F

‏ِيناَ‏ واَإِماَاماَهُمْ،‏ قُلْتُ‏ : فاَإِنْ‏ لاَمْ‏ ياَكُنْ‏ لاَهُمْ‏ جاَماَاعاَةٌ‏ واَلاَ‏ إِماَامٌ؟
الْمُسْ‏ لِم
‏ِراَ‏ قاَ‏ كُلَّهاَا واَلاَوْ‏ أاَنْ‏ تاَعاَضَّ‏
قاَالاَ‏ : فاَاعْتاَزِلْ‏ تِلْكاَ‏ الْف
بِأاَصْ‏ لِ‏ شاَ‏ جاَ‏ راَ‏ ة ٍ حاَ‏ تَّى
يُدْ‏ رِ‏ كاَكاَ‏ الْماَ‏ وْ‏ تُ‏ واَ‏ أاَنْتاَ‏ عاَ‏ لاَى ذاَلِكاَ‏ ) ‏]رواه البخاري[.‏ ولذا خذي العلم
من علامء الرشيعة والربانيني،‏ والزمي مجاعة املسلمني وإمامهم.‏
2- ومنهم من يدعوك إىل العمل املختلط مع الرجال،‏ فانتبهي
لنفسك؛ ألنك إذا اختلطت بالرجال األجانب أصبحت فريسة
هلم يتصيدونك كام تتصيد الذئاب الفريسة،‏ فاحذري من الذئاب
البرشية،‏ وقد جاءت الرشيعة بالفصل بني الذكور واإلناث،‏ كام
نعلم يف الصالة،‏ فجعلت صفوف الرجال مستقلة عن صفوف
النساء،‏ فال تعميل يف عمل أو حمل خمتلط مع رجال أجانب،‏ وإذا
كنت يف عمل خمتلط فاتركيه فورا أيتها املسلمة!.‏
3- اعلمي أن هؤالء الدعاة إىل الضاللة،‏ هم ممن ال غرية
عندهم عىل دين اهلل،‏ فهم من املفسدين يف األرض،‏ فكوين عىل
حذر منهم غاية احلذر،‏ ومن دعاة الضاللة:‏
أ-‏ املطربون ‏»املغنون«‏ فإهنم يدعونك - أيتها املرأة - إىل احلب
والغرام والعشق وإثارة الشهوة املحرمة،‏ فابتعدي عن سامعهم
أو النظر إليهم،‏ بل أبغضيهم وعملهم بقدر ذنوهبم،‏ بغضا يف اهلل
D، وحذري أخواتك منهم غاية احلذر.‏
352