F
14892
14892
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
المراأة والتاأني والعجلة<br />
أيتها املرأة! إن الناس حيمدون التأين يف أمورهم، ولكن احلقيقة<br />
أن األمور كم ييل:<br />
1- ما كان من أمور الدنيا كالبناء ونحوه، فإن للعبد أن يتأنى<br />
يف العمل فيه وال يستعجل، بل يعمل له ما حيتاج قبل العمل فيه<br />
فهذا هو األفضل واألصل يف العاقل أن يتأنى يف أموره، وقد علمنا<br />
اهلل - جل وعال - التأين بأن خلق السموات واألرض يف ستة أيام،<br />
مع إنه تعاىل قادر عىل أن خيلقها فيقول: كن فيكون.<br />
ِ حيُ<br />
2- كوين متأنية يف األمور التي ال حتتاج إىل عجلة، وليكن<br />
عَبْد<br />
يِ<br />
منهجك التأين واألناة وَ قد قَالَ رَ سُ ولُ اهلل ☺ ألْ َشَ جِّ أَشَ جِّ<br />
ِبُّهُ ماَ اهلل احلِْ لْمُ واَ الْ اَناَاةُ( ]رواه مسلم[.<br />
الْقَ يْسيِ : )إِنَّ فِيكاَ خاَ صْ لاَتاَنيْ<br />
3- اعلمي أن التأين وعدم العجلة حممودة، فال تستعجيل يف<br />
أمورك التي ال تنضبط بالعجلة، وال بد هلا من التأين، وكوين ذات<br />
أناة وثبات ال طيش وخفة يف األمور، فعَنْ عَ بْديِ اهلل بْنيِ سَ ْ جيِ سَ<br />
ِصاَ ادُ<br />
ِّ أَن النَّبيِيَّ ☺ قَالَ : )السَّ مْ تُ احلْاَ ساَ نُ ، واَ التُّؤاَ داَةُ، واَ ِ القْت<br />
املُْزَ ينيِ<br />
ِ( ]رواه الرتمذي[.<br />
ِنْ النُّبُوَّ ة<br />
ِشْ ِ يناَ جُ زْ ءًا م<br />
جُ زْ ءٌ مِنْ أاَرْ ٍ باَعاَة واَ ع<br />
95