14.07.2016 Views

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

index.php?option=com_html5flippingbook&task=getpdf&id=31&filename=magazine109

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

www.araa.sa<br />

العدد<br />

يوليو<br />

109<br />

2016<br />

16<br />

العدد ملف<br />

العدد دراسة<br />

ربع إمدادات المياه العذبة في بحيرة بيكال في سيبيريا<br />

وتحظى أمريكا الالتينية ب %31 من مياه العالم<br />

مشكالت المياه يف إفريقيا:‏<br />

إذا نظرنا إلى إقليم إفريقيا جنوب الصحراء،‏ سنجد أنه<br />

يضم أكبر عدد من البلدان املجهدة مائيًا،‏ فنحو ربع سكان<br />

إفريقيا جنوب الصحراء يعيشون يف بلدان مجهدة مائيًا والنسبة<br />

آخذة يف االرتفاع.‏<br />

وتبدو سرعة الهبوط واضحة إذا ما تخيلنا استمرار املعدالت<br />

احلالية يف املستقبل.‏ فبحلول عام ‎2025‎م سيكون هناك ما يزيد<br />

عن 3 بليون فرد يعيشون يف بلدان مجهدة مائيًا،‏ وستهبط 14<br />

بلدًا من وضع اإلجهاد املائي إلى الندرة املائية.‏<br />

ومن املتوقع زيادة حدة األزمة املائية عامليًا مع استمرار تزايد<br />

النمو السكاني.‏ وإذا وضعنا يف االعتبار أن معظم الباد املجهدة<br />

مائيًا تشهد معدالت منو سكاني مرتفعة للغاية،‏ عرفنا أن نصيب<br />

الفرد من املياه يتناقص مبعدل سريع،‏ وإذا أخذنا عام ‎1950‎م،‏<br />

كنقطة مرجعية،‏ وجدنا أن توزيع منو سكان العالم أعاد صياغة<br />

نصيب الفرد من املياه بشكل كبير.‏ فمع استقرار معدالت توفر<br />

املياه يف البلدان الغنية يف عقد السبعينيات املاضي،‏ استمر هبوط<br />

تلك النسب يف البلدان النامية،‏ سيما يف البلدان النامية القاحلة.‏<br />

لقد أظهرت آخر سيناريوهات استخدام املياه والتي أعدها املعهد<br />

توقعات الندرة املائية لعام ٢٠٢٥ يف ظل الزيادة السكانية مقارنة بعام 1٩٩٥<br />

الدولي لبحوث سياسات األغذية واملعهد الدولي إلدارة املياه<br />

ومنظمة األغذية والزراعة وقائع مختلفة بعض الشيء،‏ لكنها<br />

تدور حول موضوعات مشتركة،‏ ومن بني السمات اجلوهرية<br />

للسيناريو املطروح للعقود األربعة القادمة استمرار النمو<br />

السكاني والتحضر السريع،‏ فمن املتوقع أن يزداد تعداد السكان<br />

بنحو 80 مليون نسمة يف العام على مدار العقود الثاثة القادمة،‏<br />

ليصل إلى 9 بايني نسمة عام ‎2025‎م،‏ وسوف تكون هذه الزيادة<br />

بأكملها تقريبًا يف البلدان النامية.‏ كما سيتواكب النمو السكاني<br />

مع التحضر السريع.‏ ففي عام ‎1960‎م،‏ كان ثلثا سكان العالم<br />

يعيشون يف مناطق ريفية،‏ وانخفضت هذه النسبة إلى النصف،‏<br />

وبحلول عام ‎2025‎م،‏ سيعيش ثلثا سكان العالم يف املدن.‏ وبذلك<br />

فإن توفير إمدادات الغذاء سوف يتطلب حتقيق مكاسب كبيرة<br />

يف اإلنتاجية لضمان متكني القلة القليلة من املنتجني الريفيني<br />

بالوفاء مبتطلبات التعداد السكاني املتزايد لسكان احلضر.‏<br />

وتوضح اخلريطة مقارنة بني معدالت السحب من املياه العذبة<br />

املتاحة يف عام ‎1995‎م،‏ بتلك التي ستكون متاحة عام ‎2025‎م يف مختلف<br />

أرجاء العالم.‏ ومنها يتضح أن معدالت السحب من املياه العذبة<br />

املتاحة يف إفريقيا جنوب الصحراء سوف تزداد بحلول عام ‎2025‎م.‏<br />

Source: http://www.unep.org/dewa/vitalwater/article141.html on: 7 June 2016.

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!