31.01.2016 Views

Magazine1stIssue

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اإلسالمية بالكويت بلغت %4.6 في عام 2014<br />

وهي في المرتبة الثانية من بين األعلى خلف<br />

اإلمارات التي شكلت القروض المتعثرة للبنوك<br />

اإلسالمية فيها نحو %5.1.<br />

وأكدت أن الكويت استطاعت خفض نسبة<br />

القروض المتعثرة من %6 خالل عام 2013 إلى %4.6<br />

في عام 2014، مرجعة ذلك إلى استرداد بيت<br />

التمويل الكويتي لبعض المبالغ وعمليات إعادة<br />

التصنيف.‏<br />

وقالت ‏»ستاندرد آند بورز«‏ إن القروض المتعثرة<br />

إلجمالي البنوك الكويتية بلغ في عام 2014 نحو<br />

%3 مقابل %4.1 خالل عام 2013 لتتحسن بشكل<br />

كبير معدالتها مقابل عام 2009 الذي بلغت فيه<br />

مستوى مرتفع وصل إلى %10.1.<br />

وأظهرت إحصائية وكالة ‏»ستاندرد آند بورز«‏<br />

لخدمات التصنيف االئتماني التي شملت عينة<br />

مكونة من 17 بنكًا من البنوك اإلسالمية القائمة<br />

في مجلس التعاون الخليجي للعام 2014 والتي<br />

تزاول جميعها أنشطة مصرفية إسالمية تجارية<br />

خالصة،‏ ويبلغ الحد األدنى بميزانيتها العمومية<br />

نحو 5 مليارات دوالر أمريكي،‏ وقد حققت تلك<br />

البنوك نموًا صحيًا في الميزانية العمومية بلغ<br />

نحو‎%13‎ العام الماضي.‏<br />

مضيفة أن البنوك اإلسالمية القائمة في<br />

مجلس التعاون الخليجي استطاعت جدولة<br />

قروض وتعزيز أرباحها مدعومةً‏ من انخفاض<br />

الخسائر االئتمانية.‏<br />

وأشارت إلى أن قطر والمملكة العربية<br />

السعودية،‏ باإلضافة إلى اإلمارات العربية<br />

المتحدة ال تزال تواصل تقديم أقوى فرص النمو<br />

في منطقة مجلس التعاون الخليجي،‏ الفتة<br />

إلى أن عام 2015 لم يشهد تباطؤًا كبيرًا في<br />

النمو االئتماني لعدم إعالن أي من حكومات<br />

تلك الدول عن إجراء خفض كبير في اإلنفاق<br />

على البنية التحتية.‏<br />

وأضافت أن التوقعات تشير إلى حدوث تراجع<br />

تدريجي في شروط التمويل في منطقة الخليج<br />

بالتزامن مع تراجع اإليرادات الحكومية نتيجة<br />

النخفاض أسعار النفط،‏ وذلك ألن الحكومات<br />

تعد من المودعين الرئيسيين في المنطقة.‏<br />

وقالت ‏»ستاندرد آند بورز«‏ إن البنوك اإلسالمية في<br />

دول مجلس التعاون الخليجي رفعت ميزانياتها<br />

العمومية بمتوسط بلغ %15.2 ما بين العامين<br />

‎2009‎و‎2014‎‏،‏ بينما سجلت نظيراتها التقليدية في<br />

منطقة الخليج ارتفاعًا قدره %8.8، فيما بلغ<br />

معدل نمو البنوك اإلسالمية في الخليج %12.6<br />

في العام 2014، مقابل %9.6 للبنوك التقليدية.‏<br />

وأضافت أن أهم عاملين مؤثرين في نمو البنوك<br />

اإلسالمية بشكل أسرع هما ارتفاع الطلب على<br />

منتجات الصيرفة اإلسالمية المتوافقة مع<br />

أحكام الشريعة اإلسالمية لألفراد والشركات،‏<br />

وكذلك المبادرات الحكومية المصممة لدعم<br />

التمويل اإلسالمي.‏<br />

وأشارت إلى أنه بالرغم من التوقعات بأن يكون<br />

عامي 2015 و‎2016‎ أقل إيجابية بالنسبة لبنوك دول<br />

مجلس التعاون الخليجي عمومًا،‏ إال أن منتجات<br />

الصيرفة اإلسالمية والدعم الحكومي ستواصل<br />

دعم نمو البنوك اإلسالمية؛ األمر الذي سيرفع<br />

من أهميتها النسبية في األسواق المصرفية<br />

لمنطقة الخليج خالل السنوات القليلة القادمة،‏<br />

والدليل على ذلك هو تضاعف إجمالي قاعدة<br />

أصول البنوك اإلسالمية إلى 396 مليار دوالر<br />

أمريكي في نهاية العام 2014 من 195 مليار دوالر<br />

أمريكي في نهاية العام 2009.<br />

ونوهت إلى أن المؤشرات ترجح بلوغ النمو<br />

االئتماني ما بين 8 إلى %9 خالل العام الجاري<br />

والمقبل،‏ مؤكدة أن البنوك اإلسالمية بدول<br />

مجلس التعاون الخليجي ستواصل توسيع<br />

ميزانياتها العمومية بوتيرة أسرع.‏<br />

وأشار تقرير الوكالة إلى أن المملكة العربية<br />

السعودية واإلمارات أكبر األسواق المصرفية<br />

اإلسالمية،‏ حيث بلغ إجمالي ميزانياتها<br />

العمومية نحو 121 مليار دوالر أمريكي و‎102‎ مليار<br />

دوالر،‏ على التوالي خالل العام الماضي.‏<br />

قطر األسرع نموًا في السوق المصرفي<br />

اإلسالمي<br />

ولفتت ‏»ستاندرد آند بورز«‏ إلى أن قطر تبقى أسرع<br />

األسواق المصرفية اإلسالمية نموًا في منطقة<br />

الخليج،‏ بمواصلة البنوك اإلسالمية انتزاع حصة<br />

السوق من البنوك التقليدية،‏ خاصة في سوق<br />

الخدمات المصرفية لألفراد،‏ مدعومةً‏ من<br />

المبادرات الحكومية مثل منع البنوك التقليدية<br />

من مزاولة األنشطة المصرفية اإلسالمية؛ األمر<br />

الذي أدى إلى رفع البنوك اإلسالمية القطرية<br />

قاعدة أصولها بمعدل %19 العام الماضي،‏ كما<br />

تشير التوقعات بمواصلة تحقيقها نموًا أقوى<br />

خالل العامين المقبلين،‏ على الرغم من التباطؤ<br />

المتوقع في الفترة ما بين 2015 و‎2016‎‏.‏<br />

الربحية ستحافظ على وضعها الصحي<br />

وأوضحت وكالة ‏»ستاندرد آند بورز«‏ أن بيئة أسعار<br />

الفائدة المنخفضة تاريخيًا على المستويين<br />

اإلقليمي والدولي لم تكن مواتية للبنوك في<br />

منطقة الخليج،‏ باإلضافة إلى ذلك،‏ احتفظت<br />

المنطقة بوفرة من السيولة في السنوات<br />

األخيرة؛ مما أدى إلى انخفاض التسعير المسبق<br />

للشركات إلى مستويات منخفضة قياسية.‏<br />

مضيفًا أنه بالرغم من تراجع صافي الهوامش<br />

بين البنوك اإلسالمية بنحو %0.5 منذ عام 2010،<br />

حافظت البنوك إلى حد كبير على عائداتها<br />

على األصول عند نحو‎%1.7‎ كون أن البنوك شهدت<br />

انخفاضًا ملموسًا في الخسائر االئتمانية،‏<br />

متوقعًا عدم زيادة في االنخفاض الكبير في<br />

الهوامش،‏ إال أن هناك تباطؤًا نسبيًا في توليد<br />

اإليرادات.‏<br />

وأوضحت ستاندرد آند بورز أن كل من البنوك<br />

اإلسالمية والبنوك التقليدية في دول مجلس<br />

التعاون الخليجي تعمل بمستويات عالية من<br />

الرسملة،‏ ويدعم ذلك قدرات توليد األرباح القوية<br />

للبنوك،‏ والتي تكون عادة أعلى مما لدى البنوك<br />

العالمية الكبيرة.‏<br />

السعودية واإلمارات أكبر األسواق<br />

المصرفية اإلسالمية بالمنطقة وقطر<br />

األسرع نموًا<br />

17

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!