11.07.2015 Views

nu268-web

nu268-web

nu268-web

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وراء األخباراالنتخابات البرلمانيةوالمطالباتالملحّ‏ ة بالمشاركةالجماهيريةيف الثالثين من شهر نيسانالقادم يستقبل العراق والعراقيون،‏ثالث جتربة النتخابات جملسالنواب،‏ مما يفترض أن تكونالساحة السياسية واالجتماعيةعلى قدر من النضج،‏ ولو مبقدارالعقد الكامل من الزمن على عمرالدميقراطية،‏ بيد ان التنافساحملموم واالرتباك يف االجراءاتوالتحركات،‏ نالحظها سيدةاملوقف،‏ وهو ما يالحظه املواطنالعراقي يومياً،‏ يف وقت يعيش هوباألساس حالة إحباط من األداءالسياسي بسبب استمرار االزماتمن كل صوب وناحية.‏فمنذ أن بدأ احلديث عناالستعدادات إلجراء االنتخاباتالربملانية،‏ وسواءً‏ على صعيدالكيانات والشخصيات الطاحمة،‏أو على صعيد االجراءات الفنيةللمفوضية العليا لالنتخابات،‏واملساعي جارية على قدم وساقلرغيب وحتفيز الناس على القدوماىل مكاتب االقتراع يف اليوم املوعود.‏فالبعض سخّ‏ ر كل شيء إلرضاءفئات معينة ممن حتتاج اىل قطعةأرض سكنية أو فرصة عمل،‏ أو ايشيء آخر،‏ فيما بادر البعض اآلخراىل إطالق مشاريع ومبادرات ذاتطابع انساني وثقايف تبعث علىالشعور بالثقة والسالمة والتماسكبين صفوف الشعب العراقي.‏ حتىبلغ احلال أن يصرح عريف حفلزواج مجاعي يف حمافظة ميسان‏)العمارة(،‏ وهو يتوجه باخلطاباىل املتزوجن اجلدد،‏ شباباً‏ وشابات،‏بأن ينتخبوا من ساهم يف هذااملشروع اخليري واالنساني..‏ وهويشير اىل تشكيل مؤسسة تتكفلشؤون املعوقن بسبب االلغام يف هذهاحملافظة،‏ وقال ان ‏»مكتب رئيسالوزراء«‏ استجاب للنداءات املتكررةبهذا الشأن و...‏ هذه التحركات،‏إن كان هلا بعض الفائدة لبعضالناس،‏ فانها تفرغ االعمال الواجباختاذها من املسؤول أزاء اجلماهر،‏من حمتواها،‏ حيث ال خيتلف اثناناليوم يف العراق،‏ على أن الكثيرالكثير من املشاريع واالعمالما تزال تنتظر التنفيذ،‏ ورمبااصبح امراً‏ مألوفاً‏ ان يسمع الناسباملشاريع واملبادرات خالل احلملةاالنتخابية،‏ سواء على صعيدجمالس احملافظات او جملسالنواب.‏ومن دون أية مؤشرات اودالالت،‏ أبدت جهات حكومية وغرحكومية يف العراق خشيتها منعزوف العراقيين من املشاركة يفاالنتخابات القادمة.‏ كأن تصدرارقام واحصائيات من استبيان اواستطالع للرأي أو غير ذلك حولاملشاركة او عدمها يف االنتخابات،‏إمنا هنالك جمسّ‏ ‏ات خاصة لدىالكيانات السياسية تستشعر بهامشاعر وتوجهات الرأي العامالعراقي،‏ وقد ثبت مبا ال يقبل الشكحالياً،‏ أن هناك تذمّ‏ ‏ر كبير وعدمارتياح من التجربة الدميقراطيةبرمتها،‏ وأن شرحية كبيرة منالناس ترى عدم جدوائية يفاملشاركة مرة اخرى يف االنتخاباتالربملانية،‏ عندما يرون االسقاطاتباجلملة وانشغال السياسينباملصاحل الفئوية والشخصية،‏ بدالً‏من املصاحل العامة.‏ وجاءت فكرة‏»البطاقة االلكرونية«،‏ كخطوةعلى طريق جتسير العالقة بيناملواطن العراقي وبين صندوقاالقراع،‏ حيث ستكون هذه البطاقةمن الناحية العملية،‏ مبنزلةاملقياس الدقيق لعدد املشاركناملدلين بأصواتهم يف صناديقاالقتراع.‏ ويف الوقت ذاته فان الفكرةترمي اىل تطمين الرأي العامبدرجة عالية من النزاهة والدقةوعدم وجود أي احتمال بالتزوير،‏وهو اشارت اليه املفوضية العليالالنتخابات،‏ على لسان املتحدثباسم املفوضية مقداد الشريفي،‏بأن مفوضية االنتخابات وضعتالعديد من اخلواص االمنية يفالبطاقة االلكرونية ملنع تزويرهااو التالعب بها او استخدامها اكثرمن مرة واحدة«.‏لكن هذا مل يكن كل شيءيف األمر..!‏ إذ مسع الناس دعواتملحّ‏ ‏ة من اطراف عديدة ليسللمشاركة يف االنتخابات،‏ وإمناالذهاب اىل املراكز املخصصةالستالم البطاقة االلكرونية هذهاملرة،‏ استعداداً‏ لليوم املوعود،‏ وهذهاشارة ثانية ومثيرة للتساؤل علىالشعور باحتمال تراجع املشاركةيف هذه االنتخابات.‏ويتسائل املراقبون واملهتمون،‏عن سبب اخلشية من عزوف الناسعن املشاركة يف االنتخابات،‏ وعدمالبحث يف اسباب هذا العزوف،‏وعدم حتذير الساسة والطاحميناىل املناصب من مغبة إطالق وعودكاذبة ثم التهرّ‏ ب من املسؤولية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!