F

وإنام إذا رأوها مجيلة أقبلوا عليها ولعلها أن تكون ليست ذات
حياء،‏ وقد تكون ذات عالقات مشبوهة مع الشباب ومكاملات
وسخة مع الرجال،‏ فيتبني هلم ذلك بعد الزواج فيقعوا يف الندم
بعد أن دفعوا األموال الكثرية ‏»والت ساعة مندم«.‏
3- وإذا تزوج ابنك أو أبوك ونحوهم؛ فأحسني إىل زوجة
ابنك أو زوجة أبيك ونحوهم غاية اإلحسان،‏ وشجعي ابنك عىل
اإلحسان إىل زوجته،‏ وال تذميها عنده بل اذكري له ما فيها من
صفات اخلري .. وهذا كله إذا كانت زوجته عفيفة،‏ فأما إذا كانت
وسخة بأن طلعت منها عالقات مع الشباب أو خروج معهم
وتأكدت من ذلك؛ فهي غري طاهرة يف عرضها،‏ فعند ذلك حثيه
عىل طالقها وبيني له ذلك بينك وبينه،‏ ولكن اتقي اهلل فال تتهميها
بام ليس فيها،‏ واعلمي أن اهلل مطلع عليك يف كل ما تقولينه من
خري أو رش وسيجازيك عىل ذلك.‏
4- اتقي اهلل يف زوجة ابنك أو زوجة أخيك أو أبيك ونحوهم،‏
فال تلحقي هبم من السوء ما ليس فيهم؛ ألن بعض النساء تصاب
بغرية من زوجة ابنها إذا كان ابنها وحيدها فتزوج وقل جميئه إليها،‏
فرتاها تذم زوجة ابنها بدون حق،‏ بل تسعى إىل أن يطلقها فتزوجه
بأخرى وتعمل مع الثانية نفس املشكلة وهكذا .. فال تكوين أيتها
227