F

املرأة بطاعة زوجها،‏ فأطيعي أيتها املرأة زوجك يف غري معصية
اهلل،‏ ويف حديث عَ‏ بْديِ‏ الرَّ‏ حْ‏ ‏َنيِ‏ ابْنيِ‏ عَ‏ وْ‏ ف h ٍ قَالَ‏ : قَالَ‏ رَ‏ سُ‏ ولُ‏ اهلل
‏ِظاَتْ‏
☺: ‏)إِذاَا صاَ‏ لَّتِ‏ الْماَ‏ رْ‏ أاَةُ‏ خاَ‏ مْ‏ ساَ‏ هاَ‏ ا،‏ واَ‏ صاَ‏ اماَ‏ تْ‏ شاَ‏ هْ‏ راَ‏ هاَ‏ ا،‏ واَ‏ حاَ‏ ف
فاَرْ‏ جاَ‏ هاَ‏ ا،‏ واَ‏ أاَطاَاعاَ‏ تْ‏ زاَ‏ وْ‏ جاَ‏ هاَ‏ ا قِيلاَ‏ لاَهاَ‏ ا:‏ ادْخُ‏ لِي الْجاَ‏ نَّةاَ‏ مِنْ‏ أاَيِّ‏ أاَبْواَ‏ ابِ‏
الْجاَ‏ نَّةِ‏ ش ِ ئْت ِ ) ‏]رواه أحد[.‏
5- أيتها املرأة!‏ ال تتجرئي عىل زوجك أوتكثري عليه الطلبات
من الكامليات؛ حتى يضجر وتتعبيه بأمور أخرى أو ختاطبيه خطاب
مرير يغضبه،‏ أو تظهري له الكراهية،‏ أو تتكلمي عنه بني الناس بام
يكره،‏ أو تعصينه عند طلب حاجته يف الفراش،‏ أو ترتفعي عليه وال
تنفع معك نصيحة وموعظة وال هجر،‏ فيضطر أن يرضبك رضبا
غري مربحا،‏ فقد قال تعاىل:‏ ژٹ ٹ ڤ ڤ
ڤ ڤ ڦ ڦڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ
ڃ ژ ‏]النساء:‏ 34[، وهل ترضني أن تكوين ممن ال ينفع فيه إال
الرضب؟ إنه بإمكانك أن جتعيل زوجك من أفضل الرجال معك،‏
وذلك بمعاملتك الطيبة معه وبالكلمة اجلميلة والعبارات احلسنة
والتبعل الكريم ، وأنت أيتها العاقلة تعرفني أسار زوجك وما
جيعله كريام مرتاحاً،‏ فاسلكي ذلك وال تتطلبي ماجيعله عصبيا
غضوباً،‏ واعلمي أن ثمرة ذلك ستعود عليك،‏ فأحسني له لتكوين
قد أحسنت إىل نفسك.‏
323