F

ملا جاء فقال هلا:‏ ذاك أب وقد أمرين أن أفارقك احلقي بأهلك ثم
طلقها وتزوج امرأة أخرى،‏ فلام جاء إبراهيم وسأهلا عن عيشهم
وهيئتهم قالت:‏ نحن بخري وسعة وأثنت عىل اهلل فقال هلا إذا جاء
زوجك فأقرئيه السالم ويأمرك أن تثبت عتبة بابك قال:‏ ذاك أب
وأنت العتبة أمرين أن أمسكك(‏ ‏]رواه البخاري[.‏
3- إذا كانت أم زوجك كبرية السن أو مريضة أو متعبة؛
فقومي بمساعدهتا يف قيامها وقعودها ومالبسها واعتني هبا
حسب استطاعتك ما دامت عندكم يف البيت،‏ وحثي زوجك
عىل برها وكوين هلا كالبنت الشفيقة،‏ فإذا فعلت ذلك زاد حب
زوجك لك كثرياً‏ وأثنى عليك كثرياً،‏ بل إذا أراد زوجك نقلها
إىل إحدى بناهتا أو نحو ذلك فقويل له خل أمك عندي فأنا ارتاح
لبقائها عندي وحقها عيل وعليك فهي أم عيل،‏ وهيئي نفسك
لكل إحسان إليها باهتامم وجدية وكوين مظهرة لزوجك حمبة أمه،‏
بل إنه جيوز لك الكذب عىل الزوج فيام تقولينه له من الكالم مما
تدوم به العرشة وتتحسن به احلياة الزوجية؛ فعن أُمَّ‏ كُلْثُومٍ‏ بيِنْتَ‏
يِى بَايَعْنَ‏
عُ‏ قْ‏ بَةَ‏ بْنيِ‏ أَبيِى مُعَيْطٍ‏ - وَ‏ كَانَتْ‏ يِ‏ م نَ‏ الْمُ‏ هَ‏ اجيِ‏ رَ‏ يِ‏ ات األُوَ‏ ليِ‏ الالَّت
النَّبيِىَّ‏ ☺ - أَخْ‏ بَرَ‏ تْهُ‏ أَنهَ‏ ا سَ‏ ميِ‏ عَتْ‏ رَ‏ سُ‏ ولَ‏ اهلل ☺ وَ‏ هُ‏ وَ‏ يَقُ‏ ولُ‏ : ‏)لاَيْساَ‏
الْكاَذَّ‏ ابُ‏ الَّذِ‏ ى يُصْ‏ لِحُ‏ باَيْناَ‏ النَّاسِ‏ واَ‏ ياَقُولُ‏ خاَ‏ يْرً‏ ا واَ‏ ياَنْمِى خاَ‏ يْرً‏ ا(.‏ قَالَ‏
‏ِمَّ‏ ا ياَقُولُ‏ النَّاسُ‏ ِ كاَذ بٌ‏
ابْنُ‏ شيِ‏ هَ‏ ابٍ‏ : ‏)واَ‏ لاَمْ‏ أاَسْ‏ ماَ‏ عْ‏ يُراَ‏ خَّ‏ صُ‏ فِى شاَ‏ ىْ‏ ٍ ء م
220