F

‏ِفاَ‏
‏ِماَ‏ ا اخْ‏ تُل
‏ِي ل
‏ِفُوناَ‏ ، اهْ‏ ِ دن
‏ِيماَ‏ ا كاَانُوا ف ِ ‏ِيه ياَخْ‏ تاَل
‏ِكاَ‏ ف
أاَنْتاَ‏ تاَحْ‏ كُمُ‏ باَيْناَ‏ عِباَاد
‏ِيمٍ(‏
‏ِي ماَنْ‏ تاَشاَ‏ اءُ‏ إِلاَى ِ ص ٍ راَاط مُسْ‏ تاَق
‏ِكاَ‏ ، إِنَّكاَ‏ تاَهْد
‏ِنْ‏ الْحاَ‏ قِّ‏ بِإِذْن
ِ فِيه م
‏]رواه مسلم[.‏
5- ال تكوين كمن يفعل اليشء ثم يسأل بعد أن يفعله ولكن
اسأيل قبل أن تفعليه؛ لتدخيل فيه عىل بصرية ومعرفة - إن كان حقاً‏
-، فأما إن كان باطالً‏ حمرماً‏ فتجتنبينه وال تفعلينه؛ ألنه يكون منهياً‏
‏ِنْهُ‏
عنه حلديث أَبيِ‏ هُ‏ رَ‏ يْرَ‏ ةَ‏ h قَالَ‏ ☺: ‏)فاَإِذاَا أاَماَ‏ رْ‏ تُكُ‏ مْ‏ بِشيَ‏ ْ ءٍ‏ فاَأْتُوا م
ماَ‏ ا اسْ‏ تاَطاَعْتُمْ‏ ، واَ‏ إِذاَا ناَ‏ اَيْتُكُمْ‏ عاَ‏ نْ‏ يشاَ‏ ْ ءٍ‏ فاَداَ‏ عُ‏ وهُ(‏ ‏]رواه مسلم[.‏
6- إذا سألت العلامء فكوين مسرتشدة طالبة معرفة احلق من
الباطل واحلالل من احلرام ونحو ذلك،‏ وال يكن سؤالك للتعنت
واإلحراج للعامل ونحو ذلك؛ ألن رسول اهلل ☺: ‏)كاَرِ‏ هاَ‏ الْماَ‏ ساَ‏ ائِلاَ‏
واَ‏ عاَ‏ اباَهاَ‏ ا(‏ ‏]رواه الشيخان[،‏ واملراد هبا املسائل التي هي لغري االستفادة
ولغري معرفة احلق،‏ وإنام للمباهاة واملجادلة مراءً‏ وفخراً‏ بام عند
بعضهم من العلم.‏
7- اجعيل منهجك يف احلياة أنك تسألني عن كل ما أشكل
عليك،‏ ويكون سؤالك للعلامء،‏ واحذري ما ييل:‏
أ-‏ ال تسأيل من ال علم عندهم من أهل التعامل - وهم كثر
اليوم - ومنهم كثري من القصاصني وأهل الوعظ ونحوهم.‏
253