F

يِى،‏ وَ‏ أُحْ‏ س يِ‏ نُ‏ إيِلَيْهيِمْ‏ وَ‏ يُس يِ‏ يئُونَ‏ إيِىلَ‏ َّ، وَ‏ أَحْ‏ لُمُ‏
ىليِ‏ قَرَ‏ ابَةً‏ أَصيِ‏ لُهُمْ‏ وَ‏ يَقْطَعُون
عَ‏ نْهُ‏ مْ‏ وَ‏ جيَ‏ ‏ْهَ‏ لُونَ‏ عَ‏ ىلَ‏ َّ . فَقَ‏ الَ‏ : ‏)لاَئِنْ‏ كُنْتاَ‏ كاَماَا قُلْتاَ‏ فاَكاَأاَنماَا تُس ِ فُّهُمُ‏
الْماَ‏ لَّ‏ ، واَ‏ لاَ‏ ياَزاَ‏ الُ‏ ماَ‏ عاَكاَ‏ مِ‏ ناَ‏ اهلل ظاَهِ‏ يرٌ‏ عاَ‏ لاَيْهِ‏ مْ‏ ماَ‏ ا دُمْ‏ تاَ‏ عاَ‏ لاَى ذاَلِكاَ‏ ) ‏]رواه
مسلم[.‏
4- ادريس نفسك يف معرفة اهلل تعاىل وخشيته وقيامك
بعبادته،‏ فإذا قمت فيها فاعبديه كأنك ترينه فإنه يراك؛ وقد قال
☺: ‏)الحسان أن تعبد اهلل كأنك تراه فإن ل تكن تراه فإنه يراك(‏
‏]رواه الشيخان[،‏ قال احلافظ يف الفتح:‏ ‏»ألن املقصود اتقان العبادة
وبأن املخلص مثالً‏ حمسن بإخالصه إىل نفسه وإحسان العبادة
االخالص فيها واخلشوع وفراغ البال حال التلبس هبا ومراقبة
املعبود،‏ قال وأشار يف اجلواب ‏»أي النبي ☺« إىل حالتني أرفعهام
أن يغلب عليه مشاهدة احلق بقلبه حتى كأنه يراه وهو قوله:‏ كأنك
تراه أي وهو يراك،‏ والثانية أن يستحرض أن احلق مطلع عليه يرى
كل ما يعمل وهو قوله فإنه يراك،‏ وهاتان احلالتان يثمرمها معرفة
اهلل وخشيته.‏
5- أحسني وختلقي باإلحسان يف كل يشء ليحبك اهلل
تعاىل واهلل يقول:‏ ژ ھھ ھ ھ ے ےژ،‏ وازدادي يف
اإلحسان واخلري يف بقية حياتك حتى يأتيك املوت،‏ وقد قال ☺:
199