F

ِ
المراأة والطالق
أيتها املرأة!‏ إن الطالق للمرأة املتزوجة له أحكام هي:‏
1- اعلمي أن الطالق للرجل فهو الذي يطلق زوجته،‏ وليس
للمرأة أن تطلق نفسها إال أن جعل ذلك إليها،‏ كام ليس ألحد أن
يطلق زوجة غريه إال أن وكله يف ذلك؛ حلديث ابْنيِ‏ عَ‏ بَّاسٍ‏ k
يِي
قَالَ‏ : ‏)أَتَى النَّبيِيَّ‏ ☺ رَ‏ جُ‏ لٌ‏ فَقَ‏ الَ‏ : يَا رَ‏ سُ‏ ولَ‏ اهلل!‏ إيِنَّ‏ سَ‏ يِّديِ‏ ي زَ‏ وَّ‏ جَ‏ ن
يِدَ‏ رَ‏ سُ‏ ولُ‏ اهلل ☺
أَمَتَهُ‏ وَ‏ هُ‏ وَ‏ يُريِ‏ يدُ‏ أَنْ‏ يُفَرِّ‏ قَ‏ بَيْنيِي وَ‏ بَيْنَهَا،‏ قَالَ‏ : فَصَ‏ ع
املْيِنْربَ‏ َ فَقَ‏ الَ‏ : ياَا أاَيهُ‏ ‏َّا النَّاسُ‏ ! ماَ‏ ا باَالُ‏ أاَحاَ‏ دِ‏ كُمْ‏ يُزاَوِّ‏ جُ‏ عاَبْداَ‏ هُ‏ أاَماَ‏ تاَهُ‏ ثُمَّ‏ يُرِ‏ يدُ‏
أاَنْ‏ يُفاَرِّ‏ قاَ‏ باَيْناَهُ‏ ماَ‏ ، إِنَّماَ‏ الطَّلاَ‏ قُ‏ مل اَنْ‏ أاَخاَ‏ ذاَ‏ بِالسَّ‏ اقِ‏ ) ‏]رواه ابن ماجه[.‏
2- جيوز للرجل أن يطلق زوجته؛ حلديث عُ‏ مَ‏ رَ‏ h: ‏)أاَن
راَ‏ سُ‏ ولاَ‏ اهلل ☺ طاَلَّقاَ‏ حاَ‏ فْصاَ‏ ةاَ‏ ثُمَّ‏ راَ‏ اجاَ‏ عاَهاَ‏ ا(‏ ‏]رواه أبوداود[.‏
3- حيرم تطليق املرأة وهي حائض،‏ أو يف طهر قد جامعها فيه
وهذا هو الطالق البدعي وجيب عىل الزوج مراجعتها؛ حلديث ابْنيِ‏
‏ِضٌ‏
عُ‏ مَ‏ رَ‏ k: ‏)أاَنهُ‏ طاَلَّقاَ‏ امْ‏ راَ‏ أاَتاَهُ‏ واَ‏ هِياَ‏ حاَ‏ ائ
فِ‏ عاَهْ‏ د ِ راَ‏ سُ‏ ولِ‏ اهلل ☺،
فاَساَ‏ أاَلاَ‏ عُ‏ ماَ‏ رُ‏ بْنُ‏ الخَْ‏ طَّابِ‏ راَ‏ سُ‏ ولاَ‏ اهلل ☺ عاَ‏ نْ‏ ذاَلِكاَ‏ فاَقاَالاَ‏ لاَهُ‏ راَ‏ سُ‏ ولُ‏ اهلل
☺ : مُ‏ رْ‏ هُ‏ فاَلْيُ‏ اَ‏ اجِ‏ عْهاَ‏ ا ثُمَّ‏ لِياَرتْ‏ ‏ُكْهاَ‏ ا حاَ‏ تَّى تاَطْهُ‏ راَ‏ ثُمَّ‏ تحَ‏ ‏ِيضاَ‏
ثُمَّ‏ تاَطْهُ‏ راَ‏ ، ثُمَّ‏
125