F

مستقيامً‏ يف كل أمورك مع ما فيك من العوج،‏ ولكن فكري قبل أن
تقدمي عىل أي أمر،‏ ثم استخريي واستشريي األخيار من أهلك
من أهل الرأي واملشورة واحلصافة والفهم واملعرفة باألمور،‏ وأما
االستخارة فهي قد علمها النبي ☺ أصحابه،‏ فاستخريي - كام
يف حديث جَ‏ ابيِريِ‏ بْنيِ‏ عَ‏ بْديِ‏ اهلل - k قَالَ‏ : ‏)كاَاناَ‏ راَ‏ سُ‏ ولُ‏ اهلل ☺
‏ِنْ‏ القرآن،‏
‏ِي الْ‏ ‏ُمُ‏ ورِ‏ كُلِّهاَ‏ ا كاَماَ‏ ا يُعاَلِّمُ‏ ناَا السُّ‏ وراَ‏ ةاَ‏ م
‏ِخاَ‏ اراَ‏ ةاَ‏ ف
يُعاَلِّمُ‏ ناَا ِ ال سْ‏ ت
ِ، ثُمَّ‏
ياَقُولُ‏ إِذاَا هاَ‏ مَّ‏ أاَحاَ‏ دُ‏ كُمْ‏ بِالْ‏ اَمْ‏ رِ‏ فاَلْياَرْ‏ كاَعْ‏ راَ‏ كْعاَتاَيْنِ‏ مِنْ‏ غاَيْرِ‏ الْفاَرِ‏ يضاَ‏ ة
لِياَقُلْ‏ : اللَّهُ‏ مَّ‏ إِنِّي أاَسْ‏ تاَخِيرُ‏ كاَ‏ بِعِلْمِكاَ‏ واَ‏ أاَسْ‏ تاَقْدِ‏ رُ‏ كاَ‏ بِقُدْ‏ راَ‏ تِكاَ‏ واَ‏ أاَسْ‏ أاَلُكاَ‏
‏ِرُ‏ واَ‏ تاَعْلاَمُ‏ واَ‏ لاَ‏ أاَعْلاَمُ‏ واَ‏ أاَنْتاَ‏
‏ِرُ‏ واَ‏ لاَ‏ أاَقْد
‏ِيمِ،‏ فاَإِنَّكاَ‏ تاَقْد
‏ِكاَ‏ الْعاَظ
مِنْ‏ فاَضْ‏ ل
‏ِي
‏ِين
‏ِي د
عاَ‏ لَّ‏ مُ‏ الْغُيُوبِ‏ ، اللَّهُ‏ مَّ‏ إِنْ‏ كُنْتاَ‏ تاَعْلاَمُ‏ أاَن هاَ‏ ذاَ‏ ا الْ‏ اَمْ‏ راَ‏ خاَ‏ يْرٌ‏ لِي ف
‏ِي
‏ِه ِ - فاَاقْدُ‏ رْ‏ هُ‏ ل
‏ِباَة ِ أاَمْ‏ رِ‏ ي - أاَوْ‏ قاَالاَ‏ عاَ‏ اجِ‏ لِ‏ أاَمْ‏ رِ‏ ي واَ‏ آجِ‏ ل
واَ‏ ماَ‏ عاَاشِ‏ ي واَ‏ عاَ‏ اق
واَ‏ ياَسِّ‏ رْ‏ هُ‏ لِي ثُمَّ‏ باَارِ‏ كْ‏ لِي فِيهِ،‏ واَ‏ إِنْ‏ كُنْتاَ‏ تاَعْلاَمُ‏ أاَن هاَ‏ ذاَ‏ ا الْ‏ اَمْ‏ راَ‏ شاَ‏ رٌّ‏ لِي فِي
‏ِي عاَ‏ اجِ‏ لِ‏ أاَمْ‏ رِ‏ ي واَ‏ آجِ‏ ل ِ ‏ِه -
‏ِي واَ‏ ماَ‏ ِ عاَاشي واَ‏ عاَ‏ اق ِ ‏ِباَة أاَمْ‏ رِ‏ ي - أاَوْ‏ قاَالاَ‏ ف
دِين
فاَاصْ‏ رِ‏ فْهُ‏ عاَ‏ نِّي واَ‏ اصْ‏ رِ‏ فْنِي عاَ‏ نْهُ‏ واَ‏ اقْدُ‏ رْ‏ لِي الْخاَ‏ يْراَ‏ حاَ‏ يْثُ‏ كاَاناَ‏ ثُمَّ‏ أاَرْ‏ ضِ‏ نِي،‏
قاَالاَ‏ واَ‏ يُساَ‏ مِّ‏ ي حاَ‏ اجاَ‏ تاَهُ‏ ) ‏]رواه البخاري[.‏
3- اعلمي أن الزوج قد يصرب عليك ولكن قد تكثرين عليه بام
ال حيتمله من الطلبات أو من الكالم املؤذي أو من عدم طاعته حتى
يمل من كثرة ذلك فيفارقك،‏ فانتبهي هلذا األمر!‏ وإذا رأيت األمر
احتدم فتنازيل عن أمور كثرية مما تطلبني من الزوج من الكامليات،‏
256