملواجهةاالرهاب إلن كل العراق مهدد وعلينا مجيعاأن النغفل، ونكون يقظين ومستعدين دائما«.ويف اشارته اىل اسباب وجذور االرهاب قالمساحته: ان: »الفقر واالضطهاد والقمعوالدكتاتورية والقوانين الظاملة، كلها اسبابتولد االحباط الذي يعيشيه االنسان وهذااالحباط أحد االسباب الرئيسية التي تدفعبالكثرين يف دولنا وجمتمعاتنا حنو االرهابوالتطرف«.واوضخ مساحته ايضا أنه :« جيب توفيرما ميكن من شروط احلياة الكرمية حتى اليصاب الناس باالحباط والسخط واالنكساروحتطم النفوس. وأكد مساحته أن »ممايسهم يف معاجلة وباء االرهاب جذرياً واحلدمن تفعيل قانون وثقافة القرآن بدرء السيئةباحلسنة من خالل بناء سياسة حكيمة ونزيهةوباحلرية والدميقراطية واحلوار والقوانينالصاحلة واقتصاد عادل يوفر الرفاه للجميع« .13