F

الرذيلة،‏ واعلمي أنك سوف تسألني يوم القيامة عن شبابك فيم
أبليتيه،‏ فأعدي للسؤال جواباً؛ حلديث ابْنيِ‏ مَسْ‏ عُودٍ‏ h عَ‏ نْ‏ النَّبيِيِّ‏
☺ قَالَ‏ : ‏)لاَ‏ تاَزُ‏ ولُ‏ قاَداَ‏ مُ‏ ابْنِ‏ آداَماَ‏ ياَوْ‏ ماَ‏ الْقِياَاماَ‏ ةِ‏ مِنْ‏ عِنْدِ‏ راَ‏ بِّهِ‏ حاَ‏ تَّى يُسْ‏ أاَلاَ‏
عاَ‏ نْ‏ خمَ‏ ‏ْسٍ‏ : عاَ‏ نْ‏ عُ‏ مُ‏ رِ‏ هِ‏ فِيماَ‏ أاَفْناَاهُ،‏ واَ‏ عاَ‏ نْ‏ شاَ‏ باَابِهِ‏ فِيماَ‏ أاَبْلاَ‏ هُ،‏ واَ‏ ماَ‏ الِهِ‏ مِ‏ نْ‏ أاَيْناَ‏
‏ِماَ‏ ‏(]رواه الرتمذي[.‏
‏ِيماَ‏ عاَ‏ ل
‏ِلاَ‏ ف
اكْتاَساَ‏ باَهُ‏ واَ‏ فِيماَ‏ أاَنْفاَقاَهُ‏ ، واَ‏ ماَ‏ اذاَا عاَ‏ م
6- إذا كنت شابة وخطبك من يرىض دينه وخلقه فتزوجيه،‏
وال تتأخري يف الزواج بحجة الدراسة أو غريها من احلجج
الواهية،‏ وإذا مل يتيرس لك الزواج مع رغبتك فيه فصومي من
التطوع؛ ألن الصوم يكرس الشهوة حلديث عَ‏ لْقَ‏ مَ‏ ةَ‏ قَالَ‏ : ‏)باَيْناَا أاَناَا
ِ بْدِ‏ اهلل فاَقاَالاَ‏ : كُنَّا ماَ‏ عاَ‏ النَّبِيِّ‏ ☺ فاَقاَالاَ‏ : ماَ‏ نْ‏ اسْ‏ تاَطاَاعاَ‏ الْباَاءاَةاَ‏
أاَمْ‏ ش ماَ‏ عاَ‏ عاَ‏
‏ِعْ‏ فاَعاَلاَيْهِ‏
ْ ياَسْ‏ تاَط
فاَلْياَتاَزاَوَّ‏ جْ‏ فاَإِنَّهُ‏ أاَغاَضُّ‏ لِلْباَصرَ‏ ِ واَ‏ أاَحْ‏ صاَ‏ نُ‏ لِلْفاَرْ‏ جِ‏ ، واَ‏ ماَنْ‏ لمَ‏
بِالصَّ‏ وْ‏ مِ‏ فاَإِنَّهُ‏ لاَهُ‏ وِ‏ جاَ‏ اءٌ(‏ ‏]رواه البخاري[،‏ ‏)الباءة:‏ النكاح(‏ ‏)وجاء:‏
خصاء بمعنى أنه حاية له(.‏
7- أيتها الشابة!‏ اختلطي بالفتيات الصاحلات واستفيدي من
صحبتهن وجمالستهن،‏ وإذا رأيت الشابات أو غريهن من زميالتك
وهن عىل منكر فقومي بوعظهن ونصحهن؛ ألن الشباب يتقبل
غالباً‏ من الشباب،‏ واسلكي طريق الدعوة إىل اهلل معهن عسى أن
يصلحهن اهلل عىل يديك..‏ واهلل املوفق.‏
264